إّنــــــــــهُ الأشد فــــــتكاً وخـــــطراً من فــايـــروس كــــورونا !!

تابعنا على:   08:23 2020-02-29

د. محمد جمال أبو نحل

أمد/ لقد انشغل العالم أجمع، بأخبار ذلك الفايروس اللعين المعروف باسم " كورونا"، واستنفرت دول، وجيوش، ووزارة الصحة في كُّل دولة من بُلدان العالم أجمع، كما استنفرت المطارات، وتأجل موسم العمرة، وبدأت عمليات عزل، وحجر صحي، وبدأت مراكز أبحاث، ومنظمة الصحة العالمية، تحاول إيجاد عقار طبي يُعالج المرضي المصابين بذلك الفايروس القاتل!؛ والذي اشّغل، وأشّعل كافة الصحف، والمجلات، ووسائل الاعلام المحلية والعربية، والدولية، والعالمية، وكُتّبت به مئات التقارير الاخبارية، والتحليلات، واستنفرت وسائل الاعلام، وأجهزة المخابرات، لدرجة أن منهم من صنف الأمر علي أنهُ قنبلة بيولوجية مفتعلة، لضرب الاقتصاد الصيني الواعد الصاعد!، ومنهم من فسر الأمر علي منحي آخر، فّكُلٌ يدلي بدلوهُ في هذا الوباء الذي اسِّتشَّري، وانتشر انتشار النار في الهشيم، والذى لا نقلل هنا من خطورته؛ ولكن هو نقطة في بحر خطورة، ووحشية، وهمجية وفاشية، ونازية، وعنصرية، وسادية، وبطش الاحتلال الانحلالي الاستيطاني الكونيالي اليهودي في فلسطين المحتلة!!؛ ولسنا نُّغالي حينما نصفهم بذلك بل هم أوقح، وأقبح ، وأحقر من ذلك؛ إنُ الاحتلال عدو الانسانية، وهُْم أحفاد القردة، والخنازير، وقتلة الانبياء، والمرسلين، وأعداء السلام، وقتلة الحجر، والبشر وأباطرة الشر ، والفساد، والدعارة، والقتل في العالم، وهُم أسياد نقض العهود، والمواثيق، والغّدر ، شُذاذ الأفاق، المُفسدوُن في مناحي المعمورة!؛ ورغم قُوة بطشهِمْ، تحسبهُم جميعاً وقلوبهم شتي"، لقد اغتصبوا فلسطين وشردوا أهلها منها، وأكلوا الأخضر ، واليابس، وهم أخطر من مرض السرطان الخبث، ومن فايروس كورونا!؛ والذي من الممُكن أن يكتشف له علاج قريباً ، وينتهي أمرهُ؛ أما هذا الاحتلال الصهيوني المُنحل الهابط، الساقط، فلهم ما يربو عن قرن من الزمان منذ، وعد بلفور ، حتي النكبة عام 1948م، واحتلالهم لفلسطين حتي اليوم، لم ينتهي ذلك الفايروس الشيطاني اللعين، السرطاني الرجيم؛ وإن التاريخ القديم، والمعاصر والحاضر لخيُّر شاهدٍ علي غيهم، وفسادهم، وطغيانهم، ومجازرهم ضد الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني؛ فِّمنْ مجازر التهجير القسري، وتدمير ، واحراق أكثر من 70 قرية فلسطينية عام النكبة 1948م، من خلال ارتكاب العصابات الصهيونية المذابح في تلك القري الفلسطينية، ومنها قرية دير ياسين، وكفر قاسم، ومذبحة بلدة الشيخ، وقرية أبو شوشة، والطنطورة، وصولاً لمجزرة قبية، وخانيونس، وقلقيلية، والمسجد الأقصى المبارك، ومذبحة الحرم الابراهيمي الشريف في الخليل، وكذلك مذبحة مخيم جنين عام 2002م، وكذلك مجازر هم في احراق، وقتل ألاف الأطفال الفلسطينيين، أمثال عائلة الطفل علي دوابشة، من قبل خنازير المستوطنين، وذلك بتاريخ 31 يوليو عام 2105م، ومحمد أبو خضير، في 2 يوليو 2014، في مدينة شعفاط بالقدس، حيث قام خنازير المستوطنين بحرق الطفل البريء محمد حياً ، وكذل قتلوا الشهيد الطفل البطل محمد الدُرة، والطفل الشهيد البطل فارس عودة!؛؛ واليوم خرجوا لنا بفايروس سرطاني جديد هو صفقة العهر ، والخيانة وصفعة، ونكبة العصر، فّمن وعد بلفور المشؤوم، إلي صفقة ترامب الصهيوني الملعون، لازالت الفايروسات الامبريالية، الاحتلالية الشيطانية، الاجرامية متواصلة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وليس أخرهُا حادثة تقطيع أوصال الشهيد الفلسطيني الشاب "محمد الناعم"، أمام بصر، ومرآي العالم!؛ حيثُ تم فصل، وسطه ورأسهِ عن جسدِه، والتنكيل حتي بأوصال جُثمّاَنِه بعد موته، علي الحدود الجنوبية الشرقية لقطاع غزة، في مدينة خانيونس، من خلال قيام سائق جرافة عسكرية صهيونية تابعة لعصابة جيش الاحتلال الصهيوني النازي؛ بسحل وتقطيع جسد الشهيد!؛ وإن كل ما سبق هو نقطة في بحر ألاف مجازر الاحتلال منذ قرن من الزمان، والقائمة تطُول، والمسجد الأقصى الأن يتعرض لأشد مراحل الخطر؛ حيثُ يحاولون هدمهِ، واحرقه، ويهجرون سكانه المقدسيين الفلسطينيين علي مرآي، ومسمع من قيادات وزعامات العالم الظالم!؛ والذي ترتجف، وترتعد أوصالهم من كورونا الاحتلال الاستيطاني الصهيوني، سَّاَعِّين كُلهم لنيِل طاعتهِ، ورضاهُ!!؛ ونحن نقول لهم ستبقي فلسطين ما بقي الليلُ، والنهار شوكةً في حلق الاحتلال؛ وسيبقي أحار العالم، بجانب، ومع شعب فلسطين الحُر الأبي الصامد المرابط في ساحات المسجد الأقصى المبار ك، مُدافعاً عن كرامة الأمة العربية، والإسلامية، وعن العقيدة، وعن المقدسات الاسلامية، والمسيحية، ولن تسقط جرائم، ومجازر الاحتلال بالتقادم، ولن ننسي، ولن نصفح ولن نسامح، وسياتي اليوم الذي ينطق فيه الحجر، والشجر يقول: "يا مُسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال واقتُلهُ"، فاليهود يُهللون، فرحيين بوعد بلفور لهُم سابقاً، ويمرحون الأن بِّوعد ترامب اللاحق ونحنُ ننتظر وعدُ اللهِ لنا بالنصر قال تعالي: ""فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا""...
 

اخر الأخبار