محدث- قوى وشخصيات فلسطينية تنعى وزير الخارجية السوري "وليد المعلم"

تابعنا على:   13:31 2020-11-16

أمد/ محافظات: نعت قوى وشخصيات فلسطينية بوفاة نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والسورية وليد المعلم، الذي كرس جل حياته في خدمة وطنه وأبناء شعبه، وفي دعم قضايا أمتنا المجيدة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

عزى الرئيس محمود عباس، يوم الاثنين، الرئيس السوري بشار الأسد، بوفاة نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين، وليد المعلم، الذي كرس جل حياته في خدمة وطنه وأبناء شعبه، وفي دعم قضايا أمتنا المجيدة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وقال عباس في برقية التعزية: "باسم دولة فلسطين وشعبها وبالأصالة عن نفسي، نتقدم لفخامتكم ومن خلالكم لعائلة المرحوم الكريمة، ولحكومة وشعب سوريا الشقيق، بأسمى عبارات التعازي القلبية والمواساة الأخوية، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم والجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق بكل الخير والسلام".

بدورها، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بياناً وصفت فيه رحيل الوزير وليد المعلم، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين في القطر العربي السوري، خسارة للشعبين السوري والفلسطيني وللدبلوماسية العربية.

وأضافت الجبهة لقد خلف الراحل المعلم، إرثاً وطنياً، في توليه العديد من المسؤوليات في إدارة السياسة الخارجية للقطر العربي السوري، في واشنطن سفيراً لبلاده، وفي نيويورك على منابر الأمم المتحدة في مجلس الأمن والجمعية العامة، وفي منصبه نائباً لرئيس الوزراء، وزيراً لخارجية بلاده، كما قضى حياته دبلوماسياً في الدفاع عن القضايا العربية، وفي مقدمها حق سوريا في استرداد هضبة الجولان المحتل والخلاص من الارهاب ورحيل القوات الأجنبية عن كل شبر من أرضها، وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، والفوز بحقوقه الوطنية المشروعة.

وتقدمت الجبهة في بيانها، بخالص التعزية إلى سيادة رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد وإلى الشعب السوري الشقيق، وإلى عائلة الراحل، مؤكدة ثقتها بثبات مواقف سورية العربية إلى جانب شعب فلسطين وقضيته وحقوقه الوطنية في العودة وتقرير المصير والاستقلال.

بدوره،  قدم وزير الخارجية في حكومة رام الله د. رياض المالكي، أحر التعازي والمواساة من الجمهورية العربية السورية الشقيقة رئيساً وحكومة وشعباً، بوفاة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري، الدبلوماسي المخضرم وليد المعلم.

وأكد المالكي في تصريح صحفي وصل "أمد للإعلام"، أن رحيل الوزير المعلم خسارة كبيرة للامتين العربية والاسلامية، معربا عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الوزير وليد المعلم. مشيدا بخبرته ومسيرته الدبلوماسية الواسعة، وبمواقفه الوطنية والقومية المشرفة في ساحات العمل السياسي والدبلوماسي كافة،سائلا المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ويلهم الشعب السوري الشقيق وذويه جميل الصبر والسلوان.

وقدم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، د. أحمد مجدلاني، يوم الإثنين، التعازي لرئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد، بوفاة نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين، وليد المعلم. 

وقال مجدلاني في برقية التعزية لقد فقدت سورية برحيل وليد المعلم قائداً وطنياً بارزاً ترك أثراً كبيراً في قلوب السوريين جميعاً ودبلوماسياً مخضرماً دافع بقوة عن وطنه سورية في المحافل الدولية والإقليمية ومختلف ساحات العمل السياسي وكان صوتاً للحق في وجه الإرهاب والعدوان. 

وتابع كذلك فقدت فلسطين اخاً وصديقاً ورفيقاً مقرباً جداً لها دافع باستمرار عن آمال وتطلعات الشعب العربي الفلسطيني بالعودة والحرية وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. 

قائلا "ببالغ الحزن والأسى وبتسليم بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين المغفور له بإذن الله "وليد المعلم"، فبإسمي شخصياً وبالنيابة عن اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكافة كوادر واعضاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني نتقدم من فخامتكم ومن الشعب العربي السوري الشقيق والقيادة السورية ومن أسرة الفقيد بأحر التعازي والمواساة القلبية.

من جهتها، قال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إنه تلقينا بألم وحزن عميق نبأ وفاة الديبلوماسي العربي السوري الكبير، وليد المعلم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية.

وتقدمت الجبهة، باسم لجنتها المركزية ومكتبها ‏السياسي وأمينها العام المناضل أحمد سعدات المعتقل في السجون الإسرائيلية، ‏ننقل لسيادتكم وللشعب السوري الشقيق ولعائلة الراحل الكبير أحر التعازي بهذا المصاب الأليم. 

واستذكرت بأنه جسد الراحل وليد المعلم وزير الخارجية، مواقف سوريا الوطنية والقومية وموقف قيادتها الشجاعة وشعبها العظيم بكل صلابة ومبدئية وعنفوان، خاصة بعد المؤامرة الكبرى التي تعرضت لها سوريا خلال السنوات العشر الماضية.

وأشارت إلى أن رحيل المعلم لا يشكل خسارة لسوريا فحسب، بل يشكل خسارة لفلسطين والأمة العربية بأسرها.

اخر الأخبار