لن يفوز أبومازن في الإنتخابات القادمه حتى يلج الجمل في سم الخياط !!

تابعنا على:   14:01 2021-01-29

د. عبد الحميد العيلة

أمد/ رغم إصدار أبومازن مرسوم الإنتخابات بعد إستحقاق تأخر لأكثر من 10 سنوات بعد ضغط دولي ومحلي عليه لنسأل لماذا تأخر هذا المرسوم ؟!! 

هل لأنه لا يثق في نجاحه في تلك المرحلة التي سجلت إخفاق سياسي وعجز إقتصادي وإنقسام داخلي ؟!! ..
 وهل الآن أصبح الفوز في الرئاسة يحمل معه مؤشرات نجاحه ؟!! ..

الحقيقة التي يعرفها عباس جيداً أن فوزه في الإنتخابات كحلم إبليس في الجنة للأسباب التالية :  
 1- هو يعلم بالصراع القائم بين أعضاء اللجنة المركزية على الرئاسة رغم مبايعة بعضهم الشكلية له في العلن وفي الخفاء يشتد الصراع بينهم على هذا المنصب ..                                                 2- إعلان المرسوم وما تلاه من مراسيم لضبط العملية الإنتخابية خاصه في تنحية مجموعة من القضاة الشرفاء وتعين عيسى أبوشرار  رئيساً لمجلس القضاء الأعلى ورئيساً للمحكمة العليا ليحلو له ما يشاء فعله في الإنتخابات مما فتح على عباس هجمه من الإنتقادات على مستوى المحامين والفصائل ..                                  3- حصار المحافظات الجنوبية وتخفيض الرواتب وقطعها والتقاعد المالي والتقاعد الإجباري لمن هم في جيل 45 عاماً ..             4- تصريحاته النارية ضد بعض الدول العربية التي طبعت مع الكيان الصهيوني والذي وصفهم بالخونة ثم عاد ليعتذر لهم في الخفاء والعلن  بعد أن جمدت هذه الدول المساعدات المقدمه له ..                  5- العجز الذي تعاني منه السلطة بسبب الفساد وسوء الإدارة وسرقة أموال صندوق الإستثمار الفلسطيني التي بلغت 7 مليار دولار ولا يعرف مصير هذا الصندوق 

6- التغول على المجلس التشريعي وإنهاء عمله بسابقه غير قانونيه خوفاً من المسألة القانونية والإنفراد في إصدار القوانين التي غالباً ما تكون في مصالحه الشخصية وضد مصالح الشعب الفلسطيني وشكل بدلاً عنه هيئة مكافحة الفساد التي تتعامل مع قضايا مواطنين بسطاء ومعارضين وتترك القطط السمان التي نهبت أموال هذا الشعب المغلوب على أمره .. 
 7- التعينات الوظيفية العالية والترقيات لزوجات وأبناء وبنات الحاشية المقربة للرئيس ..

8- الإعتقال أو الإحالة  للتقاعد لكل من ينتقد الرئيس أو السلطة ..

9- وصف التنسيق الأمني بالمقدس ويعزي ويستنكر مقتل أي صهيوني وبالمقابل لم نشاهده في عزاء أي شهيد قتل على يد الصهاينة كما كان يفعل الشهيد الراحل أبو عمار .. 
 10- يقول أبومازن أنا لا أسمع إلا للأغاني الصهيونية يومياً وخاصه لموشيه الياهو فأين أغاني الزمن الجميل لأم كلثوم وعبد الوهاب وفيروز .

القائمة تطول فهل فعل أبو مازن شيئاً إيجابياً ليتذكره الشعب الفلسطيني ليعيد إنتخابه ؟.

لا أعتقد ولن يفوز إلى أن يلج الجمل في سم الخياط وهذا كناية عن إستحالة فوزه لظلمه التاريخي لأبناء شعبه .

كلمات دلالية

اخر الأخبار