أمد/ غزة: أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، النار وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان شرق مخيم ملكة شرقي مدينة غزة، حيثُ أعلن عن اصابة 5 شبان بينها واحدة خطيرة.

واستخدمت قوات الاحتلال، بنادق كاتمة للصوت لإصابة المشاركين في فعاليات الإرباك الليلي شرق مدينة غزة.

كما، استهدفت قوات الاحتلال الطواقم الطبية والصحفية بشكل مباشر بالقنابل الغازية شرق مدينة غزة.

وبدأت مساء يوم السبت فعاليات الارباك الليلي قرب موقع ملكة شرق غزة ، وذلك رفضا لسياسات الاحتلال الإسرائيلي ومواصلة حصار قطاع غزة.

وقالت وحدات الارباك الليلي والكاوتشوك خلال مؤتمر صحفي بموقع ملكة، إنّنا نحيي الجهود المبذولة من الفصائل والوسطاء لفك حصار غزة ومستمرون في حراكنا الشعبي حتى رفع الحصار.

وأكدت، أننا أعطينا الفصائل والوسطاء الوقت الكافي لبذل الجهود والعمل على رفع هذا الحصار الظالم، وبعد أن طال الأمد وماطل العدو ونفذ صبرُنا، قررنا أنه لن ينعم العدو بالهدوء ما لم يرفع الحصار عن قطاعنا.

وشددت، لذلك فإننا في وحدات الكوشوك ووحدات الإرباك الليلي نؤكد على ما يلي:

أولاً: تحيي وحدات الكوشوك ووحدات الإرباك الليلي في قطاع غزة كافة الجهود الفصائلية وجهود الوسطاء العاملين على رفع الحصار عن شعبنا.

ثانياً: نعلن للعدو أن فترة الهدوء التي عاشها قد انقضت وعليه أن يستعد على طول الحدود لأصوات انفجاراتنا والاختناق بلهيب نارنا.

ثالثاً: سنستمر في حراكنا الشعبي حتى رفع الحصار كاملاً عن قطاع غزة.

رابعاً: ستبدأ من هذه اللحظة وحداتنا وحدات الكوشوك ووحدات الإرباك الليلي بالعمل في مخيم ملكة ولن يتوقف العمل حتى رفع الحصار كاملاً عن قطاع غزة.

وتجمع عدد كبير من الشبان الفلسطينيين قرب مفترق الشجاعية، وتوجهوا صوب منطقة مخيم العودة القريب من حدود غزة مع الجانب الإسرائيلي.

وأكد الاعلام العبري، أنّه تم تفعيل صافرات الانذار بسبب الانفجارات الناجمة عن فعاليات الإرباك الليلي شرق غزة.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي العبرية، أن  قواته بدأ الاستعداد للتعامل مع استئناف "الإرباك الليلي" على حدود قطاع غزة .

وشهدت منطقة موقع ملكة شرق غزة توترًا خلال الأيام الماضية، إثر اندلاع مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، أدت إلى إصابة فلسطينيين وجندي إسرائيلي بجراح حرجة.

و"الإرباك الليلي" هي مجموعات شبابية تنظم مسيرات ليلية قرب حدود غزة مع إسرائيل، وتستخدم القنابل الصوتية، وتشعل إطارات مركبات، بهدف إزعاج الجيش الإسرائيلي وسكان البلدات المحاذية.