الأمن الفلسطيني برام الله يستبعد الشرفاء ويتهم الماجدات بالتجاوز !!!!

تابعنا على:   15:47 2021-03-21

د. عبد الحميد العيلة

أمد/ تداولت مواقع التواصل الإجتماعي بنك من الأسماء نشر على 42 صفحة مصدقة من المخابرات العامه برام الله تقييماً لكل من فاز في الإنتخابات الأولية لحركة فتح في قطاع غزة " البرايمرز " ..

 لكن المفاجئة أن قيادات فاعلة في حركة فتح على مستوي الأقاليم والمكاتب الحركية والمرأة تم إستبعادهم تحت شعار يصلح أو لا يصلح ومقياس الصلاح طرفهم هو أن يكون فاعلاً في مهاجمة عضو المجلس التشريعي محمد دحلان وقيادات التيار الإصلاحي الديمقراطي لحركة فتح .. 

 لكن الأخطر أن يكتب أمام بعض السيدات أنهن لا يصلحن لأن لديهن تجاوزات وهكذا يضعهن في دائرة اللغط والطعن رغم أنه يشهد لهن بالأخلاق والعفة ..
 والمضحك المبكي أن يستبعد من له صلة قرابة أو نسب أو صداقة مع أي شخص محسوب على التيار الإصلاحي والجزء الأكبر من الذين أستبعدوا هم بسبب دحلان وتياره .. 

هذا بالطبع تحري المخابرات العامة في رام الله .. فهل سيتسرب للجميع تحري الأمن الوقائي لنشاهد مزيداً من الإستبعادات والتشهير في بعض الناس بالتجاوزات ؟!!..

فإذا كان لديهم تجاوزات وهم فاعلين في مواقع الحركة لماذا لم تحاسبهم في حينه رغم أنهم على رأس نشاطهم التنظيمي؟!!..

وهل قيادة فتح من رئيسها لمركزيتها للثوري لا يوجد لديهم تجاوزات ؟!! ..
 الحقيقة الغائبة عن هؤلاء أن حركة فتح أصبحت صفحة مكشوفة لأبناء فتح وكل الفصائل والشعب الفلسطيني قاطبة وجلهم يقول هذه العبارة " ساق الله على أيام فتح أبو عمار " واليوم لا تميز بين فتح والسلطة الذي كساها الفساد في كل جوانبها ولا علاج لهذه الحركة العملاقة إلا بالخلاص من هذه القيادة من خلال الإنتخابات الشفافه دون إقصاء للشرفاء ..
واليوم أمامنا فرصة ذهبية ليتوحد أبناء الفتح مع أخوة لهم في التيار الإصلاحي للحركة لتكون كلمة الفصل وداعاً للفساد والمفسدين ويكفي بعد ماقدمتم الكثير للحركة جاء من يصفكم بعدم الصلاحية للترشح ونعتوكم بصفات لا تليق بكم أنتم أبناء فتح الشرفاء..

 ومعاًوسوياً نحو الوحدة وإنقاذ الحركة واعلموا جميعاَ أن هذه الإنتخابات هي الإنطلاقة الجديدة نحو الإصلاح الحقيقي للحركة وعدم تفرد فتح في شخصية واحدة دمرت الحس الديموقراطي وسادت الدكتاتورية والعربدة على رقاب أبناء فتح والشعب الفلسطيني .

اخر الأخبار