اشادوا بمسيرة العقيد "القيق" النضالية

مناضلي الانتفاضة يكشفون حقيقة إعدام "صبحي الصوفي"

تابعنا على:   14:32 2020-07-26

أمد/ غزة: كشف مناضلي الانتفاضة وفلسطين يوم الأحد، عن قصة مقتل "صبحي الصوفي" والد قاتل العقيد المغدور "جبر القيق"، والذي اغتيل قبل أسبوعين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بالرصاص وطعناً بالسكين.

مناضلو الانتفاضة قالوا في بيان قدم للرأي العام ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، إنّ النشرة التي تم توزيعها تحت اسم "نبض الشارع"، على صيغة تساؤلات من "آل الصوفي" ونشرت عبر مواقعهم يحيطها الجهل وعدم الفهم والأخبار الكاذبة والتضليل، والردود على من يبرر أخذ القانون بيده.

وأكد مناضلي الانتفاضة، أنّ "صبحي الصوفي"، أحرق لأنه عميل، وكانت الانتفاضة الأولى يتم فيها التطرف اتجاه العملاء بسبب تغولهم في المجتمع واغتصاب النساء، والتبليغ عن المناضلين والثوار، وإطلاق النار مع جيش الاحتلال. فهناك من تم تبليطه وهو حي في الانتفاضة، وهذا له الكثير من القضايا المشابهة.

وأوضحوا، أنّ "سلطات الاحتلال أفرجت عن جبر القيق عام 1999م وهي آخر الإفراجات بالاتفاق مع السلطة، ولم تفرج عنه في الافراجات الأولى، التي أفرج فيها عن أبناء عائلة الصوفي وغيرهم، وهذه الافراجات خرج فيها الذين لديهم إصابات ضد الاحتلال، والذين لم يتم الافراج عنهم من المجموعات، والعدو قصد توتير الأسرى حين صار يفرج عن أبناء المجموعة ويبقي واحد منها في السجن".

وتساءلوا، "لماذا أفرجت عنه وهو محكوم مؤبد لأن المفرج عنهم كانوا محكومين مؤبدات على قتل العملاء، رفض الاحتلال في اتفاق أوسلو الافراج عمن قتلوا إسرائيليين، وأفرج عمن قتلوا عملاء على أمل ألا تستطيع السلطة حمايتهم واحداث بلبلة في البلد، وقد قمتم أنتم عائلة العميل الصوفي بخدمة الاحتلال وتنفيذ مشروعه".

كما، وجه مناضلي الانتفاضة سؤالاَ، لماذا سحبت الداخلية مسدس جبر القيق، وهذه إشاعة أخرجها ومنتجها عائلة العميل الصوفي، فقد توجهت الجهات الرسمية من القوى والفصائل بالسؤال لعائلة القيق والداخلية وثبت بالبرهان أنكم كاذبون، لأن هدفكم اثارة البلبلة والشائعات الكاذبة في البلد، ولم يتم طلب جبر القيق بل كان مسموح له بحمل السلاح أسوة بكل المناضلين الشرفاء وكان يرفض ذلك.

وقالوا، إنّ "قُتل جبر القيق في وضح النهار لأن الاحتلال في كل عمليات التصفية للمناضلين كان يوجه العملاء بالتحرك في أوقات مناسبة ليتم تنفيذ مهمات العدو بنجاح، اسألوا الاحتلال عن التوقيت وابن العميل الصوفي".

ونوهوا، أنّه "لم تفصل الجبهة الشعبية جبر القيق، ولكنه في بعد الخروج من السجن اشتغل بالأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية، أسوة بالكثير من أبناء الشعبية وغيرها من الفصائل، وهناك انتمى لمشروع السلطة السياسي، وبات يؤيد فتح، رغم احترامه الشديد للجبهة الشعبية التي هي جزء من نضاله السياسي والعسكري وتاريخه الفلسطيني، وهذا الأمر حصل مع العديد من الشباب، ولكن اسألوا أبناءكم كيف نقلتهم الفصائل من وحل العمالة مقابل استدراج العميل أبو خضرة والحفاظ على روحه. اذا أردتم أن تتعرفوا على تاريخكم اذكروا للشعب مناضل واحد من عائلة الصوفي قبل الانتفاضة دخل الى سجون الاحتلال، للأسف الشعب لم يراكم قبل الانتفاضة في مواقع النضال، وجئتم اليوم لإثارة الفتن والبلبلة، فعائلة القيق معروف تاريخها النضالي، اسألوا أنفسكم أين تاريخكم المشين، عائلة القيق تعد أسماء لليهود تم قتلهم، لتعد عائلة العميل الصوفي كم يهودي قتلت".

واستدركوا بالقول: "الصلاة على الشهيد في مسجد طيبة الامام هو من صلى على الجنازة وهو من صلى الظهر، وحضر الجنازة كل فصائل العمل الوطني والداخلية وتعد جنازة الشهيد جبر القيق من أكبر الجنائز في قطاع غزة، حضرها الأسرى المحررون وحضرها فرسان الانتفاضة الأولى والثانية، لماذا لا تسألون أنفسكم لماذا لم يمش في جنازة العميل صبحي الصوفي الا أخوه مصباح واثنين من صحبتهن أين كانوا عائلة الصوفي".

وأشاروا، "هذه حقيقتكم معروفة للناس، ليس لكم تاريخ الا اثارة الفتن وتجارة المخدرات، اسألوا المكافحة كم اسم مطلوب لها، حتى حينما اخترتم القاتل كان تاجر مخدرات معروف لدى أجهزة الأمن"،

اخر الأخبار