أمد/ غزة: اعتبر أحمد سلامة عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية، ومسؤول ملف الأسرى بها، أن إغلاق حسابات الأسرى في البنوك العاملة في فلسطين وتجريم فتح وإدارة حسابات بنكية لأسر الأسرى والمحررين، والتهديد بمصادرة أموالهم خطوة سياسية تأتي ضمن إطار صفقة ترامب وتهدف الى تجريم نضالنا الوطني ضد الاحتلال.

وأضاف سلامة ان الاحتلال يستغل الانشغال العالمي في جائحة كورونا ليتغول في مسلسل عدوانه الممنهج ضد اسرانا ، موضحاً ان الاحتلال يرفع من وتيرة عدوانه ضد شعبنا في القدس والخليل  والاغوار وكافة المدن الفلسطينية بدعم من الإدارة الامريكية ووزير خارجيتها المتطرف مايك بومبيو الذي يدعم فرض السيطرة الإسرائيلية على الضفة من خلال شرعنة الاستيطان وزيادة تمويل الجماعات التلموذية المتطرفة ، ليؤكد أن العقلية الاحلالية لا زالت هي المهيمن على السياسة الصهيوامركية.

وأكد سلامة على أن الطريق الذي اختاره الشهداء والأسرى المعبد بالألالم والتضحيات لن توقفه قرارات أمريكية او إسرائيلية بقرصنة الأموال الفلسطينية على عائدات الضرائب او تجميد حسابات الاسرى في البنوك فشعبنا لن يقف مكتوف الايدي وسيدافع عن حقوقه بكافة السبل المتاحة والمشروعة.

ودعا سلامة إلى ضرورة توحيد كافة الجهود وإزالة كافة العقبات لإنهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني لمواجهة صفقة ترامب وضرورة القيام بحملة إعلامية لفضح الجرائم الإسرائيلية بحق اسرانا وفضح إجراءات الاحتلال التي تهدف الى تدمير الاقتصاد الفلسطيني وحجم المعاناة التي يواجهها القطاع الاقتصادي الفلسطيني نتيجة للإجراءات والممارسات الإسرائيلية المنافية لأبسط قواعد القانون الدولي.