بعد استقالة وزراء

دومينيك راب وزيراً للخارجية البريطانية خلفا لجيريمي هنت

تابعنا على:   21:44 2019-07-24

 أمد/ لندن – وكالات: عين رئيس الوزراء البريطاني الجديد، بوريس جونسون، دومينيك راب في منصب وزير خارجية بريطانيا، بعد أن قدّم وزير الخارجية السابق، جيريمي هنت، استقالته في وقت سابق يوم الأربعاء.

وشغل راب سابقاً منصب وزير "بريكست" في حكومة تيريزا ماي، وفاوض الاتحاد الأوروبي في مسألة الخروج البريطاني من التكتل.

وكان وزير خارجية السابق، جيريمي هنت، قدم استقالته من الحكومة بعد ظهر اليوم، رداً على طلب من بوريس جونسون، رئيس الوزراء الجديد، ومنافسه السابق في حزب المحافظين.

وأضاف هنت "تشرفت بأداء عملي بوزارة الخارجية وشؤون الكومنولث لكني أتفهم حاجة رئيس الوزراء الجديد لاختيار فريقه".

وأعلن تسعة وزراء بريطانيين استقالتهم من الحكومة، وذلك بعد فوز بوريس جونسون، برئاسة الوزراء في المملكة المتحدة، وزعامة حزب المحافظين، خلفًا لتيريزا ماي.

وكان أحدث الوزراء الذين أعلنوا أنهم سيتركون مجلس الوزراء، وزير الخارجية، جيريمي هانت، الذي قال إنه لن يشترك في الحكومة الجديدة برئاسة جونسون، بعد رفض عرض رئيس الوزراء الجديد تولي منصب آخر.

وقال هانت فى تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "كان شرف لي لو أنني واصلت عملي، ولكني أتفهم حاجة رئيس وزراء جديد لاختيار فريقه".

وتعهد هانت الذي خسر أمام جونسون في انتخابات زعامة حزب "المحافظين"، بتقديم "الدعم الكامل" لجونسون كمشرع عن الحزب ذاته داخل البرلمان البريطاني.

وسبقته وزيرة الدفاع، بيني موردون، التي قالت في تغريدة عبر حسابها على "تويتر": "سأتجه إلى المقاعد الخلفية (في البرلمان) حيث سيحصل رئيس الوزراء (جونسون) على دعمي الكامل، وكذلك خلفائي".

وسارع كل من وزير التجارة الدولية البريطاني ليام فوكس، ووزير الأعمال غريغ كلارك، ووزير التعليم داميان هيندز، إلى اللحاق بها عبر "تويتر" الفور ليعلنوا أنهم سيغادرون أيضًا.

كما أعلن وزير الخزانة فيليب هاموند استقالته من منصبه، وتبعه وزير التنمية الدولية روري ستيوارت، ووزير العدل ديفيد جوك.

ويقول الثلاثة إنهم لا يستطيعون دعم التزام جونسون الذي وصف موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) بحلول 31 أكتوبر/تشرين الأول بأنه "مسألة حياة أو موت".

واستقال وزير مكتب مجلس الوزراء، ديفيد لدينجتون، المعروف باسم نائب رئيس الوزراء بحكم الأمر الواقع من منصبه.

وفي وقت سابق الأربعاء، تسلم جونسون، مهامه رسميا رئيسا لوزراء بريطانيا، خلفا لتيريزا ماي.

ووصل جونسون، قصر باكنغهام (مقر ملوك بريطانيا في لندن)، ليتم تنصيبه رسميا من جانب الملكة إليزابيث الثانية.

وأعلن القصر في بيان، أن الملكة إليزابيث قبلت استقالة تيريزا ماي، ليتولى جونسون رئاسة الوزراء خلفا لها.

والثلاثاء، أعلن حزب المحافظين، فوز جونسون، بزعامة الحزب ورئاسة الوزراء، خلفا لـ "ماي" التي استقالت من منصبها في وقت سابق الشهر الماضي.

وفاز جونسون، بحصوله على 92 ألفًا و153 من أصوات أعضاء الحزب، مقابل 46 ألفًا و656 لمنافسه وزير الخارجية الحالي جيريمي هنت، بحسب ما أعلنت لجنة الانتخابات بالحزب الحاكم.

اخر الأخبار