أمد/ رام الله: قال نهاد أبو غوش الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، يمثل تطورا خطيرا وفق خطة إسرائيلية لتقاسم المسجد المبارك.

وأضاف نهاد أبو غوش الخبير في الشؤون الإسرائيلية، في حديثه لقناة "الغد"، أن الأمر الآن مختلف من الناحية النوعية مما سبق من انتهاكات قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي وما جرى اليوم أخطر منذ 54 عاما، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال تتحدث اليوم عن حرية العبادة وفي السابق كانت تتحدث عن حرية الزيارة للأماكن المقدسة والمسجد الأقصى.

وأشار أبو غوش، إلى أن كل ما يحدث يتم برعاية رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت وتشجيع منه على زيارة المسجد الأقصى وفعل ما يريدونه، مشددا على أن ما جرى اليوم ليس مجرد خطوة عابرة.

واعتبر أبو غوش، أن اقتحام ساحات المسجد الأقصى خطوة ملموسة لتنفيذ الخطة الإسرائيلية للتقاسم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى مثلما تم في المسجد الإبراهيمي بالخليل، وأنها ستكون مقدمات لأمور أخرى تحدث خلال الفترات المقبلة.