فلسطين والإنتخابات الإسرائيلية :المدخلات والمخرجات
لعل الفلسطينيون كما الإسرائيليون ألأكثر تأثرا بالإنتخابات الإسرائيلية ومخرجاتها. ورغم غياب قضايا السلام والتفاوض من برامج الأحزاب الإسرائيلية ، فإن القضية الفلسطينية تعبر عن نفسها في القضايا الأخرى كالإستيطان والتهويد ورفض قيام الدولة والقدس وشرعنة الإستيطان . ورغم ان الصوت الفلسطيني قد يكون غير حاضر لكنه الأكثر تأثيرا في توجهات السلوك السياسيى في
القوة النووية والقوة القومية
التساؤل دائما لماذا القوة النووية ؟ ينظرللقوة النووية أنها أعلى درجات القوة تدميرا ، وترى الدول في إمتلاكها إمتلاك لكل القوة . وتؤكد الدول الساعية والطامحة أنها لا تنوى إستخدام القوة النووية، وأن إمتلاكها تثبيت لوجودها وإعتراف بدورها ومكانتها ومصالحها الحيوية، وردعا للقوى الأخرى المنافسة لها إقليميا ودوليا. وهذا التصريح لا يكشف عن النوايا الحقيقية
هل من حرب بارده جديده؟
إعتراف روسيا بإقليمى دونيتسك ولوهانسك وقرار الحرب على أوكرانيا وما تبعها من عقوبات أمريكية وأوروبية على روسيا وبفرض المزيد ،وما صاحبها من تهديدات وصلت لحد التلويح بالسلاح النووي، والقرار الأمى بإدانة العدوان الروسى على أوكرانيا،فلا أحد يقينا يعرف إلى أين ستنتهى ألأزمة . وكيف ستكون العلاقات مع روسيا وهى الدولة الكبرى والتي تقع في قلب أوروبا ولا ي
الأمم المتحدة وخطر الحرب الكونية !
هل ما زالت ديباجة ميثاق الأمم المتحدة قائمة وتلتزم بها الدول الأعضاء وخصوصا الدول المؤسسة والتي تنص على :نحن شعوب الأمم المتحدة وقد آلينا على أنفسنا أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب التي في خلال جيل واحد جلبت على ألإنسانية مرتين أحزانا يعجز عنها الوصف..أن نأخذ أنفسنا بالتسامح وأن نعيش معا في سلام وحسن جوار ، وأن نضم قوانا كى نحتفظ بالسلم وألأ
تغييرات جيوسيساية عالمية
الجيوسياسة مرادف للعلاقات الدولية وما يلحق بها نتيجة تغيرات مكانيه أو جغرافية تلحق التحول والتغير في هيكلية وبنية النظام الدولى ، ففي النهاية النظام الدولى جغرافيا وتفاعلت دولية متفاوته في قوتها تحاول كل منها السيطرة على الحيز الجغرافى الذى تعيش فيه . ولقد شهد النظام الدولى لما بعد إنتهاء الحرب الباردة تحولات جيوسياسية كبيره انعكست على بنية النظ
الإنقسام قراءة أخرى !
للإنقسام الفلسطيني قراءات كثيره، ويمكن ان يقرأها كل طرف من منظوره. لكننا هنا امام حالة سياسية غير مسبوقة في تاريخ حركات النضال الفلسطينى. والقراءة المتداولة هي القراءة السياسية وحصرها بين حركتى فتح وحماس. والواقع أنها أبعد من ذلك.القراءة الأولى على مستوى الحركتين التي باتت كل منهما تحكم في منطقة سيطرتها وكأن هذا أقصى ما يمكن الوصول إليه ، والسعى بك
لااءات نفتالي!
بتصريحات واضحه قاطعه يعيد نفتالى ىبينت رئيس وزراء إسرائيل موقف حكومته بل موقف إسرائيل من مفهوم السلام والدولة الفلسطينيه. وهو بتصريحاته لم يأتي بجديد بل يحاول ان يحسم العلاقات السياسية فلسطينيا، ويقدم تصوراته لما يمكن ان تكون عليه الحالة السياسية الفلسطينية وطبيعة العلاقات.وهذه اللااءات : لا للسلام فلسطينيا، ولا للمفاوضات ، ولا لأسلو ، ولا للدولة ا
رؤية سياسية فلسطينية دون قوة!
السياسه رؤيه وقوه وقرار وخيارات. وليست مجرد شعارا او رؤيه مجرده ،ولم تعد السياسه فن الممكن. بل القدرة على فعل الممكن. فسياسة اى فاعل دولى أهداف ومصالح عليا وآليات لتنفيذ هذه الأهداف. والمقصود بالآليات القوة والقدرة على ممارستها بهدف التاثير على سلوك الفاعلين الآخرين المستهدفين.والرئيس عباس دائما يؤكد على اننا لسنا عدميين ولدينا رؤيه أبلغنا العالم ب
إعادة بناء النظام الدولي ما بين الممانعة الأمريكية والطموح الصيني!
