القوى الوطنية برام الله تؤكد توسيع المشاركة في إطار المقاومة الشعبية في كل مناطق التماس

تابعنا على:   17:05 2019-08-05

أمد/ رام الله: توجهت القوى الوطنية والإسلامية برام الله، بالتحية إلى جماهير شعبنا الصامد في الوطن وفي كل مخيمات اللجوء والشتات، وإلى جماهير امتنا العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك، مؤكدين على اقتصار فعاليات العيد على اقامة الشعائر الدينية وزيارة مقابر الشهداء وعائلات الشهداء والأسرى، راجين ان يعيده الله وشعبنا الذي يدافع عن ارضه وحقوقه وعن كرمة الامتين العربية والاسلامية، ينهي الاحتلال ويقيم دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وتحقيق عودة اللاجئين.

وأكدت القوى، على المشاركة الواسعة في فعاليات الأسرى والمعتقلين الأبطال وقوفاً إلى جانب الأسرى المضربين عن الطعام، وضد سياسة العزل والتعذيب والاقتحامات التي تجري للزنازين كما جرى في معتقل عوفر الاحتلالي والنقب، ورفضاً لسياسة الإهمال الطبي المتعمد واعتقال الاطفال والنساء ومحاولة كسر إرادة الصمود، والتحدي الذي يجسده أسرانا الأبطال في مواجهة جلادي الاحتلال وتوسيع رقعة المشاركة لتعم كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في دعوات من القوى الوطنية والاسلامية والمؤسسات، والفعاليات وابناء شعبنا ببرنامج معلن.

وشددت على الدعوة المركزية في رام الله وقطاع غزة، يوم الأربعاء القادم الساعة الرابعة والنصف مساءً.

وقالت: إن "قرار القيادة الفلسطينية القاضي بوقف العمل بالاتفاقيات مع الاحتلال الأمنية والاقتصادية والسياسية وتنفيذ فوري، للتخلص من هذه الاتفاقات وخاصة وقف التنسيق الامني والتخلص من اتفاق باريس الاقتصادي، ورفض اية لقاءات مع الاحتلال في ظل عدم التزامه بأي من الاتفاقيات وتصعيد عدوانه وجرائمه، بما فيها سياسة البناء والتوسع  الاستيطاني الاستعماري وتثبيت الوقائع على الأرض وهدم البيوت والاقتحامات اليومية والاعتقالات التي تجري بشكل يومي وحجز جثامين الشهداء في محاولة للتصعيد العدواني والاستفادة من موقف الادارة الامريكية المتحالف مع الاحتلال، والشريكة في الجرائم المتواصلة ضد شعبنا.

 وأشارت إلى أهمية التمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية في ظل المخاطر، والتحديات المحيقة بقضبتنا الوطنية، مؤكدين على الدور المصري الحريص على تحقيق ذلك وفي إطار تنفيذ الاتفاقات الموقعة في القاهرة بداءا من اتفاق 2011 واتفاق تشرين اول 2017 للوصول الى وحدة تواجه كل المخاطر بصف واحد ونتمسك بمقاومتنا وتضحياتنا، وحقوقنا حتى نيل حريتنا واستقلالنا.

كما وأكدت على الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية، ودورها الريادي في التمسك بالحقوق والثوابت المتمثلة بحق عودة اللاجئين حسب القرار 194، وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، الأمر الذي يتطلب تعزيز دور الفصائل في اطارها ودعم واسناد شعبنا الذي تمثله في الوطن، وفي كل مواقع الشتات والمخيمات وحمايتها من المؤامرات التصفوية التي تحاول المساس بدورها، ونضالها المستمر من اجل حرية واستقلال شعبنا.

وأعربت القوى، على رفض اية اختراقات للتطبيع الذي يحاول الاحتلال النفاذ منها، واهمية رفض اي تطبيع مجاني عربي مع الاحتلال وفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال بما مقاطعة بضائعه ومنع وصولها الى الاسواق الفلسطينية واتخاذ زمام المبادرة في منع دخولها من قبل لجان وطنية وشعبية وجهات اخرى ذات اختصاص وقيام الحكومة بوضع التشريعات والقرارات الهادفة لتسهيل ذلك بالتزامن مع استمرار دعم حركة المقاطعة الدولية BDS لفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال وفرض العقوبات عليه ومنع الاستثمارات .

كما وأكدت على توسيع المشاركة في اطار المقاومة الشعبية في كل مناطق التماس والاستيطان، الاستعماري والحواجز والجدران، واهمية وضع برنامج في كل المحافظات مع التأكيد على ادارمة الفعاليات الاسبوعية في بلعين ونعلين وجبل الريسان، والمعصرة وكفر قدوم التي دخلت مقاومتها الشعبية العام التاسع وهي اكثر اقتدار وتصميم على الاستمرار .

ودعت أهالي واد الحمص في صور باهر بإقامة صلاة الجمعة، والاعتصام امام البيوت التي هدمها الاحتلال، رفضاً لسياسة التطهير العرقي والعقاب الجماعي.

كما توجهت القوى، بالتحية إلى جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وإلى مؤسسسها وأمينها العام الشهيد د . سمير غوشه، بمناسبة الذكرى العاشرة لاستشهاده مؤكدين على دورها النضالي والكفاحي في مسيرة ثورتنا الفلسطينية المعاصرة، ودورها الوحدوي والنضالي في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

اخر الأخبار