"الشاباك" يتهم "حزب الله" بمحاولة تجنيد داخل إسرائيل.. والمتهمة ترد بـ"زقفولهن"!

تابعنا على:   19:37 2020-06-30

أمد/ تل ابيب: أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" يوم الثلاثاء عن إحباط مخطط لـ"حزب الله" اللبناني لتجنيد مواطنين في منطقة الجليل داخل إسرائيل.

وأكد جهاز الأمن أن التحقيق الذي أجراه أفضى إلى مواطنتين عربيتين من سكان بلدة مجد الكروم، تم اعتقالهما في الثاني من يونيو الجاري للاشتباه بمحاولة تجنيدهما من قبل "حزب الله".

وزعم البيان أن الموقوفتين التقتا في تركيا بديسمبر 2019 بمواطنة إسرائيلية أخرى منحدرة من مجد الكروم تدعى بيروت حمود، وهي تقيم حاليا في لبنان مع زوجها المدعو بلال بيزاري وتعمل لدى جريدة "الأخبار" المقربة من "حزب الله".

وادعى البيان أن هذه المرأة وزوجها يعملان على البحث عن المواطنين العرب داخل إسرائيل لتجنيدهم لصالح "حزب الله"،  لافتا إلى أن "الشاباك" سبق أن حقق مع المواطنة بيروت عام 2013، بعد الاشتباه بتخابرها لصالح "حزب الله" وعقد لقاءات مع عناصر له في المغرب وتونس.

وذكر البيان أن الموقوفتين المشتبه فيهما "تم تسريحهما بظروف مقيدة"، واتصل أحد ضباط جهاز الأمن ببلال في لبنان محذرا إياه من أن جهاز الأمن العام يعرف عن أنشطته وزوجته رغم الغطاء الصحفي الذي يتظاهران به، مطالبا إياه بالكف عن محاولات تجنيد الإسرائيليين.

ونشر "الشاباك" تسجيلا صوتيا للمكالمة الهاتفية المزعومة بين ضابطه وبلال وصورا لبيروت وزوجها.

واتهم الشاباك الصحافية بيروت حمود، التي تعمل في صحيفة "الأخبار" اللبنانية منذ عام 2015 بعدما انتقلت للاستقرار مع زوجها بلال بيزاري في العاصمة اللبنانية، بمحاولة تجنيد مواطنتين إسرائيليتين من أصول عربية في العام الماضي.

وعبر حسابها على فيسبوك، ردت حمود على الاتهامات ساخرةً: "زقفولهن (صفقوا لهم)"، معتبرةً كل ما ورد في البيان الإسرائيلي محض أوهام وإفلاس. 

وطلبت حمود عدم إرسال الخبر إليها، مؤكدةً أنها لن ترد على "دولة تصنف حالها محل إمك وأبوك وتستدعيك لتحقق معك إذا بتتجوز فلان أو علتان… على دولة بتعاقبني أنا وصديقات الطفولة ووحدة منهن جارتي يعني خلقت من بطن أمي لقيت حالي بلعب معها حافية بالحارة... يعاقبونا لأنه قضينا رأس السنة بتركيا".

وسألت حمود: "لو متل م عم يقولوا، ليش أطلقوا سراح رفقاتي؟ ببساطة لأنه جهاز مُفلس ودولة مُفلسة صرلها من 2013 بتحبس وبتحقق مع كل حدا بلتقي معي أو بشوفني بس لأن أنا اتجوزت شاباً لبنانياً لا أكثر ولا أقل".

وشرحت: "طبعاً من 2013، يلاحقوني شهرين ونص وهني يحققوا معي وما لقيوا شي لأن فش شي، فش شي غير الأوهام يلي براسهن، لدرجة أنهن ما عرضوني على قاضي ما عرضوني على محكمة! يا ريت لو عرضوني بس لقله للقاضي بأعلى صوتي: بتقبل دولة تتدخل ببنتك مين بدها تتجوز؟".

وتنحدر حمود من الجليل الأعلى المحتل، تحديداً من قرية مجد الكروم العربية.

وادعى الشاباك، في بيان، أن تحقيقاً أجراه مع مواطنتين إسرائيليتين من سكان مجد الكروم بعد اعتقالهما في 2 حزيران/ يونيو الجاري، "كشف النقاب عن طريقة تجنيد مواطنين إسرائيليين من قبل حزب الله للعمل لمصلحته في إسرائيل".

 

اخر الأخبار