ردود فعل عربية ودولية على "#زلزال_السودان"

تابعنا على:   11:20 2021-10-25

أمد/ الخرطوم: أثار "انقلاب" الجيش على الحكومة في السودان يوم الاثنين ردود فعل عربية ودولية، بعد أنباء عن اعتقال وزراء ومسؤولين، بالإضافة إلى رئيس الحكومة، عبد الله حمدوك، وسط احتجاجات مناهضة.

الجامعة العربية..

أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية يوم الاصنين، عن بالغ القلق ازاء تطورات الأوضاع في السودان.

وطالب أبو الغيط في بيان صدر عنه ووصل "أمد للإعلام" نسخةُ منه، جميع الأطراف السودانية بالتقيد الكامل بالوثيقة الدستورية التي تم توقيعها في أغسطس ٢٠١٩ بمشاركة المجتمع الدولي والجامعة العربية، وكذلك باتفاق جوبا للسلام لعام 2020. 

كما، صرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة انه " لا توجد مشكلات لا يمكن حلها بدون الحوار، ومن المهم احترام جميع المقررات والاتفاقات التي تم التوافق عليها بشأن الفترة الانتقالية وصولاً إلى عقد الانتخابات في مواعيدها المقررة والامتناع عن أية إجراءات من شأنها تعطيل الفترة الانتقالية أو هز الاستقرار في السودان".

منظمة العدل والتنمية

أدانت منظمة العدل والتنمية الانقلاب العسكرى الذى وقع بالسوان، واعتقال رئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك وعدد كبير من الوزراء والمسئولين بالحكومة السودانية وكذا اعتقال مدنيين بمجلس السيادة السودانى

ودعت المنظمة الامم المتحدة والبيت الابيض وادارة بايدن وكافة الاطراف الدولية ومجلس الامن الدولى بالتدخل العاجل  لحماية المسار الديمقراطى بالسودان وحماية الانتقال الديمقراطى ومواجهة الانقلاب العسكرى داخل السودان  والالتزام بالوثيقة الدستورية

وطالب المتحدث الرسمى للمنظمة زيدان القنائى، كل السودانيين بالنزول الى الميادين واستعادة الثورة السودانية بعد الانقلاب العسكرى الاخير واعادة العسكريين بالسودان الى ثكناتهم العسكرية وابعاد كافة العسكريين عن السلطة  بالسودان

ودعت، المجتمع الدولى وكافة الاطراف الدولية بالتحرك العاجل  لانهاء الانقلاب العسكرى داخل السودان وبخطوات عملية وعدم الاكتفاء ببيانات ادانة الانقلاب العسكرى

الاتحاد الأوروبي..

وأعلن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، عن متابعة الاتحاد للأحداث الجارية في السودان بـ"قلق بالغ".

وعلى حسابه في "تويتر"، قال جوزيب بوريل: "نتابع الأحداث الجارية في السودان بقلق بالغ".

وأضاف: "يدعو الاتحاد الأوروبي جميع أصحاب المصلحة والشركاء الإقليميين لإعادة عملية الانتقال إلى مسارها الصحيح".

من جانبه، عبر المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، جيفري فيلتمان، عن قلقه البالغ بشأن تقارير عن الانقلاب العسكري.

وأشار في تصريح نقلته وكالة "رويترز"، إلى أن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء تقارير عن استيلاء عسكري على الحكومة الانتقالية في السودان.

وحذر فيلتمان من أن الاستيلاء العسكري سيتعارض مع الإعلان الدستوري للسودان ويعرض المساعدة الأمريكية للبلاد للخطر.

المبعوث الأمريكي في السودان..

ومن جهته عبر المبعوث الأمريكي الخاص للسودان جيفري فيلتمان يوم الاثنين، عن قلقه البالغ بشأن تقارير عن الانقلاب العسكري.

وأشار في تصريح نقلته وكالة "رويترز"، إلى أن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء تقارير عن استيلاء عسكري على الحكومة الانتقالية في السودان.

وحذر فيلتمان من أن الاستيلاء العسكري سيتعارض مع الإعلان الدستوري للسودان ويعرض المساعدة الأمريكية للبلاد للخطر.

يذكر أنه وردت أنباء عن وضع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك تحت الإقامة الجبرية، في حدين نفت مصادر أن يكون حمدوك تحت الاقامة الجبرية، وقالت إن ما وقع يهدف إلى تأمين مقر إقامته لحمايته، وإنه سيظل رئيسا للحكومة.

وشهدت العاصمة السودانية فجر الاثنين، تحركات عسكرية، واعتقالات لقيادات مدنية ووزراء في الحكومة.

الحزب الشيوعي السوداني

دعا الحزب الشيوعي السوداني، إلى تضامن عالمي عاجل بعد وقوع انقلاب عسكري صباح اليوم الاثنين.

وناشد الحزب، "كل القوى الحية وكل القوى التي تقف مع السلطة المدنية كاملة، إعلان الإضراب السياسي والعصيان المدني حتى هزيمة هذا الانقلاب".

