أمد/ في التقرير:

• العربية: القيادي الهارب نقل لإسرائيل تفاصيل حول أماكن إقامة قادة حماس

• المحكمة المركزية نقضت قرار وزارة الداخلية بعدم منح الإقامة لفلسطينية قام ابنها بتنفيذ هجوم

• مسؤولون أمنيون: كوخافي عين مسؤولًا عن مساعدة غزة لكي يتجاوز وحدة التنسيق

• آلاف المتظاهرين في القدس يطالبون باستقالة نتنياهو

• تقديم شكوى رسمية ضد "نجم الأطفال" روي بوي الذي سخر بشكل عنصري من أطفال بدو

• "لن يكون مفر من فرض الإغلاق الشامل"

العربية: القيادي الهارب نقل لإسرائيل تفاصيل حول أماكن إقامة قادة حماس

"هآرتس"

أفادت قناة العربية السعودية أمس (الثلاثاء) أن مصادر خاصة كشفت لها تفاصيل جديدة عن القيادي الهارب لإسرائيل وقيامه بتسريب معلومات تفصيلية عن تحركات قادة حماس وأماكن تخزين الحركة لأسلحتها من الصواريخ ومواقع تدريب كوادرها وأماكن سكن القيادات السياسية والعسكرية. كما كشفت المصادر قيام الحركة بإقالة عدد من المسؤولين الأمنيين بعد هروب أحد قادتها إلى إسرائيل، فيما قام عدد من القادة السياسيين وقيادات الجناح المسلح بتغيير أماكن ومقرات إقامتهم.

وأشارت المصادر إلى متابعة إسماعيل هنية للتحقيقات، حيث طالب من المحققين اطلاعه على مستجدات الأمور أولا بأول، وبدأت حماس في هيكلة الجهاز الأمني الخاص بها وفتح تحقيقات موسعة مع عناصر أخرى مشتبه بها.

كما كشفت مصادر "العربية" أن عناصر من جهاز الموساد الإسرائيلي قاموا بتهريب قيادي حماس في عملية استغرقت التحضيرات لها ما يقارب 72 ساعة.

وحسب العربية، لم تتأكد بعد هوية الهارب، إلا أن مصادر فلسطينية تتحدث عن أنه كان رئيسا لوحدة الضفادع البشرية التابعة لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

وأعقب عملية الهروب اعتقال عدد من عناصر حماس بتهمة التخابر مع إسرائيل، قيل إن من بينهم قائد القسام في حي الشجاعية وشقيقه. وأفادت تقارير إعلامية في قطاع غزة أن محمد عمر أبو عجوة، الموقوف لدى الأمن الداخلي لحركة حماس بتهمة التخابر مع إسرائيل، كان المسؤول الأول عن منظومة الاتصالات الإلكترونية لكتائب القسام في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

ورجحت التقارير أن يكون أبو عجوة قد سرّب لإسرائيل معلومات استراتيجية عن شبكة الاتصالات للكتائب وأمن حماس داخل القطاع.

يذكر ان حماس نفت هذه الأنباء، وادعى المتحدث باسم الحركة حازم قاسم أن "هذه أكاذيب هدفها خدمة إسرائيل".

وقالت العربية إن أبو عجوة الموقوف لدى أمن حماس، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، هو من سكان الشجاعية، خريج هندسة كمبيوتر وأمير مسجد الإصلاح بالشجاعية. وبدأت علاقته مع الاستخبارات الإسرائيلية، وفق تقارير إعلامية محلية، في 2009، مستغلا منصبه الاستراتيجي في كتائب القسام ومنصبه كرائد في الأمن الداخلي لحماس، حيث كان مسؤولا عن منظومة الاتصالات الإلكترونية للقسام بحي الشجاعية.

وتلك المنظومة، بحسب المصادر، تضم كاميرات مراقبة وشبكات اتصالاتٍ داخلية للكتائب تحت الأرض، ويقع ضمن اختصاصه كل ما يتعلق بالأمور التقنية للقـسام في الشجاعية، وكان محمد أبو عجوة يشرف على دورات حول كيفية جمع المعلومات والأمن الشخصي ومكافحة التجسس.

وتضيف العربية أن إشرافه على جهاز حيوي واستراتيجي لكتائب القسام وأمن حماس أثار حالة هيستيريا لدى المسؤولين في غزة دفعتهم إلى إعادة تغيير شامل لمقاسم الاتصالات وشبكة الكاميرات الأمنية ونقاط التواصل وحتى أرقام الهواتف وخرائط الخطوط الأرضية وكل ما يتعلق بالعمل التقني الذي استغرق بناؤه سنوات عدة، بعد أن اتضح أن إسرائيل كانت تعلم بكل هذا العمل السري وكافة تفاصيله.

