بيروت: إعلاميون في مواجهة صفقة ترامب تصدر البيان الختامي

تابعنا على:   12:43 2019-06-21

أمد / بيروت: التقى حشد من الإعلاميين والسياسيين والدبلوماسيين والقيادات الحزبية والمثقفين والفنانين والفعاليات التربوية والاجتماعية  وحركات وفصائل فلسطينية، ومن زملاء يمثلون مؤسسات ومن إعلامية ومراكز ابحاث ودراسات متنوعة  وتداولوا موضوع ما يسمّى " صفقة ترامب".

وأصدرهذا الحشد بيان، وصل أمد للإعلام" نسخة عنه، معتبرين إن هذه الصفقة تمثل أقصى حالات الإذلال، لطيّ حق الشعب الفلسطي في أرضه، وجعله ومن يقف معه في العالم العربي، أمام أمر واقع يقضي بتهويد وأسرلة الأرض، والقضاء على كل بارقة أمل بالتحرير، وذلك عبر إقامة شبه كيان فلسطيني ذليل ومخنوق في قطاع غزة وأجزاء من الضفة الغربية، لا حول له ولا قوة ، وتقديم رشوة بائسة بدولارات عربية وغطاء من دول عربية  بدل ذلك، وترك القدس واللاجئين لمصير مفاوضات لاحقة مجهولة الوقت والمصير، وجرّ دول الإقليم إلى مفاوضات استسلام.

ورفض هذا الحشد "صفقة ترامب"، لأن الحق في الأرض الفلسطينية ملك للفلسطينيين ولجميع من قاتل من أجلها منذ أكثر من سبعين عاماً، ولأن الأرض ليست للبيع رغم كل الخيانات، ولأنها ملك من استشهد أو رحل ومن بقي وهي حق للأجيال الآتية ، من النهر إلى البحر، ولأن فلسطين تضم مقدسات الأمة وهي بوصلة الحرية والتحرر ، ولأن أبناء هذه المنطقة دفعوا دماء ومال ومستقبل أبنائهم في سبيل تحريرها، ولأن فلسطين هي الراية والعز والمسعى والمآل والرمز لبلادنا.

وأكد الحشد، على أن كل من يشارك في هذه الصفقة خائناً مهما ارتفع كعبه، وكل دولة تشترك فيها علانية أو مداورة دولة خائنة للحق الفلسطيني والعربي، ونعتبر كل وسيلة إعلامية تهلل لها، وسيلة إعلام إسرائيلية عبرية، ونطالب وسائل الإعلام المقاومة بفضحها وفضح الأشخاص الداعين لها، والدول والهيئات المروّجة لها، والقيام بحملة تجييش مستمرة ضدها.

وأشار الحضور الى أن الوقت داهم، والموقف واجب، والساعة تتطلب لاءات: لا صلح ..لا تفاوض.. لا اعتراف، وإن التفاوض على الحق هو الباطل عينه، ما يستدعي استنفار جميع الإعلاميين الوطنيين والمؤمنين بحق الفلسطينيين في أرضهم والساعين إلى كشف الكذب الإسرائيلي- الأمريكي- الأعرابي، ومايزال التاريخ يثبت أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة.

كما دعا الحشد، لتكثيف اللقاءات والجهود والمبادرات عبر كل الوسائل الإعلامية، ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمؤسسات الفكرية ومراكز الدراسات والابحات، من أجل التأكيد على أن فلسطين لأهلها وللمدافعين عن حقوقهم وستبقى ولفضح صفقة القرن وكل المشاريع المرتبطة بها.

كلمات دلالية

اخر الأخبار