بعد نشر "أمد" لقضية الشاب "كلاب"..

الشعبية تدين مصادرة بلدية غزة للأكشاك والبسطات في متنزه الجندي المجهول

تابعنا على:   10:29 2021-01-05

أمد/ غزة: أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين صباح يوم الثلاثاء، قيام بلدية غزة خلال أيام حظر التجوال المفروضة على القطاع، بمصادرة الأكشاك والبسطات في متنزه الجندي المجهول وإتلاف محتوياتها والتي وصل عددها المصادر ما يقارب 70 كشكاً، يقتات منهم 100 عامل وأسرهم.

واستنكرت الجبهة في بيان صحفي صدر عنها ووصل "أمد للإعلام"، نسخةً منه، هذا السلوك الهادف لزيادة ومضاعفة الأوضاع المعيشية والاقتصادية الكارثية لصغار الباعة وعمال المياومة لصالح تعاظم الموارد المالية لحيتان وهوامير المال المعتمدة اعتماداً كلياً على الاقتصاد الريعي الذي يتجاوز الحقوق والملكية العامة، كما يتجاهل واجبات التنمية الاقتصادية الاجتماعية لصالح تعظيم إيرادات البلدية، على حساب حقوق العامة وملكيتها والتوجه نحو خصخصتها من بوابة التأجير أو إجراءات أخرى.

ودعت، البلدية للتراجع فوراً عن هذه الإجراءات غير القانونية التي لم تراعِ حقوق صغار الباعة لا من حيث مبرراتها ولا من حيث تسلسلها، أو من حيث تكافؤ الفرص والتي تثير الكثير من التساؤلات حولها في ظل الأزمات التي نعاني منها من حصار وإفقار، والتداعيات الكارثية لجائحة كورونا.

واعتبرت، أن بلدية غزة بإقدامها على فعلتها تتجاوز كل ضوابط التنظيم لهذه المهن الصغيرة حيث أن محاربتها لعمال المياومة في الوقت الذي دعمت فيه "افتتاح كافتيريا جديدة" في متنزه الجندي لم يكن إلا استكمالاً لإجراءات اتخذتها البلدية سابقاً على كورنيش شاطئ غزة وفي الميناء.

وطالبت، وزارة الحكم المحلي لوقف هذه الخطوات ومراجعة سياسات الاقتصاد الريعي باعتباره اقتصاد لا يمكن أن يساهم في التنمية الاجتماعية ولا في تنظيم المهن، وهو أحد أهم الأدوات التي تتبعها البلديات للتهرب من واجباتها اتجاه مجتمعاتها المحلية وخصوصاً المهمشين والفقراء.

وختمت، بيانها بدعوة البلدية بألا تحصر دورها في تعظيم الجباية على حساب الطبقات الفقيرة وصغار الحرفيين والباعة المتجولين، بل يجب أن ينصب دورها في التنظيم العام وتقديم الخدمات، بما يعزز صمود المواطن في مواجهة الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا.

وكان "أمد للإعلام" نشر قصة الشاب طلال كلاب الذي صادرت بلدية غزة بسطته وكسرتها، للمزيد من تفاصيل هذه القضية عبر الرابط التالي.. اضغط هنا

اخر الأخبار