عبد المجيد يدعو لتشكيل تيار وطني فلسطيني عريض

تابعنا على:   11:28 2019-11-16

أمد/ دمشق: دعا خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، لتشكيل"تيار وطني فلسطيني عريض"من التجمع الديمقراطي الفلسطيني"وتحالف القوى الفلسطينية" والهيئات والشخصيات الوطنية"لحماية القضية الفلسطينية من المخاطر التي تتهددها.

وأضاف عبد المجيد في تصريح صحفي له، صباح يوم السبت، إن الواجب الوطني والمسؤولية التاريخية تفرض على كل القوى والفصائل والهيئات والشخصيات الوطنية الفلسطينية الملتزمة بحقوق شعبنا وخيار المقاومة التحرك السريع لتشكيل "لتيار وطني عريض ينبثق عنه "جبهة وطنية متحدة"

ودعا "التجمع الديمقراطي الفلسطيني" "وتحالف القوى الفلسطينية"والهيئات والشخصيات الوطنية الفلسطينية لتشكيل "تيار وطني فلسطيني" للتصدي للمخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينية، ودعم خيار مقاومة الإحتلال، والعمل لاستعادة م.ت.ف لدورها الوطني واعادة بناء مؤسساتها على اسس سياسية وتنظيمية صحيحة بعيدا عن سياسة الأوهام والمراهنات الخاسرة والتفرد والإقصاء،والتصدي للتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في الخطط الأمريكية "وصفقة القرن"والعدوان المستمر على شعبنا ومحاولات النيل من حقوقنا الوطنية عبر مسار سياسي جديد يجري التحضير له عبر دوائر أمريكية وإسرائيلية ودولية وعربية وفلسطينية.

كما دعا عبد المجيد: القيادة المتنفذة والمتحكمة بأطر المنظمة والسلطة الفلسطينية وقيادات حركتي فتح وحماس بالإلتزام وتنفيذ ما تم التوافق عليه بين مختلف الفصائل الفسطينيةوكل قوى شعبنا.

واعتبر عبد المجيد أن الوضع الحالي لا يحتمل سياسة التردد والانتظار والمهادنة والمطلوب من كل القوى والفصائل الفلسطينية الملتزمة بحقوق شعبنا وبخيار مقاومة الإحتلال وكل المخلصين والشرفاء من أبناء شعبنا العمل والتحرك السريع لتحشيد القوى الشعبية في "تيار وطني عريض" يحمي القضية الفلسطينية من المخاطر التي تهددها، والتصدي للمشاريع والخطط الأمريكية-الغربية-الصهيونية-الرجعية العربية وخاصة  ما يحاك الآن في الكواليس، من مشاريع وحلول تحت عناوين اقتصادية وإنسانية وحياتية لغزة والضفة، وهي في حقيقة الأمر  تستهدف تصفية حقوق شعبنا وخاصة حق العودة والقدس، والعمل لتعزيز  مسيرات العودة وتصعيد الانتفاضة والمقاومة ضد الاحتلال.

وطالب بالتحرك السريع مع كل فعاليات شعبنا للعمل الجاد لاستعادة منظمة التحرير الفلسطينية، لدورها الوطني وإعادة بناء مؤسساتها وانتخاب قيادة وطنية أمينة ومؤتمنة على الحقوق الوطنية والتاريخية لشعبنا، بعيدا عن عن اتفاقات أوسلو والتزاماتها وتتحمل مسؤولية المرحلة القادمة

اخر الأخبار