أمد/ غزة - خاص: كشف مصدر خاص يوم الجمعة، تفاصيل اللقاء الذي جمع حركة حماس والجهاد الإسلامي، والجبهتين الشعبية والديمقراطية بغزة يوم الاربعاء في مدينة غزة.

وقال مصدر خاص لـ"أمد للإعلام"، إن حركة حماس تشترط عدة مطالب من حركة فتح قبل إجراء الانتخابات.

وأوضح المصدر، أن أول مطلب  تمثل في إزالة التمييز بين الضفة وغزة،

المطلب الثاني وقف التقاعد،

المطلب الثالث، إعادة صرف المقطوعة رواتبهم، وكذلك الشهداء والأسرى.

والمطلب الرابع،  توفير الحريات العامة، ووقف السلطة ملاحقة مناصريها في الضفة الغربية،

المطلب الخامس، الإفراج عن المعتقلين السياسيين.

وكانت حركتا فتح وحماس أعنلتا عقب محادثات في تركيا، أنهما اتفقتا على رؤية تتعلق بإنهاء الانقسام وتوحيد الصف لمجابهة ما تتعرض له القضية الفلسطينية، وأكدتا أن هذه الرؤية ستعرض قريبا ضمن حوار وطني شامل.

وقالت الحركتان في بيان مشترك في 24 سبتمبر الماضي، إن الرؤية التي تم إنضاجها في الاجتماعات التي بدأت الثلاثاء في قنصلية فلسطين العامة بإسطنبول، ستعرض أمام القوى والفصائل الفلسطينية ضمن حوار وطني شامل.

وأضاف البيان أن الإعلان النهائي والرسمي عن التوافق الوطني سيكون في مؤتمر الأمناء العامين للفصائل برعاية الرئيس محمود عباس، على ألا يتجاوز الأول من أكتوبر الحالي(لم يتم عقده، أو تحديد موعده حتى الآن)، بحيث يبدأ المسار العملي والتطبيقي بعد المؤتمر مباشرة.

وفي السياق ذاته، قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران، مساء يوم الخميس، إنه لم نحدد موعدًا لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، ولكن المشاورات جارية بهذا الخصوص.

يأتي ذلك تأكيدا لانفراد "أمد للإعلام"، حيث نشر في وقت سابق من يوم الخميس نقلا عن مصدر خاص، أنه "لن يكون هناك اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية يوم الثالث من أكتوبر الحالي".

وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح(م7)، قد صادقت يوم الجمعة بالإجماع على التوافقات التي تمت مع وفد حركة حماس في تركيا الشهر المنصرم.

ورحبت بنتائج الاجتماعات التي جرت، مشددة على أهمية التوافق على اجراء الانتخابات العامة الفلسطينية كمدخل لانهاء الانقسام، وتوحيد الموقف الفلسطيني خاصة في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها القضية الوطنية.

وفوضت مركزية فتح، جبريل الرجوب وروحي فتوح وعزام الاحمد بمواصلة العمل لإنضاج العملية الانتخابية وصولاً لإصدار المراسيم ذات العلاقة بأسرع وقت ممكن