أمد/ اسطنبول: عقب حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، على إحصاءات الأمم المتحدة عن عمليات الهدم التي نفذتها قوات الاحتلال في الضفة وطالت أكثر من ٦٠٠ منزل ومنشأة هذا العام، قائلاً: "لقد صعد جيش الاحتلال خلال العام الحالي من تغوله على الضفة الغربية عبر الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم منازل المواطنين ومصادرة ممتلكاتهم، ونفذ خلال هذا العام جريمته البشعة في واد الحمص بالقدس عبر هدم ١٠٠ منزل دفعة واحدة أمام ومرأى العالم في أكبر عملية هدم جماعي، مستغلاً الدعم الأمريكي غير المسبوق، وتاركا ٧٠٠ طفل وامرأة ورجل بدون مأوى".

وأضاف بدران، أنه تمت هذه الجرائم أمام المنظومة العالمية التي تدعي حرصها على حماية حقوق الضعفاء، بينما تقف كل السياسات الدولية والمواثيق والهيئات عاجزة عن محاسبة العدو الإسرائيلي على جرائمه أو حماية حقوق الفلسطينيين في مساكنهم وأرضهم.

وأشار إلى إن عمليات الهدم التي تقوم بها قوات الاحتلال، والتي زادت على 600 منزل خلال العام الجاري، بالتزامن مع هجمات قطعان المستوطنين لهي مثال حي على العنصرية الإسرائيلية الهادفة إلى حرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم في العيش، وسلبهم الأمن فوق أرضهم.

وأكد أن هذا العدوان الإسرائيلي المستمر والذي يأخذ أشكالا متعددة، داعياً إلى استراتيجية وطنية جامعة للمواجهة ورد العدوان وتدفيع الاحتلال والمستوطنين ثمن جرائمهم، كما يؤكد أهمية الموقف الشعبي الجامع ضد سياسة التنسيق الأمني التي توفر الأمن والحماية للمستوطنين.