أمد/ رام الله: أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الأربعاء، بأن إدارة سجون الاحتلال لا زالت تقوم بحملة تنكيلية واسعة بحق الأسرى في سجن جلبوع.

وأوضحت الهيئة، أن إدارة السجون تعمل على نقل أسرى قسم (5) إلى قسم آخر في "جلبوع" بغرض التفتيش، علمًا أنه لم يتبقى في السجن إلا قسمين فقط.

وأردفت: "يأتي ذلك استمرارًا للحملة المسعورة التي تلت العمل البطولي لأسرى نفق الحرية، حيث أن الممارسات القمعية والانتقامية الاستفزازية متواصلة على مدار الساعة".

وقالت الهيئة، إن التصعيد بحق الأسرى في معتقل جلبوع، يهدد الاتفاق الذي أبرم بين قادة الحركة الأسيرة وإدارة سجون الاحتلال واستخباراتها، وإن الأوضاع قد تنفجر في أي لحظة.

وحمّلت "شؤون الأسرى"، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي أحداث قد تشهدها السجون والمعتقلات.

وفي سياق متصل، حذّر رئيس هيئة شؤون الأسرى، قدري أبو بكر، من التعتيم الشديد الذي تنتهجه إدارة سجون الاحتلال على وضع الأسرى الستة، الذين أعيد اعتقالهم بعد انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع".

وأشار أبو بكر إلى أنه حتى اللحظة لا توجد معلومات متوفرة عن وضع الأسيرين أيهم كممجي، ومناضل انفيعات، بسبب منع زيارات المحامين، بحجة عدم انتهاء التحقيق.

وصرح بأن "الأسرى في سجن عوفر أعطوا مهلة لإدارة السجون حتى نهاية الأسبوع الجاري، للاستجابة لمطالبهم المتمثلة، بعلاج أسرى الجهاد الإسلامي، وإعادتهم لغرفهم، وفي حال عدم الاستجابة سيكون هناك تصعيد يشمل كافة السجون".