وذكر فتحي الفضل الناطق الرسمي باسم الحزب، في رسالة صوتية من الخرطوم أن حملة اعتقالات من قبل قوات الجيش والأمن بدأت بعد الانقلاب، متوقعًا هجمة شديدة.

وأضاف أنه تم اعتقال عدد من الوزراء وبعض السياسيين، وأن منزل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك محاصر بالدبابات.

وجاء في تصريح صحفي من سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني، أنه "تم صباح يوم الاثنين انقلاب عسكري بقيادة السيد البرهان ومجموعته وتم اعتقال عدد من القيادات السياسية".

ودعا "كل القوى الحية وكل القوى التي تقف مع السلطة المدنية كاملة إعلان الاضراب السياسي والعصيان المدني حتى هزيمة هذا الانقلاب".

السفارة الأمريكية في السودان

أعربت السفارة الأمريكية لدى السودان عن "قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن القوات المسلحة اتخذت إجراءات ضد الحكومة"، مشددة على "إدانة الأعمال التي تقوض الانتقال الديمقراطي".

وقالت السفارة على حسابها في "تويتر": "تشعر سفارة الولايات المتحدة بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن القوات المسلحة اتخذت إجراءات ضد الحكومة المدنية في السودان، وتدين الأعمال التي تقوض الانتقال الديمقراطي في السودان".

وأضافت: "ندعو جميع الفاعلين الذين يعرقلون الانتقال في السودان إلى التنحي، والسماح للحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون بمواصلة عملها المهم لتحقيق أهداف الثورة".

 الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

 

ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين بمحاولة الانقلاب في السودان ودعا إلى الإفراج فورا عن رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، وأعضاء الحكومة المدنيين.

وعلى حسابه في "تويتر"، قال ماكرون: "تدين فرنسا بأشد العبارات محاولة الانقلاب في السودان".

وأضاف: "نعبر عن دعمنا للحكومة الانتقالية السودانية، وندعو إلى الإفراج الفوري واحترام نزاهة رئيس الوزراء والقادة المدنيين".

السعودية

أعلنت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، أن المملكة تتابع بقلق واهتمام بالغ الأحداث الجارية في السودان، وتدعو إلى أهمية ضبط النفس والتهدئة وعدم التصعيد.

ودعت وزارة الخارجية السعودية جميع الأطراف السياسية في السودان إلى الحفاظ على كل ما تحقق من مكتسبات سياسية واقتصادية وكل ما يهدف إلى حماية وحدة الصف.

وأكدت على استمرار وقوف المملكة "إلى جانب الشعب السوداني ودعمها لكل ما يحقق الأمن والاستقرار والنماء والازدهار للسودان وشعبه الشقيق".

مصر

أصدرت وزارة الهجرة المصرية بيانا عاجلا أعلنت فيه إطلاق غرفة عمليات لمتابعة شؤون المصريين بالسودان على خلفية الأحداث هناك.

وأكدت الوزارة التنسيق مع كافة الوزارات والمؤسسات المعنية، لتيسير رجوع المصريين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن.

وأهابت بالمصريين الابتعاد عن أي مناطق قد تشهد نزاعات أو تجمعات في الفترة المقبلة ضمانا لسلامتهم.

قال المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون القرن الإفريقي جيفري فيلتمان، في تصريحات بثتها قناة ”سكاي نيوز عربية“، إنه جرت محاولات للاتصال برئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، ”لكنها لم تنجح“.

ودعا جيفري فيلتمان إلى ”الإفراج عن المعتقلين في السودان“ الذي سيطر الجيش فيه على السلطة، بعد أن ألقى القبض على أعضاء بالحكومة الانتقالية، من بينهم حمدوك نفسه.

يأتي ذلك في وقت دانت فيه السفارة الأمريكية في الخرطوم إطاحة القوات المسلحة السودانية بالحكومة المدنية.

ودعت السفارة، اليوم الاثنين، في تغريدة على موقع تويتر، ”الجيش السوداني إلى الوقف الفوري للعنف والإفراج عن المسؤولين المعتقلين، وضمان أمن المحتجين“.

الأورومتوسطي

أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بشدّة استيلاء الجيش السوداني على السلطة في البلاد، محذرًا من عواقب وخيمة تهدّد المكتسبات الحقوقية والمدنية التي حققها السودانيون بعد احتجاجات ديسمبر/ كانون الأول 2018.

وقال المرصد الأورومتوسطي -ومقرّه جنيف- في بيان صحفي يوم الثلاثاء، إنّه وثّق استخدام الجيش السوداني القوة المفرطة –بما في ذلك الرصاص الحي- في قمع التظاهرات التي أعقبت إعلان الجيش الاستيلاء على السلطة، وخصوصًا قرب مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم، ما أدّى إلى مقتل 7 متظاهرين وإصابة نحو 150 آخرين، بحسب مصادر طبية.

