أمد/ تل أبيب: قالت عضو الكنيست الإسرائيلي آياليت نحمياس رابين، ان الثمن الذي دفع في صفقة الجندي جلعاد شاليط بين حماس وإسرائيل، ما زالت تلقى بظلالها على المجتمع الإسرائيلي، وتحول دون إبرام صفقة تبادل جديدة مع الحركة التي تسيطر على قطاع غزة .
وأوضحت في مقال لها نشرته بصحيفة "يديعوت احرنوت" العبريية، ان المجتمع في إسرائيل ما زال يدفع ثمن الصدمة النفسية، التي أعقبت توقيع صفقة شاليط مع حماس في عام 2011 ، حيث أنه وبعد انتهاء حرب الجرف الصامد ما زالت عائلات الجنود الأسرى يعيشون حالة من الحزن.
وأضافت، أنه "في الوقت ذاته هناك خشية في المجتمع الإسرائيلي من إطلاق سراح أسرى من حماس، وفي الوقت الذي تشهد فيه الحلبة الإسرائيلية العديد من الهزات السياسية، تصدر بين حين وآخر أصوات أمهات الجنود الإسرائيليين الأسرى، مما يظهر أن انتهاء الحرب بالنسبة لنا يعني بداية حرب جديدة بالنسبة لهم".

وأكدت عضو الكنيست السابقة عن حزب المعسكر الصهيوني، أنه "من الواضح أن الحكومة والمجتمع والإسرائيليين جميعا ما زالوا يعانون من صدمة صفقة شاليط، وتقف هذه الصفقة عقبة كأداء أمام استعادة الجنود أو جثامينهم، أو على الأقل الحصول على معلومات عن مصيرهم".