شرطة هونغ كونغ تعزز الأمن قبل احتجاج بالمطار

تابعنا على:   11:50 2019-09-22

أمد/ هونغ كونغ - د ب أ- بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة بين الشرطة ومتظاهرين مناهضين للحكومة في العديد من المناطق من هونغ كونغ، تستعد الشرطة بعد ظهر يوم الأحد لمزيد من المظاهرات، التي وصفت بأنها "اختبار ضغط" للمطار.

وأصبح مطار هونغ كونغ الدولي مركزا ساخنا للتظاهرات خلال الشهر الماضي، عندما عطل المتظاهرون مواعيد المغادرة من خلال تنظيم اعتصام وحشد انتباه المجتمع الدولي.

وتتمركز الشرطة في مواقع احتجاج مقررة يوم الأحد، بما في ذلك المطار ومنطقة "تشيك لاب كوك" المحيطة ومحطة "تسينج ييي" ومحطة هونغ كونغ ومقر شركة "كاثاي باسيفيك" المحلية للطيران، التي واجهت انتقادات شديدة بعد إقالة موظفين، الذين شاركوا في المظاهرات.

وتحدثت إذاعة وتلفزيون هونغ كونغ "آر.تي.إتش.كيه"، عن وجود كثيف للشرطة في العديد من الطرق الداخلية بالقرب من جزيرة تشيك لاب كوك، بما في ذلك وجود مركبة مزودة بمدفع مياه.

وبدأت الشرطة إجراء عمليات تفتيش أمنية في الصباح عند محطات الحافلات وعلى متن الحافلات المتجهة إلى مطار هونغ كونغ، حيث فتشت بطاقات الهوية وطالبت الركاب بفتح حقائبهم.

وأعلنت شركة "إم تر أر" للسكك الحديدية، الشركة الرئيسية لوسائل النقل العام في هونغ كونغ عبر تطبيقها، أن قطار المطار السريع سيعمل مباشرة من محطة هونغ كونغ إلى محطة المطار ولن يتوقف عند أي محطات أخرى على طول الطريق، "بناءً على طلب حكومة هونغ كونغ وسلطة المطار".

وكإجراء أمني إضافي، سيُلزم المسافرون في محطة هونغ كونغ المركزية بإظهار معلومات تذكرة الطيران ووثائق السفر قبل ركوب القطار السريع للمطار.

وكان مشروع قانون مثير للجدل يسمح بتسليم المطلوبين إلى الصين قد أثار الاحتجاجات في حزيران/يونيو الماضي. وتم سحب التشريع منذ ذلك الحين، لكن مطالب المتظاهرين ازدادت لتشمل تحقيقاً مستقلاً في عنف الشرطة وإجراء إصلاحات انتخابية.

يشار إلى أن هونغ كونغ كانت مستعمرة بريطانية سابقة عادت إلى السيادة الصينية في عام .1997 وتلقت المدينة وعودا بحقوق وامتيازات خاصة حتى عام 2047 بموجب اتفاقية "دولة واحدة ونظامان"، لكن العديد من السكان يخشون من أن هذا الإجراء يواجه تهديدا متزايدا.

كلمات دلالية

اخر الأخبار