إفادات متناقضة لضابط وشرطي من جيش الاحتلال اشتركا في إعدام الشهيد الحلاق

تابعنا على:   15:54 2020-08-27

أمد/ تل أبيب - أظهرت معلومات جديدة من إفادتي ضابط وشرطي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللذين اشتركا في إعدام الشهيد إياد الحلاق (32 عاما) وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة وعلى طيف التوحد، في البلدة القديمة من القدس المحتلة، أنه "لم تكن هناك حاجة لإطلاق النار عليه، وأنه لم يشكل خطرا على أحد".

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية يوم الخميس، عن الضابط أن "الحلاق لم يهاجم ولم يفعل شيئا، ولم يكن واقفا، ولم يكن يشكل خطرا عليه في تلك الوضعية".

وأوضحت أن الضابط حاول تحميل المسؤولية إلى زميله الشرطي، قائلا "اسألوه لماذا أطلق النار، فقد تعيّن عليه أن ينصاع إلى أوامري. وكان ينبغي أن نفحص المشتبه به عن بعد، واستجوابه".

لكن إفادة "شرطي حرس الحدود" جاءت مختلفة عن إفادة الضابط المسؤول عنه، وقال إنه لم يسمع "أوقف إطلاق النار"، وعمل بموجب ما تعلمه".

ولفتت الصحيفة إلى أنه رغم أن التحقيق اقترب من نهايته، إلا أن المحققين لم يجروا مواجهة بين الضابط والشرطي، خاصة إثر اختلاف إفادتهما.

وتبين لاحقا أن الحلاق من ذوي الاحتياجات الخاصة وعلى طيف التوحد، وأنه كان يحمل قفازا في يده، وادعى أحد أفراد الشرطة بأنه اشتبه أنه مسدس. وفي وقت لاحق، قال الشرطي نفسه للمحيطين به إنه أخطأ وتعين عليه تحذير الحلاق، أو مطالبته بالتوقف من أجل تشخيص هويته وليس الإعلان عنه أنه "مخرب".

اخر الأخبار