"يوم الأحد المهلة الأخيرة"..

الشعبية في السجون: سنعلن حالة الطوارئ وبدء الإضراب حال تجاهل مطالبنا

تابعنا على:   10:37 2020-10-10

أمد/ غزة: قالت "منظمة فرع السجون" للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين صباح يوم السبت: إنها ستعلن حالة الطوارئ وتبدأ معركة الإضراب، إذ سيشرع "عشرات من رفاقنا في اليوم التالي ومن كافة السجون بالإضراب المفتوح عن الطعام للمطالبة بإنهاء عزل الرفيق القائد وائل الجاغوب"، حال كانت ردود مصلحة السجون سلبية على مطالبها المختلفة.

وأعلنت المنظمة في بيان صدر عنها، عن "برنامج نضالي متكامل لمعركتها مع السجان، والتي من المتوقع أن تشمل كافة الرفاق ومعهم عشرات الأخوة والمجاهدين، وستستمر لفترة طويلة قد تصل لثلاثة شهور".

وحذرت، مصلحة السجون من مواصلة سياسة المماطلة وكسب الوقت، وستكون مهلة يوم الأحد هي المهلة الأخيرة قبل انطلاقنا في المعركة.

وبيّنت "في الوقت الذي تتعرض فيه حياة الاسير البطل ماهر الاخرس للخطر الحقيقي في مواجهة سياسة الاعتقال الاداري هذه السياسة الاجرامية يخوض  شعبنا معركة التصدي للاحتلال، ومواجهة مسلسل المؤامرات التصفوية التي تستهدف وجوده على أرضنا، تتواصل جرائم مصلحة السجون الصهيونية بحق الأسرى وتصعيد إجراءاتها عليهم".

وذكرت أن هذه الغجراتءات "تتضمن حرمان زيارة الأهل إلى إعاقة إدخال أموال الكانتينا وإغلاق حسابات المئات من الأسرى، والتلكؤ والمماطلة في توفير المعقمات والمنظفات لمنع انتشار جائحة كورونا في السجون، واستمرارها عزل عدد من الأسرى وفي المقدمة منهم القائد الرفيق " وائل الجاغوب" مسؤول منظمة فرع السجون منذ أكثر من ثلاثة شهور".

وأضافت "لقد خاضت منظمة الفرع حواراً طويلاً من مصلحة السجون الصهيونية من أجل إنهاء عزل الرفيق القائد الجاغوب، وبعد الاتفاق أكثر من مرة على إنهاء قضية العزل، تواصل مصلحة السجون سياسات المماطلة وكسب الوقت، وعلى ضوء ذلك أبلغت منظمة الفرع هذه المؤسسة الصهيونية أنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما يتعرض له رفيقنا من تنكيل مستمر ولن تقبل ببقائه في العزل، وأنها تعتزم القيام بواجبها النضالي تجاه مسؤول فرعها في حال استمرار عزله، فما كان من مصلحة السجون أن طالبت أكثر من مرة بمنحها مهلة من الوقت لإنهاء القضية، حيث أن المهلة المتفق عليها   تنتهي اليوم الأحد الموافق 11/10/2020".

كما حذرت "في حال عدم استجابة مصلحة السجون اليوم بإنهاء عزل الرفيق القائد الجاغوب، تكون منظمة الفرع قد استنفذت كافة الحوارات، وستجد نفسها مضطرة لخوض غمار معركة جديدة تتحمّل من خلالها واجبها النضالي من أجل إجبار مصلحة السجون على إنهاء عزل الرفيق الجاغوب".

وأشارت إلى أن قضية العزل هي من "أخطر القضايا التي تواجه الأسرى في السجون، وقد خاضت الحركة الاسيرة عدة إضرابات كان آخرها إضراب نيسان عام 2012 لإنهاء هذه القضية، وقد نجح الإضراب في إخراج كافة المعزولين. ومن هنا فإننا لن نسمح بتكرار هذه السياسة التعسفية بحق الأسرى، وسنواصل مواجهتها والتصدي لها بكل السبل".

اخر الأخبار