المحكمة المركزية نقضت قرار وزارة الداخلية بعدم منح الإقامة لفلسطينية قام ابنها بتنفيذ هجوم

"هآرتس"

أمرت المحكمة المركزية في القدس، الأسبوع الماضي، وزارة الداخلية بمنح إقامة مؤقتة لفلسطينية نفذ ابنها عملية طعن عام 2015. وحكم القاضي عوديد شاحام بأن قرار وزير الداخلية أرييه درعي رفض منحها مكانة مقيمة في إسرائيل بسبب تصرفات ابنها، يعاقبها على "أعمال لم تفعلها وهي ليست مسؤولة عنها".

وكان نجل المرأة، مصطفى الخطيب، قد طعن شرطيا من حرس الحدود عند بوابة الأسباط في تشرين الأول 2015، وأصابه بجروح طفيفة. وأطلقت الشرطة في حينه النار على مصطفى وقتلته. وقد ولدت الأم، التي منع نشر اسمها كونها تعيل قاصرين، في الضفة الغربية، وتزوجت من مقدسي، قبل 23 سنة. وفي 1999 بدأت إجراءات للحصول على إقامة دائمة في إسرائيل بحكم زواجها، وفي فترة الهجوم، كان الإجراء يقترب من نهايته، بعد أن استوفت الأم جميع الشروط التي يقتضيها القانون.

وفي عام 2016، أعلنت وزارة الداخلية أن درعي قرر عدم منح مكانة مقيمة في القدس للأم، بادعاء أنه لا يمكن فصل طلبها عن تصرفات ابنها، وعن "البيئة التي نشأ وتعلم فيها، والتي ساهمت في تشكيل شخصيته". بالإضافة إلى ذلك، حاولت الدولة طرد الأم إلى الضفة الغربية بزعم أن وجودها في البلاد "يمكن أن يخلق خطرًا على السلامة العامة". وأوقفت المحاكمة محاولة الترحيل، بعد أن ثبت لها أن الأم لم تكن تعلم بأفعال ابنها ولم تدعمها.

ومؤخرا صادق القاضي شاحام على طلب مركز هموكيد للدفاع عن الفرد، وقرر نقض قرار درعي، موضحا أنه "من الصعب عدم الحصول على انطباع بأن القرارات في قضية صاحبة الالتماس يكمن فيها أساس للعقاب على أفعال لم ترتكبها وهي غير مسؤولة عنها".

مسؤولون أمنيون: كوخافي عين مسؤولًا عن مساعدة غزة لكي يتجاوز وحدة التنسيق

"هآرتس"

عيّن رئيس الأركان أفيف كوخافي عميدًا من الجيش الاحتياطي، لمنصب المسؤول عن التسوية بين حماس وإسرائيل والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة – على الرغم من أنه وفقًا للقانون، تقع مسؤولية تنفيذ سياسة الحكومة في قطاع غزة على عاتق منسق أعمال الحكومة التابع لوزارة الأمن. وبحسب مصادر أمنية، يهدف هذا التعيين لتجاوز المنسق وتمكين الجيش الإسرائيلي من التقدم في التسوية وتقديم المساعدة لقطاع غزة خلال الكفاح ضد الكورونا، دون التعرض لانتقادات من عائلات الشهداء (الجنود القتلى في غزة) والمدنيين الذين تحتجزهم حماس. وتطالب العائلات بأن تكون كل خطوة إنسانية في قطاع غزة مشروطة بعودة الجثث والمواطنين إلى إسرائيل.

وصادق كوخافي، في فبراير الماضي، على تعيين العميد احتياط آشر بن لولو في المنصب، بناءً على طلب قائد المنطقة الجنوبية، الجنرال هرتسي هليفي. وطلب هليفي هذا التعيين لأنه، في رأيه، لا يعمل ضباط كبار في وحدة التنسيق بشكل صحيح في قضية التسوية مع حماس والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وفي كثير من الحالات لا ينقلون المعلومات ذات الصلة إلى القيادة الجنوبية.

يشار إلى أن بن لولو لا يتحدث العربية ولم يخدم أبداً في مناصب لها علاقة بالعمل مع الجمهور العربي أو المنظمات الدولية في القضايا المدنية. وكان آخر منصب شغله في الجيش الإسرائيلي هو رئيس مقر القيادة الشمالية، ووفقًا لمصادر في مؤسسة الأمن، فإنه لا يفهم كيف تدار الأمور في قطاع غزة، وعلى الرغم من وظيفته، ليس له أي تأثير على ما يحدث هناك.

آلاف المتظاهرين في القدس يطالبون باستقالة نتنياهو

"هآرتس"

تظاهر الآلاف في القدس، الليلة الماضية، مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاستقالة بعد اتهامه بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة. واعتقلت الشرطة العشرات من بين المتظاهرين الذين تجمعوا أمام منزل نتنياهو، ثم ساروا في شارع الملك جورج باتجاه ساحة صهيون. وقام مئات المتظاهرين بإغلاق مسار السكك الحديدية الخفيفة في شارع يافا باستخدام الكراسي والطاولات من المقاهي المحلية. واستخدمت الشرطة الخيالة وخراطيم رش المياه لتفريق المظاهرة. وقالت الشرطة إن القطار عاد للعمل. وهاجم المتظاهرون رجلا اشتبهوا في كونه شرطي سري، وتم نقله بسيارة إسعاف لتلقي العلاج الطبي في المستشفى. وبعد تفريق المظاهرة في وسط المدينة، عاد المتظاهرون للتظاهر أمام مقر إقامة رئيس الوزراء، واندلعت اشتباكات مع الشرطة.

