وكالة: جهود أمريكية إسرائيلية مكثفة لإنقاذ السلطة

تابعنا على:   14:02 2019-07-08

أمد/ رام الله: قال مسئولين في رام الله لشبكة الأخبار الإسرائيلية (TPS) إن المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين في الأيام الأخيرة كثفوا جهودهم لمنع الانهيار المالي للسلطة الفلسطينية.

للجانبين الاسرائيلي والامريكي مصلحة مشتركة في حل الأزمة المالية للسلطة، وتحاول السلطة الفلسطينية تفادي أزمة مالية ومعركة خلافة دموية بعد مغادرة رئيس السلطة محمود عباس للسلطة، في حين يخشى المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون من وضع تتدهور فيه السلطة الفلسطينية إلى فوضى وعنف.

وقال مسؤول في السلطة الفلسطينية لـ TPS، إن التنسيق الأمني ​​هو شريان الحياة الذي يبقي السلطة الفلسطينية على قيد الحياة، معربًا عن أمله في أن ينجح مسئولي الأمن الإسرائيليون والأمريكيون في إقناع السياسيين بمنع انهيار السلطة الفلسطينية.

وتسعى مجموعة من البراغماتيين داخل السلطة الفلسطينية ومعهم رئيس الوزراء محمد اشتية ورئيس الاستخبارات ماجد فرج، لإيجاد حلول، بينما عباس مصمم على الاحتفاظ بمناصبه المتعددة التي لا تقبل المساومة.

ويبحث البراغماتيون عن مزيد من المساعدات الأمريكية كما ويرغبون في الحصول على تحويلات ضريبية من إسرائيل حتى بعد قطع جزء منها.

عدة اجتماعات عقدت بين الجانبين في الأيام الأخيرة، كما وسيجتمع وزير المالية الإسرائيلي موشيه كحلون في القدس هذا الأسبوع مع مسئولين اسرائيليين ومسئولين من السلطة الفلسطينية لإيجاد حل للأزمة المالية للسلطة الفلسطينية.

وعلمت أل TPS الأسبوع الماضي أن إسرائيل تفكر في التنازل عن 200 مليون شيكل شهريًا من مدفوعات الضرائب للسلطة الفلسطينية التي تدفع لإسرائيل للحصول على الوقود من أجل تخفيف الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية وكطريقة للالتفاف على تخفيضات تحويل الضرائب بسبب ما قطعته اسرائيل منها.

وذكرت TPS أن مسئولين أمنيين أمريكيين التقوا الأسبوع الماضي بمسئولين أمنيين تابعين للسلطة الفلسطينية لمدة يومين في روابي، بالقرب من رام الله، وفي نهاية اللقاء دُعي اشتيه للقاء المجموعة. ورداً على سؤال TPS، أكد صائب عريقات، كبير مفاوضي السلطة الفلسطينية مع إسرائيل، أن الاجتماع قد تم.

كما والتقى رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي أفيف كوخافي مع الملياردير بشار المصري في روابي، في محاولة لإيجاد حل للأزمة.

وعلى كل حال، الصحفي حسن عصفور زعم أن الاجتماع بين الاثنين (كوخافي والمصري) كان يهدف إلى استكشاف الاحتمالات للسلطة الفلسطينية لليوم التالي لمغادرة عباس مكتبه.

ووصف عصفور الاجتماع بـ "ورشة رام الله"، بعد ورشة السلام من أجل الازدهار التي رعتها الولايات المتحدة في البحرين، حيث اتهم الاجتماع بأنه محاولة أخرى لاستبدال عباس برجال أعمال.

اخر الأخبار