مكالمة الرحالة!

تابعنا على:   10:13 2020-03-13

فداء صبرة

أمد/ سأبدأ المكالمة الجماعية مع كل دول العالم ...
العالم الذي ما زال بداخلي رغبة قوية أن اتجول حوله
بأن أكون من الرحالة.
ما زالت تلك الرغبة القاتلة بداخلي بأن أزور المالديف.
وأنا ازورةاسكندرية وأوكرانيا وأسبانيا والصين.
وأمريكا الاتينية والجنوبية،.
أن أشاهد ملامح الحارة القديمة في سوريا .
والجبال الكبيرة في لبنان.
حتى أقصى طموحاتي صورة بجوار وردة في حيفا أو صلاة انسانة خاشعة في أكناف الأقصى.
حلمي منذ سنوات
ولم أتخلى ولن أتخلى عن هذا الحلم والهدف حتى في أخر أنفاسي.
اليوم ورغم كوارث كثيرة حدثت حول العالم
لكن اليوم فيروس الكورونا بفضله تم وقف المؤتمرات والندوات والأجتماعات والمباريات العالمية
حتى المعتمرين لبيت الله الحرام لم يعتمروا
الغريب ليس هنا؛
الغريب الحقيقي أن العالم اليوم ينظر ل غزة لأسباب ادعائية انه لا يوجد هذا الفيروس ...
وهذا اعتقادي أيضا لأن هذه ابتلاء من الله.
وقد مرت غزة بكثير من الأبتلاء.
اليوم احمد الله لوجودي بغزة.
ليس خوف من هذه الفيروس لان ما يكتبه الله لنا سيصيبنا لكن لأني من أصول فلسطينية غزية لأني بداخل أرض مباركة ...
اليوم العالم يخاف ويتخبط من هذا الفايروس ..
وما أصعب الايام التي كانت غزة تموت والعالم كان يجري مكالمات اطمئنان ومواساة
التيني أستطيع أن أجري اتصال مع الدول المصابة أو الدول التي لم ينتشر به الكورونا للحصول على الدواء لكم ...لكن هذا ابتلاء من رب للعباد.

كلمات دلالية

اخر الأخبار