وأمس الإثنين، أعلن رئيس مجلس السيادة في السودان الفريق أول ركن "عبد الفتاح البرهان" حلّ الحكومة ومجلس السيادة وإعلان حالة الطوارئ، وتعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية الموقعة بين العسكريين والمدنيين لتسيير المرحلة الانتقالية، بما يمثّل انقلابًا على جميع الالتزامات الدستورية والمكتسبات المدنية، واستعانة بالقوة العسكرية لفرض أمر واقع جديد على الأرض.

وقال رئيس المرصد الأورومتوسطي "رامي عبده" إنّ الانقلاب العسكري في السودان ينسف أحلام السودانيين بحكم ديمقراطي عادل، ويهدر تضحياتهم التي بذلوها على مدار العامين الماضيين من أجل العيش في دولة مدنية تحترم حقوقهم وتصون كرامتهم.

وأضاف "عبده" إننا "قلقون بشكل خاص على وضع النشطاء الحقوقيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في ظل عدم احترام سلطة الأمر الواقع لجميع الالتزامات القانونية، ونخشى من حملة منظمة لاستهدافهم خلال الأيام المقبلة."

وسبق إعلان الجيش الاستيلاء على السلطة حملة اعتقالات طالت مسؤولين مدنيين كبار في الدولة، من بينهم رئيس الوزراء "عبد الله حمدوك"، وعدد كبير من الوزراء والإعلاميين وأعضاء مدنيين في مجلس السيادة.

ولفت الأورومتوسطي إلى أنّ جرأة الجيش السوداني على التعدي على إرادة السودانيين بهذا الشكل يثبت عدم إيمانه بالانتقال الديمقراطي، وزيف سلوكه خلال المرحلة الانتقالية، والتي تظاهر خلالها بثقته في الشراكة وتقاسم السلطة، واستعداده لتسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة.

وذكر المرصد الأورومتوسطي أنّ فريقه الرقمي اطّلع على عشرات من مقاطع الفيديو التي نشرها ناشطون سودانيون للأحداث في البلاد، والتي أظهرت أنماطًا متعددة من الانتهاكات التي مارستها قوات الأمن والجيش ضد المتظاهرين، من بينها استخدام الرصاص الحي والغاز المسيِّل للدموع، والاعتداء بالضرب على المحتجين، بما في ذلك بعض النساء.

وحذّر المرصد الأورومتوسطي من التأثير الكارثي للانقلاب العسكري على الحريّات ومناخ التعددية في البلاد، إذ بدأت القوات الأمنية بحملة اعتقال طالت قيادات في قوى "الحرية والتغيير"، وأحزاب "البعث العربي الاشتراكي" و"التجمع الاتحادي" و"المؤتمر السوداني"، بما يشي بقرار فعلي بتعطيل عمل الأحزاب والأجسام المدنية، وتمهيد الطريق لعودة الحكم الشمولي الذي عانى منه السودانيون على مدار عقود.

وفي ظل الدعوات المتصاعدة لتظاهرات واسعة وعصيان مدني شامل، شدّد المرصد الأورومتوسطي على ضرورة الالتزام الكامل بالأشكال السلمية للاحتجاج والابتعاد عن جميع مظاهر العنف، داعيًا في الوقت ذاته سلطة الأمر الواقع إلى احترام حق الأفراد في حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي، والابتعاد عن جميع الممارسات العنيفة وغير القانونية ضد المحتجين.

ودعا المرصد الأورومتوسطي قيادة الجيش السوداني إلى التراجع الفوري عن جميع الإجراءات التي اتخذتها صباح 25 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وإطلاق سراح جميع المعتقلين وفي مقدمتهم القادة المدنيون، والالتزام بالمسار الديمقراطي والطرق الدستورية لتداول السلطة، إضافة إلى تحديد ومحاسبة جميع المتورطين في عمليات قتل وقمع المتظاهرين.

وحث المرصد الأورومتوسطي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على عدم الاعتراف بالانقلاب العسكري في السودان، ورفض جميع الإجراءات والنتائج المترتبة عليه، واتخاذ جميع الإجراءات الممكنة من أجل استعادة المسار الديمقراطي، وقطع الطريق على عودة الحكم الشمولي، وحماية حقوق وحرّيات الأفراد والكيانات المدنية في السودان.

الاتحاد الأوروبي - جوزيف بوريل

ندّد الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، بالانقلاب في السودان، وهدّد بتعليق مساعدته المالية لهذا البلد في حال لم يُعد العسكريون السلطة إلى الحكومة المدنية فورًا.

وحذّر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في تصريح باسم الدول الـ27 الأعضاء في التكتل، من أن ”هذه المحاولة لتقويض الانتقال نحو الديمقراطية في السودان غير مقبولة“.

وأضاف أنه ”إذا لم يُعد الوضع فورًا إلى ما كان عليه، ستكون هناك تداعيات خطيرة لالتزام الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك“.

أخبار ذات صلة

اخر الأخبار