أمد/ رام الله: بمناسبة الذكرى المئوية لتاسيس الحزب الشيوعي الصيني، هنأ د. واصل أبو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، يوم الخميس، عبر رسالة موجهة للرئيس شي جين بينغ الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، حيث قال "بالأصالة عن رفاقي أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وعموم كوادر ومناضلي جبهة التحرير الفلسطينية في الوطن والشتات، أتقدم لفخامتكم بأسمى التهاني القلبية والتحيات الكفاحية، ومن خلالكم إلى أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وعموم كوادر وأعضاء الحزب الشيوعي الصيني."

وتابع: "بهذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نؤكد على الانجازات العظيمة التي حققها حزبكم بقيادة الشعب الصيني نحو التحرر والانعتاق من الاستعمار والامبريالية، وبناء تجربة اقتصادية واجتماعية رائدة على نهج الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، مما جعلها في صدارة دول العالم كقوة سياسية واقتصادية تقود العالم نحو التحرر من قيود التبعية للامبريالية، ونشر تعاليم العدل والامن والسلام والاستقرار في العالم."

وأردف أبو يوسف: "لقد كان ولا زال حزبكم دومًا منحازًا إلى قضايا الأمم المقهورة من ظلم الاحتلال والاستعمار والاستغلال، مما جعل العديد من الاحزاب على مستوى دول العالم ومن ضمنها نحن في جبهة التحرير الفلسطينية نشاطركم الرؤية في وضع حد للغطرسة الامبريالية وشريعة الغاب القائمة على القنل والاحتلال والدمار والاستغلال، واستبدالها بقيم العدالة والسلام والامان والرخاء واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها."

وأشار في رسالته: "لقد عانت أمتنا العربية من هيمنة الامبريالية الامريكية على مقدرات شعوبها، وتفتيت كياناتها السياسية والاجتماعية ونهب ثرواتها على وجه العموم، وعانى شعبنا الفلسطيني من الهيمنة الأمريكية على وجه الخصوص و دعمها المطلق للاحتلال الاسرائيلي الغاصب لارضنا والذي يمارس القتل والتنكيل بشعبنا والتدمير وهدم البيوت ومصادرة الاراضي وتهجير السكان والحصار الظالم واحتجاز الاف الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية ضاربا بعرض الحائط قرارات مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وكافة المواثيق والمعاهدات الدولية باعتبارها قوة احتلال فوق القانون."

وأوضح: "من هنا فإننا في جبهة التحرير الفلسطينية احدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية نناضل من اجل دحر الاحتلال، ونتطلع إلى دعم حزبكم في استعادة شعبنا لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس."

وختم أبو يوسف رسالته "في هذه المناسبة فإننا في جبهة التحرير الفلسطينية نتطلع الى توطيد العلاقة مع الحزب الشيوعي الصيني ونجدد التهنئة كما نجدد الاماني للحزب الشيوعي الصيني بقيادتكم الحكيمة مزيدا من التقدم والازدهار ومزيدا من الانجازات العظيمة للشعب الصيني وللبشرية جمعاء."