لإغلاق الباب أمام حملات التحريض اليمينية

الخارجية الفلسطينية تدعو الإدارة الأمريكية الإسراع بفتح القنصلية

تابعنا على:   14:58 2021-11-01

أمد/ رام الله: دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، حملة التحريض البشعة التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلية وأذرع اليمين المتطرف فيها ضد الرئيس محمود عباس، وضد قرار الإدارة الأمريكية  بإعادة فتح القنصلية في القدس، في محاولة لممارسة أكبر واوسع الضغوط على الإدارة الامريكية لثنيها عن تنفيذ هذا القرار.

وأكّدت الوزارة، أنّه من خلال هذه الحملة المواقف والتصريحات التي يطلقها أكثر من مسؤول إسرائيلي خاصة الذين يمثلون اليمين واليمين المتطرف في دولة الاحتلال، تارة بحجة "رفض التدخل في سيادة إسرائيل على المدينة المقدسة"، أو "التحذير من إعادة تقسيم القدس مرة أخرى"، أو حسب ادعائهم "السيادة على القدس خط أحمر غير خاضع للتفاوض"، كما جاء على لسان إحدى المجموعات اليمينية المتطرفة.

وأوضحت أنّه تتعمد منظمات اليمين المتطرفة الزج بصورة الرئيس عباس رمز الحق الفلسطيني في سياق رفض تلك المنظمات؛ لإعادة فتح القنصلية تحت شعار رفضها ايضًا لتقسيم القدس بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تأكيداً على ثقافة الكراهية والعنصرية ورفض السلام مع الجانب الفلسطيني.

وشددت على أنّ القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وأن جميع ما تقوم به دولة الاحتلال من عمليات تهويد واسرلة للقدس ومحاولة فرض التطهير العرقي ضد مواطنيها المقدسيين هو باطل وغير قانوني من اساسه، وانتهاك صارخ للشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة وهو جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ويحاسب عليها القانون والقضاء الدوليين.

ورأت الوزارة، أنّ هذه الحملة تستدعي من الادارة الامريكية الاسراع في فتح القنصلية وتصحيح الخطأ التاريخي الذي ارتكبته الإدارة الامريكية السابقة، وإغلاق الباب أمام هذه الحملات التحريضية العنصرية وأية خطوات أحادية الجانب من شأنها ان تبعد أو تعطل أو تؤجل تنفيذ هذا القرار.

أخبار ذات صلة

اخر الأخبار