وتم إرسال قوات كبيرة من الشرطة لحراسة المنطقة المحيطة بمقر رئيس الوزراء، وتم صد بعض المتظاهرين الذين حاولوا اختراق الحاجز. وألقى المتظاهرون زجاجات المياه على الشرطة.

وقال أمير هسيخل، أحد قادة الاحتجاج ضد نتنياهو في السنوات الأخيرة، في المظاهرة: "منذ اليوم الأول هنا أعربنا عن الأمل في التحول من أفراد إلى جمهور حاشد، ولكن لن يكون من الممكن الاستراحة هنا إلا عندما يتم تحقيق الهدف وسيكون ذلك عندما يرجع نتنياهو إلى بيته".

وقال شمعون كوهين، وهو معلم من ديمونة: "كنت معلما ومديرة مدرسة. لقد ربيت أجيالاً من الأطفال على حب الوطن، والديمقراطية والحرية والمساواة، وأشعر أن هذا الرجل، نتنياهو، يرسل أذرع الأخطبوط لتدمر كل أركان الديمقراطية، وكل ما نؤمن به. رئيس الوزراء هو المثال المعاكس لكل شيء علمته – إنه يثري الأغنياء ويضخم الحكومة."

تقديم شكوى رسمية ضد "نجم الأطفال" روي بوي الذي سخر بشكل عنصري من أطفال بدو

"معاريف"

تم أمس الثلاثاء، تقديم شكوى إلى الشرطة ضد الممثل روي بوي، (روعي عوز) بعد الفيديو الذي وثق فيه سخريته العنصرية من أطفال بدو. وتم تقديم الشكوى من قبل عائلة الطفلين.

وقد صل والدا القاصران إلى مركز الشرطة في معاليه أدوميم برفقة المحامي يوسف الصانع، من نقابة المحامين العرب في النقب، وقاما بتقديم شكوى ضد "نجم الأطفال"، اتهموه فيها بالعنصرية وتصوير ونشر فيلم لقاصرين وإذلالهم، من دون تصريح، وفي انتهاك للقانون.

وأفادت شركة العلاقات العامة PUBLIC LINE PR أن "محامي الأسرة يعتقد أن الممثل قام، من خلال سلوكه، بتحويل القاصرين العاجزين إلى ضحايا، وأذلهم واحتقرهم، حين وزع الفيديو المروع الذي تم الكشف عنه في الأيام الأخيرة. وفي ذلك انتهك قانون حماية الخصوصية، كرامة الإنسان وحريته وإيذاء واستغلال قاصر عاجز".

يذكر أن الفيديو الذي تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي أثار ضجة بما تضمنه من توثيق لروي وهو يسال أطفاله "من يريد إطعام بدوي" قاصدا طفلين بدويين تعامل معهما من داخل سيارته كما لو كانوا قرودًا في حديقة حيوانات.

وقد اعتذر روي عدة مرات، إحداها بعربية ركيكة، بعد كشف الشريط، وأثار عاصفة من ردود الفعل على الشبكة الاجتماعية ومواقع الأخبار.

"لن يكون مفر من فرض الإغلاق الشامل"

"يسرائيل هيوم"

عقدت مناقشة مشحونة في مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أمس، في ضوء البيانات الخطيرة حول تفشي مرض الكورونا. وأوصى رئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، بفرض سلسلة من القيود.

ووفقاً لتوصيات وزارة الصحة، قال بن شبات إنه يجب إغلاق المعابد والمدارس الدينية والمسابح والصالات الرياضية والمخيمات الصيفية والمطاعم. وقال وزير الصحة يولي إدلشتاين إنه في ضوء التآكل المستمر لتوصيات وزارته، "لن يكون هناك مفر من فرض الإغلاق الكامل."

وقال إدلشتاين: "كنت من الذين عارضوا الإغلاق، لكنني تعلمت الديناميكيات. التوصيات التي تقدمها وزارة الصحة، يتم تقليصها وقضمها قطعة بعد أخرى، الأمر الذي جعل الخطوات التي وافقنا عليها الأسبوع الماضي غير دراماتيكية".

وأضاف: "بشكل عام، أوقفنا حفلات الزفاف وقلصنا من المطاعم. وبهذه الإجراءات، ليس هناك فرصة لنرى انخفاضًا في معدلات الاعتلال، لذلك أقترح أن نبدأ في الحديث عن إغلاق كامل. إذا لم نشهد تغييرًا في المرض خلال ثلاثة أيام – سيتعين علينا الوصول إلى هناك"