ياريس معدتهم تضررت ويحضنوك.. بدك اكتر ؟!

تابعنا على:   07:55 2021-03-29

أمد/ كنتم ومازلتم المثل والنموذج للتضحية من اجل مبادئكم ايها العمالقة من تفريغات 2005 والمتقاعدين العسكريين ..
فلن يفعلها نموذج اخر غيركم يا حملة المبادىء والقيم كيف لا وانتم من تحمون المشروع الوطني ..شاء من شاء وابى من ابى واللي مش عاجبه يشرب من بحر غزة ..
كلمات بسيطة جدا ودون مبالغة حق خالص في وصف ونقل حقيقة تخص هؤلاء المضربين عن الطعام من العسكريين المتقاعدين ومن يفترض على رأس عملهم وعلى القيود تفريغات 2005 في السرايا بغزة ..
من اوشى لك ايها الرئيس بان حضن صورتك وهم مضربون عن الطعام وسط البرد القارس ليلا في خيمة اعتصامهم بان ذلك رئاء ونفاق وتسحيج فانه اثم قلبه ومخطىء ولربما لايعنيه اصحاب القيم والهمم ..
ولربما المقصود اكثر من حضنهم لصورتك حضنهم واحتضانهم للمشروع الوطني ككل كيف لا وهم عمادة ذلك ..والمقصود ايضا رمزية الفكرة والمشروع بشخصكم ورمزية انصافهم منكم انتم !

السيد الرئيس والله اخاطبك مع وجود شك بالاستجابة لكثرة النداءات لكم بالخصوص بعدما شاهدت صورة افتخر بها كفلسطيني لرجل من رجال الوطن عسكري ( متقاعد او من تفريغات 2005 )نائم وهو مضرب عن الطعام ومعدته تتضور جوعا بكل تأكيد وفي حضنه ليس رغيف خبز وليس شيء اخر سوا صورتك كرمز للانصاف والامل بالانصاف حماية منك لاحد اركان المشروع الوطني وهو الانسان المظلوم ..
لقد ظلمت بعض مراسيمكم وقراراتكم بقانون شرائح كبيرة وهامة وحيوية في المجتمع ووجب العدول عن ذلك انصافا واحقاقا للحق ولكرامة من تقودهم كقائد عام لكل القوات ..

السيد الرئيس باسم كل ماهو غالي عندك استحلفك بالله وبروح ولدك رحمه الله انصاف هؤلاء فالصورة اكثر تعبيرا لرجال تركوا بيوتهم واعتصموا بخيمة وسط برد قارس ليلا في اجواء غزة الرجاء لكم بدافع التعاطف والتأييد المطلق للحق لهم ..
كما وليس عيبا ولا انقاصا لكم ولقدركم العود عن مظلمة تسببت بها قراراتكم ومراسيمكم بل لربما العكس صحيح بالعود الى الحق والرشد تبنى الامم وتحرر الشعوب ..
نظرة ميسرة ياريس وهم على اعتاب شهر رمضان ومتطلبات رمضان في زمن الكورونا..
ارحموا من في الارض ياريس يرحمكم من في السمااااااااااااء من لديه العدل المطلق ..

ايها الرئيس ماذا تريد اكثر من ذلك المنظر المعبر بالبلدي ( شو بدك اكتر من هيك) ، معدتهم تتضرر وفارغة ومعتصمون في خيام وليل بارد ومع كل هذا يحضنوك مش نغاق ولا رئاء حاضنينك يتوسمون فيكم الملاذ الاخير لانصافهم .. فهل تفعلها وتنصفهم ؟

كلمات دلالية

اخر الأخبار