وزير الخارجية الفلسطيني يزور العاصمة العراقية للقاءات رسمية

تابعنا على:   07:58 2021-05-22

أمد/ رام الله: أكدت مصادر " صباح يوم السبت، أنّ وزير الخارجية الفلسطيني د.رياض المالكي سيزور العاصمة العراقية "بغداد" للقاء مسئولين.

وقالت المصادر، إنّ المالكي بصفته مبعوث الرئيس محمود عباس، يزور بغداد للقاء الرئاسات الثلاث في العراق "الجمهورية والوزراء والبرلمان"، حيثُ سيسلم رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي رسالة من عباس وسوف يوقع اتفاقية تعاون مشترك بين البلدين لمواجهة العدوان الاسرائيلي.

من جهته، أدان المالكي، اقتحام قوات الاحتلال وشرطته للمسجد الاقصى، يوم الجمعة، ومهاجمة المصلين بقنابل الصوت والغاز والاعتداء عليهم، ما ادى الى اصابة ما يزيد عن 80 مواطنا.

كما ادان المالكي، اقدام سلطات الاحتلال على تشديد حصارها لحي الشيخ جراح واغلاق الطريق المؤدي اليه وتثبيت نقطة عسكرية على مدخله، ومنع أي مواطن من الدخول اليه.

واعتبر المالكي، أن استمرار هذا العدوان على القدس ومقدساتها ومواطنيها المقدسيين وعلى حي الشيخ جراح تصعيدا خطيرا ومؤشر على نوايا الاحتلال تنفيذ مخططاته التهويدية ومشاريعه الاستعمارية الهادفة إلى استكمال اسرلة المدينة المقدسة وعمليات التهجير القسري لمواطنيها واحلال المستوطنين مكانهم، في خرق واضح  للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بالاضافة الى خرق إلتزاماتها كدولة احتلال امام اتفاقيات جنيف الملزمة. 

ويواصل المالكي، استكمال العمل من اجل تثبيت التهدئة ومطالبة الدول والمجتمع الدولي بوضع حد نهائي لاعتداءات الإحتلال ومستوطنيه المتواصلة على القدس ومقدساتها المسيحية والاسلامية وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك.

وطالب المالكي، المجتمع الدولي بممارسة أشد الضغوط على اسرائيل لوقف تهجير العائلات من حي الشيخ جراح ووقف عمليات هدم المنازل، ولتفنيد رواية الاحتلال وادعاءاته التضليلية  وتثبيت الرواية الفلسطينية بأن استمرار الاحتلال والاستيطان وحصار قطاع غزة هو السبب الرئيس لجميع المشاكل ولدوامة الصراع المتواصلة.

كما طالب المالكي، بضرورة الاسراع في معالجة جذر الصراع وليس فقط قشوره. اذا، يبقى تركيز الدبلوماسية الفلسطينية على قضية القدس، اساس الأزمة الاخيرة وبدايات كل الازمات والصراعات ونهاياتها ايضا.

وبدوره، ثمّن المالكي، قرار الحكومة البلجيكية بتقديم مبلغ 8 مليون يورو كمساعدات انسانية عاجلة الى قطاع غزة و ذلك عبر صندوق الامم المتحدة الإنساني، حسب ماكدته وزيرة التعاون البلجيكية السيدة مريم كتيير، مشيرة الى إمكانية زيادة هذه المساعدات لفلسطين خاصة في مجالات الصحة و التعليم و الشباب. 

وفي اتصال للسيدة كتير مع سفير دولة فلسطين لدى مملكة بلجيكا والاتحاد الأوروبي عبد الرحيم الفرا، شددت الوزيرة البلجيكية للتعاون على ان المساعدات الإنسانية  وحدها ليست حلاً مستداماً للصراع في الشرق الأوسط.  وتشدد على أن "الشباب يجب أن يحصلوا على منظور جديد".  هذه هي أيضًا نقطة البداية لبرنامج تعاون يتم تطويره مع المنظمات الفلسطينية الشريكة ، مع التركيز على التوظيف والتدريب في المنطقة ، بما في ذلك في غزة.

واضافت وزير التعاون البلجيكي للسفير الفلسطيني " إنني أتحمل المسؤولية بهذه الطريقة ، لكن علينا أن ننظر إلى أبعد من ذلك وأن نعالج الأسباب الجذرية للصراع".  "يسعدني بالفعل أن الحكومة الفيدرالية قررت التحقيق على المدى القصير في كيفية تحسين تطبيق سياسة التمييز (الشروط التجارية الأخرى للبضائع الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية المحتلة) ، حتى نتمكن من تحسين مجالات سياسية مختلفة. للتمييز بين إسرائيل من جهة والمستوطنات في الأراضي المحتلة من جهة أخرى.

اخر الأخبار