أمد/ رام الله: وقع سجال كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين وزارة الصحة الفلسطينية في حكومة رام الله وعائلة فتاة تبلغ من العمر 21 عاماً أعلن عن وفاتها صباحاً بفايروس كورونا في مجمع فلسطين الطبي، بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة..

عائلة الفتاة كذبت تقارير صدرت عن وزارة الصحة بأنّ توفيت نتيجة إصابتها بفايروس كورونا، مؤكدةً أنّها توفيت نتيجة خطأ طبي.

وقالت وزارة الصحة في بيان صدر عنها نشر عبر "فيسوك"، إنّ فتاة شابة (21 عاما)، توفيت متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا، نافية ما أشيع على مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاتها بخطأ طبي.

وأضافت، أن الشابة المتوفاة دخلت إلى قسم الطوارئ في مجمع فلسطين الطبي مساء أمس، لمدة 40 دقيقة، وكانت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وسعال، ونقص في الأكسجين بالدم، وتسارع بنبضات القلب، فيما أظهرت الصور الطبقية أن رئتيها بيضاء (white lung).

وأشارت، في بيانها أن المرحومة كان لها تاريخ مرضي قديم، حيث عانت من مرض الروماتيزم منذ 15 عاماً، وكانت تتناول أدوية مثبطة للمناعة.

في نفس السياق، أكدت وزارة الصحة أنها ستحرك دعاوى قضائية بحق كل من يروج للإشاعات ويتناقل أخباراً غير صحيحة عن المرضى والمراكز الصحية، مناشدة جمهور المواطنين والصحافيين استقاء المعلومات عبر القنوات الرسمية للوزارة، للحد من انتقال الإشاعات.

أمّا "مينانا بشار" ردت في تعليق لها: "عظم الله اجركم ربنا يرحمها ويصبركم بس لازم ما تسكتو عن هالتسيب صاير كل اهمال يسجل على كورونا حسبي الله ونعم الوكيل فيكي بلد".

عزات جرادات كذب وزارة الصحة، ونفي ما تحدث بها حيثُ علّق قائلاً: " كذابين وعملوا حظر وحذفوا تعليقات الناس ينزلوا الصورة وصور التقارير كان هما صادقين .. ولو وزارة مش كذابة كان ما عملت حظر للمواطنين".

مجدي بركات كتب: "لعنة الله عليكم واحد واحد، بنت خالي لا معها كورونا ولا معها حرارة، كان عندها ضيق تنفس، وعملولها فتحة بالمريئ، عملت نزيف عالقلب، ووقف القلب لديها، وقاموا بعمل صعقة كهربائية، أدت لانفجار القلب لديها، بدهم يخبوا على فعلتهم فقالوا إنها ماتت بكورونا، وهي إلها ست شهور ما طلعت من بيتها يا ولاد الحرام.

لمتابعة الأخبار وآخر المستجدات .. انضم الآن إلى قناة "أمد للإعلام" .. اضغط هنا