أمد/ القاهرة: قال محمد رشيد، المستشار السابق للزعيم الراحل ياسر عرفات، إن المساعدات الإماراتية سلسلة لم تتوقف منذ عشرات السنين، مؤكدًا أن هذا النهج وضعه  الراحل العظيم الشيخ زايد رحمه الله.

وأوضح رشيد، خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية، الذي تذاع على قناة الغد، أن هذا النهج لم يتغير، ولم يتأثر سياسيا في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا هو النهج الأخلاقي في كل المحطات كما أكد القائد الفلسطيني محمد دحلان.

وذكر رشيد السلطات الفلسطينية بأنها قبلت شحنة لقاحات من إسرائيل، ووزعت على عائلات وأقارب، موضحًا أن هذه الشحنة الطبية موجهة إلى مباشرة إلى الطواقم الطبية الباسلة التي تواجه الوباء دون أن توفر لها سبل الحماية.

وأشار رشيد إلى أن منظمات المجتمع المدني هي الحارث والرقيب على أن تصل الشحنة إلى 10 آلاف مواطن فلسطيني يستحقون اللقاح لمواجهة الفيروس.

وأوضح رشيد أن العقل والمنطق يقول أنه في زمن الوباء تسقط الحجج السخيفة.. قائلا الشعب الفلسطيني في حالة حرب مع الوباء.. والسلطة لم تستطع أن تأمن الحماية للأطقم الطبية فقط، فكيف لها أن ترفض مساعدات الشعب الفلسطيني بحاجة إليها.

وكشف رشيد أن الموقف معلن من الإمارات، فالدول ترسل المساعدات الطبية للدول الشقيقة والصديقة ولا تتدخل في مسألة توزيعها، ولكن من الضروري اتباع الخطوات العالمية المعمول بها في كل دول العالم، لتوزيع اللقاحات على الفئات الأولى بالرعاية في المرحلة الأولى.

وأرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء، 40 ألف جرعة من اللقاح الروسي سبوتنيك V إلى قطاع غزة.

وقال القيادي الفلسطيني محمد دحلان في منشور له عبر موقع فيسبوك "إن 40 ألف جرعة من لقاح (سبوتنيك V) الروسي المضاد لفيروس كورونا ستصل قطاع غزة ظهر غدٍ الخميس".

وأشار دحلان إلى أن الدفعة الجديدة من اللقاحات ستوظف لتوفير الحماية لعشرة آلاف من المستحقين في غزة بتخصيص 20.000 جرعة.

وعن رفض السلطة الفلسطينية استلام شحنة سابقة من اللقاحات، أوضح رشيد خلال حديثه أن السلطة في هذه الحالة تجانب الحقيقة وتعتدي على الشعب الفلسطيني، لا سيما وأن أطباء الرئيس عباس الذين يشرفون على متابعة حالته الصحية إسرائيليون.