أمد/ واشنطن: توفي عضو الكونجرس الأمريكي والمدعي العام  الأمريكي الاسبق رامزي كلارك صديق الشعب الفلسطيني والمدافع عن حقوق المظلومين والمضطهدين في العالم عن عمر يناهز 94 عاماً.

لقد لعبت هذه الشخصية الامريكية المحترمة دوراً مهماً في كشف تأثير  اللوبي الصهيوني على صناع وصناعة القرار في الولايات المتحدة الامريكية في العديد من مؤلفاته القيمة ومن ابرزها كتابه القيم “من يحرؤ على الكلام”

كما عارض الحروب العدوانية التي شنتها امبراطورية الشرق الامريكية لإستعمار وإستعباد الشعوب إبتداء من حرب فيتنام وحروب الهند الصينية ووصولاً إلى الحربين اللتين شنتهما على العراق عامي 1991 و2003.

وقد بين كلارك  في الكتاب الذي أصدره تحت عنوان “النار هذه المرة” وكرسه للحديث عن حرب الخليج الثانية التي شنتها إدارة بوش على العراق تحت ذريعة طرد القوات العراقية من الكويت عام 1991ان الهدف الحقيقي غير المعلن من تلك الحرب هو تدمير  الجيش العراقي لانه يشكل خطرا استراتيجيا على الأمن الاسرائيلي من جهة وعلى مصالح أمربكا النفطية في منطقة الخليج.

وكشف كلارك في كتابه النقاب عن أن إدارة جورج  بوش الاب  قد إستخدمت “اليورانيوم المنضب” وأسلحة محرمة دولياً في قصف أهداف مدنية عراقية مما أدى إلى إستشهاد مئات الاف العراقيين وإصابة ملايين آخرين بمرض السرطان.

كما عارض بشدة حرب  إحتلال العراق التي شنها  جورج بوش الإبن عام 2003 وشارك بصفته القانونية كمحام في الدفاع عن الرئيس الراحل الشهيد صدام حسين.

لروح رمزي كلارك السكينة والسلام ولذكراه العطرة الخلود وأحر التعازي لعائلته ولمحبيه.

شغل رامزي كلارك منصب وزير العدل 1967-1969، خلال ولايتي جون كنيدي وليندون جونسون، تباعاً، وشغل منصب نائب لـ "المدعي العام" 1965-1967، ومساعد المدعي العام 1961-1965.