السؤال الذى يردده المحللون هل تملك الصين القوة والقدرة على إعادة بناء النظام الدولى الذى ما زالت تترابع على قمته الولايات المتحده؟ عملية إعادة بناء النظام الدولى ليست مجرد طموح ورغبه بل ترتبط بالقدرات ومحددات القوة على المستوى العالمى ، فالحديث عن القوه هنا يكون بمعايير العالميه وليس المحليه. وبالمقارنه بين الولايات المتحده والصين ما زالت الفروقات
إسرائيل وخلافة الرئيس عباس!
قد تكون إسرائيل الأكثر قلقا وإهتماما بمن سيخلف الرئيس عباس. ولا نبالغ انهم يضعون كل السيناريوهات والإحتمالات من الفلسطينيين انفسهم. إسرائيل لا تريد ان تفاجئ برحيل الرئيس. ولذلك تضع كل االسيناريوهات المتوقعه.وفى كل الأحوال هي تريد رئيسا بمواصفات الرئيس وببرنامجه السياسي.فمن سيخلف الرئيس لن يكون صوة متطابقه وهذه قاعده عامه في كل أنظمة الحكم.وتعرف إسر
الفلسطينيون ومقاربة المساواة في الكرامة
أولا لماذا الفلسطينيون؟لأنهم الشعب الوحيد في العالم الذى يخضع للإحتلال الإسرائيلي لأكثر من خمسة عقود اى منذ حرب 1967 والتي بموجبها احتلت إسرائيل كل الآراضى الفلسطينية وأخضعت أكثر من خمسة مليون نسمه لإحتلالها المباشر. حتى الفلسطينيون الذين يعيشون في داخل إسرائيل ويحملون جنسيتها يعانون من مقاربة المساواه الكامله، والفلسطينيون أيضا الذين يعيشون في الم
نحن ديموقراطيون وأنتم غير ديموقراطيين
هذا هو ملخص دعوة الرئيس بايدن وإدارته لعقد مؤتمر للديموقراطيه الذى عقد هذا الشهر على مدار يومين بإستبعاد دول كثيره روسيا والصين وكل الدول العربيه بإستثناء العراق. وقبل الوقوف على مصداقية وجدية الدعوة، ما هو حال الديموقراطيه الأمريكية وخصوصا في عقدها الأخير مع إدارة ترامب. أشير إلى التساؤل الفلسفى أيهما افضل السلطويه ام الديموقراطيه؟ وهل
العرب ما بين إيران وإسرائيل
في كل السيناريوهات ستكون احد اهم نتائج المفاوضات النوويه في فيينا ان الدول العربيه وخصوصا منطقة الخليج العربى من سيدفع الثمن، ففي كل الإتفاقات الدوليه بين دول القوة هناك تقاسم للمصالح، وهناك فائز وخاسر ومن يتحمل مخرجات اى إتفاق . ونتيجة أى مفاوضات أن الاتفاق على إتفاق جديد يأخذ في الإعتبار كل ما أستجد من تطورات في بيئة القوه على مستوى إيران وإسرائي
الرئيس عباس والقرار 181
في خطابه الأخير في ألأمم المتحده اعطى الرئيس إسرائيل عاما للإنسحاب من كافة الآراضى الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية . والقبول بحل الدولتين. وعاد في خطابه المتلفز أمام مؤتمر التحرر الذاتي للفلسطينيين ..إنتاج المعرفة والثقافه، إلى التهديد من جديد بان إستمرار دولة الاحتلال يقوض حل الدولتين وفرض واقع الأبارتهايد سيجعلنا مضطرين للذهاب لخيارات أخرى إذا
بريطانيا وفلسطين وحماس والإرهاب!!
القرار البريطاني بإعتبار حركة حماس منظمه إرهابيه يحتاج منا الوقوف على ماهية القرار ودوافعه وتداعياته وسياقه السياسى الذى صدر فيه. والوقوف على شخيصة ودوافع وزيرة الداخليه صاحبة القرار باتيل بيرتى . وإبتدأ أبدا بما كتبه الكاتب البريطاني أوين جونز ما هو بالضبط الشكل الشرعى المقبول لمقاومة الاحتلال.؟ وهو ما يعنى التناقض والشكلية التي تمارسها السياسة ال
لو لم يكن وعد بلفور
هذا السؤال الإفتراضى والتخيلى يوضح كم كان لهذا الوعد من نتائج ليس فقط على مستوى الشعب الفلسطينى والثمن الذى دفعه وما زال حتى الآن من معاناة سياسيه بسبب الاحتلال وممارسات السياسه العنصرية التي تمارسها إسرائيل على شعب كامل تجاوز عدد سكانه الخمسة عشر مليونا نصفهم مشردين ويعيشون في المخيمات في اكثر من دوله عربيه. هذا الوعد لم يكن مجر وعد لفظى بل هو
الإنذار الفلسطينيى الأول!!!
ما يعنينى في خطاب الرئيس ألأخير امام الدورة السادسة والسبعين للجمعيه العامه ليس التفاصيل التي قد تتكرر في كل خطاب، وهذا التكررا مبرر ولا بد من التذكير به دائما أمام الجمعية العامه وغيرها لأن هناك أحتلال ولا بد من التذكير دائما بالإحتلال وسياساته، وهناك عنصريه وأعتقال وتدمير للمنازل ومصادره للآراضى الفلسطينية المخصصه للدوله,وأن إسرائيل لا تريد السلا