أمد/ بغداد: أعلن تحالف "البناء" في العراق بزعامة هادي العامري يوم السبت، تقديم مرشحه لتولي منصب رئيس الحكومة العراقية الجديد إلى رئيس الجمهورية برهم صالح خلفا لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي.
وقال القيادي في التحالف، محمد سالم الغبان، في مؤتمر صحفي مشترك مع أعضاء تمثل باقي كتل التحالف، "اجتمعنا لنؤكد توجيهات المرجعية للإسراع في تشكيل الحكومة وإقرار قانون الانتخابات".
وأضاف "ندعو رئيس الجمهورية للالتزام بالتوقيتات الدستورية وأن يقدم مرشح الكتلة الأكبر"، مؤكدا "قدمنا اسم مرشحنا لمنصب رئيس مجلس الوزراء إلى رئيس الجمهورية".
وحول مشروع قانون الانتخابات البرلمانية العراقية أكد الغبان أن الجدل بشأن الدوائر الانتخابية سيحسم اليوم وسيصوت عليه في الانتخابات بجلسة البرلمان في يوم الاثنين.
وتفيد الأنباء بأن تحالف "البناء" رشح وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال العراقية قصي السهيل لمنصب رئيس الحكومة المقبلة.
ولا يحظى السهيل بدعم تحالف "سائرون" (بزعامة مقتدى الصدر)، ولا من المتظاهرين في ساحات الاحتجاج الذين يرفضون تسلم أي شخصية عن الأحزاب والقوى السياسية هذا المنصب.
وأرجأ الرئيس العراقي برهم صالح تقديم اسم مرشح لشغل منصب رئيس الحكومة العراقية الجديدة إلى يوم غد الأحد، بعد تقديمه طلبا عاجلا إلى المحكمة الاتحادية تضمن تعريف الكتلة النيابية الأكبر في البرلمان العراقي بعد استقالة الحكومة.
وكان البرلمان العراقي قد أخفق، الأسبوع الماضي، في إقرار قانون الانتخابات التشريعية بسبب الخلافات حول بعض المواد أبرزها تحديد الدوائر الانتخابية في محافظات البلاد.

قالت مصادر سياسية مقربة من تحالف "سائرون" المدعوم من التيار الصدري في تصريحات صحفية إن التحالف لن يدعم ترشيح السهيل أو أي مرشح آخر يأتي عن طريق الأحزاب"، مؤكدة أن "سائرون" عقد العزم على تبني مرشح يرضى عنه المتظاهرون وأنه مع خيار الشارع المنتفض.
وقال قصي الياسري، النائب والقيادي في تحالف "سائرون" في تصريحات صحفية "سائرون والتيار الصدري لم يشاركا في اجتماعات اختيار رئيس الوزراء، وترشيح تحالف البناء لسهيل مرفوض من أغلب النواب، ومن كتل سياسية مختلفة".
وأشار إلى "أن قصي السهيل تم رفضه بشكل علني ومباشر من قبل ساحات الاحتجاج والتظاهر، وهذا التكليف سوف يعمق الأزمة ولا يحلها"، موضحا:" في حال تم طرح السهيل للتصويت في البرلمان، من الصعب جدًا، تمريره، فهناك رفض لهذا الترشيح ليس من تحالف سائرون، فقط، وإنما نواب من قوى سياسية مختلفة، كما سيصعد هذا التكليف من موجة الاحتجاج، وهذا ليس من مصلحة الطبقة السياسية، التي كان عليها اختيار شخصية مستقلة يقتنع بها الشارع العراقي".

رسائل#اوقفوا_الاغتيالات#المجرَب_لا_يُجرَب#حافظوا_على_السلمية
ثم اقول لقواتنا الامنية البطلة#حماية_العراق_واجبكم
المواطن
مقتدى الصدر

— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) December 17, 2019