فصائل وقوى فلسطينية تنعي بوفاة عضو المجلس الثوري لفتح د. حنا عيسى

تابعنا على:   20:00 2021-07-12

أمد/ رام الله: نعت فصائل وقوى فلسطينية، وفاة الدكتور حنا عيسى، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وأمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس.

ونعى الرئيس محمود عباس، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، المناضل حنا عيسى الذي توفي في رام الله.

وأثنى الرئيس على مناقب الفقيد، الذي أفنى حياته في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وأعرب الرئيس عباس عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد، سائلًا المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وبدوره، نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، مساء يوم الاثنين، عضو المجلس الوطني،  ممثل المجلس في اللجنة الوطنية العليا للمتابعة مع المحكمة الجنائية الدولية، الأمين العام للهيئة الاسلامية والمسيحية لنصرة المقدسات، المناضل حنا عيسى الذي توفي في رام الله.

وأشاد الزعنون في بيان النعي بمناقب المناضل حنا عيسى الذي تميز بدماثة الخلق وعطائه الدائم في كافة المواقع الوطنية والحركية التي شغلها، ورحل بعد حياة كرسها في الدفاع المخلص عن حقوق الشعب الفلسطيني .

وتقدم من الشعب الفلسطيني ومن أسرة الفقيد بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

ومن جانبه، نعى المجلس الثوري لحركة فتح، مساء يوم الاثنين، عضو المجلس الثوري للحركة، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الخبير في القانون الدولي، المناضل الوطني حنا عيسى الذي توفي في رام الله، بعد حياة حافلة بالنضال.

وقال المجلس الثوري في بيان له، يوم الاثنين، "ننعى إلى مناضلينا في الحركة وجماهير شعبنا وأمتنا العربية المناضل الوطني والخبير القانوني حنا عيسى، الذي امضى حياته مناضلا في صفوف الحركة وكان له دور في اعلاء صوت فلسطين في كافة المحافل".

وتقدم "الثوري"، بأحر التعازي من الرئيس محمود عباس، واللجنة المركزية، والقيادة الفلسطينية، وأبناء الشعب الفلسطيني، وعائلة الفقيد.

وأضاف: أن الراحل كان مثال الوطني المؤمن بالعطاء اللا محدود من أجل القضية والقدس، مشيرا إلى أن فلسطين وهي تودع شخصية وطنية بكل المعاني، فإن العزاء لشعبنا أنه ترك أثرا يفخر به كل فلسطيني أينما كان، فقد كان طاقة لا تنضب من العطاء والثقافة والعلم والمعرفة كرسها لخدمة القضية الفلسطينية العادلة، ولصالح فلسطين الذي لطالما برهن على حسن الانتماء والولاء للوطن.

وتابع البيان: إن المجلس الثوري الذي كان الراحل واحدا من أعضائه البارزين والمتقدمين في خندق الدفاع عن القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، وهو في اوج مسيرته المتميزة بالمثابرة على الانتصار لمبادئ حركة التحرر الوطنية الفلسطينية حتى ارتقت روحه اليوم في رام الله، ليعاهد الراحل حنا عيسى على المضي على درب الحرية والاستقلال لفلسطين ومقدساتها العاصمة الأبدية لفلسطين القدس.

وبدورها، نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، مساء يوم الاثنين، ابنها المناضل الوطني، عضو المجلس الثوري للحركة، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، المناضل الوطني حنا عيسى الذي توفي في رام الله.

وقالت الحركة في بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة، إن فلسطين قد خسرت مناضلا كبيرا أمضى حياته في الدفاع عن قضية شعبه ووطنه، واعلاء كلمة فلسطين في كل مكان، معربة عن تعازيها الحارة لعائلة الراحل، ولأبناء حركة "فتح" ولأبناء شعبنا الفلسطيني، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

ومن جانبه، نعى رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس الوزير رمزي خوري، مساء يوم الإثنين، الراحل والمناضل الكبير الدكتور حنا عيسى، أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، وأستاذ القانون الدولي، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، والعضو السابق للجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس.

وقال خوري: "إن مصابنا في فقدان هذه القامة الوطنية كبير، خسرنا اليوم أحد أهم الأقلام الفلسطينية، والتي لطالما دونت كتاباتها في العديد من الصحف المحلية والدولية"، وأضاف: "لقد كان للراحل بصمة على كل الأصعدة، ويُشهد له بالروح الوحدوية التي دافعت عن فلسطين والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية".

وأشار إلى أن الراحل شغل العديد من المناصب في دولة فلسطين، والتي خدم من خلالها فلسطين وشعبها.

وتوجه خوري باسم اللجنة، وكافة أعضائها وموظفيها، بخالص العزاء والمواساة من زوجة الراحل الدكتورة ليليان، ومن عائلته وذويه، داعيا العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان.

وبدوره، قال رئيس الوزراء في حكومة رام الله محمد اشتية، إن وفاة عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى، خسارة لشعبنا وقضيته العادلة التي نذر الفقيد حياته للدفاع عنها وتفنيد المزاعم الإسرائيلية إزائها، من خلال موقعه كأستاذ للقانون الدولي، وممثل لدولة فلسطين في المؤتمرات الإقليمية والدولية.

وأشاد اشتية بمناقب الفقيد ومواقفه الوطنية، معربا عن مواساته لعائلته، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

ومن جانبها، نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات المناضل حنا عيسى.

وتتقدم الجبهة، في بيان لها، وصل "أمد للإعلام" نسخة عنه، بأحر التعازي والمواساة من الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات وأبناء شعبنا الفلسطيني وأهلنا في مدينة القدس المحتلة وعائلة الراحل وذويه.

وأضافت الجبهة: "سنبقى ندافع عن القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية حتى طرد الاحتلال الإسرائيلي وكنس المستوطنين من أرضنا الفلسطينية المحتلة والقدس العاصمة، والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة كاملة".

ومن جانبها، نعت حركة حماس الراحل المناضل حنا عيسى الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات.

وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم: "نتقدم بخالص التعازي والمواساة لذوي الراحل حنا عيسى وللإخوة المسيحيين في فلسطين برحيل أحد رموز العمل الوطني الفلسطيني على مدى سنين طويلة".

ولد الراحل الدكتور حنا عيسى في قرية عين عريك بمحافظة رام الله في العام 1957، وكان استاذا وخبيرا في القانون الدولي ويحمل شهادة أستاذ (لقب برفيسور) من معهد القانون الدولي سنة 1994، ومثل دولة فلسطين في العديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية، وألف كتبا منها كتاب "الشرق الأوسط والقانون الدولي" و"القانون الإداري".

وشغل –رحمه الله- مناصب عدة في السلطة الوطنية الفلسطينية، كان أبرزها مدير عام وزارة العدل، ووكيل وزارة العدل المساعد، ووكيل الشؤون المسيحية المساعد في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وهو عضو مستشار في منظمة أديان من أجل السلام العالمية، وتقلد وسام صليب القبر المقدس.

اخر الأخبار