أمد/ تل أبيب: كشفت وسائل إعلام عبرية يوم السبت، عن اقتراح قدمه وزير المالية إسرائيل كاتس لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإجراء انتخابات لقيادة الليكود لاختيار رئيس جديد للحزب، في مسعى لمنع تشكيل حكومة تغيير.

وبحسب القناة “ 12″ العبرية، فإن المقترح يتضمن أن ”من يتم انتخابه يحل محل نتنياهو كرئيس للوزراء لمدة عام واحد، حيث سيسهل تشكيل حكومة يمينية ومنع تشكيل حكومة تغيير“.

وذكرت القناة العبرية نقلا عن كاتس اعتقاده أنه سيفوز في مثل هذه الانتخابات، وبالتالي لو حدث ذلك سيتم تعيينه رئيسًا للوزراء وفق المتوقع.

ولفتت القناة العبرية أنه ووفقًا للاقتراح ستستمر عائلة بنيامين نتنياهو بالإقامة في المقر الرسمي في القدس، إلا أن نتنياهو رفض عرضه.

وفي السياق ذاته، ذكرت قناة ”كان“ العبرية أن نفتالي بينيت، زعيم حزب ”يمينا“، أكد أن قراره تشكيل حكومة مع يائير لابيد نهائي.

ومن جهة أخرى، سيعلن رئيس يمينا نفتالي بينيت في اجتماع مع حزبه يوم الأحد، أنه وافق على تشكيل حكومة ائتلافية مع رئيس حزب يش عتيد، يائير لابيد ، بحسب مصادر في الحزب تحدثت إلى بينيت لصحيفة جيروزاليم بوست يوم الأحد. ليلة السبت.

أبلغ بينيت لبيد بقراره يوم الجمعة. واتفقا على أن بينيت سيخدم أولا كرئيس للوزراء حتى سبتمبر 2023، ويكون لابيد وزيرا للخارجية ورئيس الوزراء البديل. حتى تنتهي المدة في نوفمبر 2025. لكن مصادر في يمينا قالت إنه لا تزال هناك بعض الخلافات مع يش عتيد التي لا تزال دون حل.

ومن المتوقع أن يبقى بيني غانتس وزيرًا للجيش، في حين أن رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان سيكون وزيراً للمالية، أما جدعون ساعر رئيس حزب "الأمل الجديد" والمنشق عن حزب "الليكود سيكون وزير القعدل، وأيليت شاكيد "يمينا" ستكون وزيرة الداخلية، ورئيسة حزب "العمل" ميراف ميخائيلي ستكون وزيرة النقل، أما نيتسان هوروفيتس "حزب ميرتس" سيكون وزير الصحة. كما ستضم عيساوي فريج وزيرا.

وسيتم التوقيع على الصفقات الائتلافية النهائية يوم الاثنين وتقديمها للكنيست. يمكن أن تتم مراسم أداء اليمين في وقت مبكر من يوم الأربعاء، ولكن من الناحية القانونية، بمجرد أن يخبر لبيد الرئيس رؤوفين ريفلين أنه يمكن أن يشكل حكومة ، فإن أمامه أسبوع لتقديم الحكومة للتصويت على الثقة في الكنيست.

وتشكيل "حكومة تغيير" جديدة سيجعل بينيت رئيسا للوزراء، لينهي حقبة حكم بنيامين نتانياهو التي دامت لمدة 12 عاما.

ومن الممكن لهذه الخطوة أن تنهي الأزمة السياسية التي قادت لإجراء أربع انتخابات متتالية في إسرائيل خلال عامين.