ملتقى الحملة الشعبية: حماس تمنع إقامة فعالية للمتقاعدين بحجة أسباب أمنية

تابعنا على:   16:30 2021-07-13

أمد/ غزة: أعلنت الهيئة القيادية للملتقى العام للحملة الشعبية والتجمع الوطني، عن إلغاء فعالية كان من المقرر عقدها يوم الأربعاء، على أرض السرايا في وسط مدينة غزة؛ وذلك بسبب ضغوطات كبيرة مورست عليهم من قبل وزارة الداخلية في غزة، وعلى إثر هذه الضغوطات والاستدعاءات المتكررة من قبل داخلية غزة اتخذ قرار الإلغاء.

وذكر المنسق العام للملتقى العام للحملة الشعبية والتجمع الوطني العميد يعقوب زروق، في بيان له وصل "أمد للإعلام"، أنّه نه تم استدعائه واستدعاء الأعضاء في الهيئة القيادية لحراك المتقاعدين من قبل داخلية غزة، وبدأت الضغوط المهولة تمارس ضدهم.

وأضاف زروق: "وحتى كتابة هذا البيان ما زال بعض أعضاء الهيئة القيادية في التحقيق لاجبارهم على اخذ قرار بالغاء الفعالية، وتم  إبلاغي إنني مستدعى لمقابلة رسمية مع الداخلية لإجباري أنا قيادة الحراك لأخذ قرار بإلغاء الفعالية، وتأجيلها وأن من يريد أن يحدد الزمان والمكان لأي فعالية قادمة لنا هي داخلية غزة، وهذا الأمر وبشكل رسمي مرفوض لدينا".

وبحسب زروق، فإن داخلية غزة أخبرتهم بأنه يجب عليكم تأجيل فعاليتكم لأسباب أمنية محفوظة لدينا ورفضوا الافصاح عن فحوى ومضمون هذه الأسباب الأمنية".

وتابع: "خوفنا الحقيقي هو على الجمهور الذي سيحضر هم وأسرهم وأولادهم فأنا وإخوتي لا نحتمل أن تراق نقطة دم ليس في مكانها الحقيقي، لذلك قررنا بإلغاء فعالية 14 . 7 . 2021، ولم نقرر فعالية أخرى، ولن تقوم بأي فعالية أخرى تحدد لنا داخلية غزة المكان والزمان".

وأردف: "لا شك أن الفعالية والاعتصام والإضراب عن الطعام هي وسيلة لإيصال الصوت، وتحقيق المطالب وليست غاية وليست بحد ذاتها هدف". 

وأشار زورق، إلى أنّ "أثناء ممارسة كل هذه الضغوط علينا قمنا بحملة علاقات عامة وقمنا بزيارة كل التنظيمات ابتداءًا من النائب أحمد بحر، ووزير العدل فرج الغول والمكتب السياسي في الجهاد، ولجنة المتابعة العليا القوى الوطنية والاسلامية، والجبهة الشعبية وعلى رأسهم جميل مزهر المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة، ومن ثم توجهنا إلى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة ممثلة برئيس مكتبها السياسي في قطاع غزة، ومن ثم إلى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا، وجبهة التحرير العربية ممثلة برئيس المكتب السياسي لها في قطاع غزة ولجنتهم المركزية، وجبهة النضال الشعبي ممثلة برئيس مكتبها السياسي أبو الوليد الزق، ومؤسسات حقوق الانسان وعلى راسهم الهيئة المستقلة لحقوق الانسان، والصليب الأحمر، ولم نترك مكان او منبر الا و توجهنا اليه لنعبر لهم عن غضبنا ونشرح لهم قضيتنا الإنسانية والأخلاقية وجميع من توجهنا إليهم أبدوا تعاطفهم معنا، ومع قضيتنا العادلة وابدوا تضامنهم معنا لان قضيتنا قضية عادلة و مطلبية".

وتابع زورق، إن "داخلية غزة التي استدعتنا وحققت معنا وضغطت علينا لإلغاء الفعالية، أبدت تعاطفها معنا، وقالت لنا إن قضيتكم قضية عادلة ونحن مقتنعين بانه وقع، عليكم ظلم ولكن عليكم بتأجيل فعاليتكم لأسباب أمنية محفوظة لدينا ورفضوا الافصاح عن فحوى ومضمون هذه  الأسباب الأمنية".

وأكد أن "لم نطلب من داخلية غزة بعد اليوم بما أنهم حكومة أمر واقع ومفروضة علينا فرض، لن نطلب منهم أن يعيدوا لنا خيمة الاعتصام بالسرايا، ولن نعود إلى السرايا بإذن من داخلية غزة، وفعالياتنا نحن من يحدد مكانها وزمانها".

وشدد زورق، على أنه "سيتحمل شخصيًا تبعيات هذا القرار بإلغاء الفعالية، ومغادرة أرض السرايا".

اخر الأخبار