الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع دعوات المنظمات الإرهابية لهدم "الأقصى"

تابعنا على:   11:55 2021-05-24

أمد/ رام الله: أدانت الخارجية الفلسطينية يوم الاثنين، بأشد العبارات الدعوات التي اطلقتها  جماعات الهيكل المزعوم بإسم " هيئة منظمات المعبد"، والتي عبرت فيها عن ترحيبها بإستئناف ما اسمته (عمليات الصعود) أي الاقتحامات واستباحة المسجد الاقصى المبارك، والتي طالبت فيها ايضا بنقل الوصاية على المسجد الاقصى المبارك الى وزارة الاديان اليهودية ودعت بشكل علني ومباشر لهدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه، علما بان هذه المنظمات تعمل بشكل دائم على حشد اوسع مشاركة من الجمهور الإسرائيلي في اقتحامات المسجد الأقصى وتمارس ابشع أشكال التحريض لهدمه، وتحت شعارات شكلها الظاهر ديني وجوهرها الحقيقي استعماري توسعي. هذا وسط تصعيد وتيرة الاقتحامات كما حصل بالامس، بشكل ترافق مع اقتحامات شرطة الإحتلال وقادتها واقدام قوات الاحتلال على شن حملة اعتقالات للمصلين والحراس ومهندسي وعمال لجنة الإعمار، وإبعاد اعداد منهم عن المسجد الأقصى المبارك.

وحملت الخارجية في بيان صدر عنها ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن دعوات تلك المنظمات ونتائجها وعن اعتداءاتها الاستفزازية ضد القدس ومقدساتها ومواطنيها، وتطالب العالمين العربي والاسلامي والمجتمع الدولي التعامل مع تلك الدعوات بمنتهى الجدية والخطورة، خاصة أن ما يتعرض له المسجد الاقصى وحي الشيخ جراح وسلوان واحياء القدس وبلدتها القديمة يأتي وفقا لتلك المنظمات جزءا من ما تسميه "حرب السيادة" على القدس في محاولة لحسم مستقبل المدينة المقدسة من جانب واحد ولصالح الإحتلال، وبما يؤدي الى قطع الطريق على أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.

ورأت، أن استفزازات مجموعات المستوطنين الارهابية في القدس تهدد بتقويض الجهود المبذولة لتثبيت وقف اطلاق النار، وتؤدي الى ترك الأبواب مفتوحة أمام مزيد من التصعيد والتوترات في الأوضاع إن لم تكن محاولة لشرعنة الحرب الدينية وجر المنطقة إلى مربعات الصراع الديني بهدف إخفاء الطابع السياسي للصراع .

اخر الأخبار