وعد بلفور أضاع الوطن ...وانقسامنا أضاع أبناءه
وعد بلفور 104 عام وفلسطين تغرق بدماء الشهداء والجرحى وعد بلفور 104عام الشعب الفلسطيني مشرد في كل بلاد العالم. وعد بلفور 104عام والاراضي الفلسطينية تنهب ولم يتبقى للفلسطينيين الا نسبة 22.27% من المساحة الاجمالية والباقي تحت سيطرة الاحتلال الصهيوني . وعد بلفور 104 عام يستغل الفلسطينيون 13 % من المساحة الكلية للأراضي .ويستغل اليهو
أسرانا على أجنحة الحرية في وطن تائه
وفق إحصائية (نادي الأسير) أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى 30/8/2021 كان 4850 معتقلا من بينهم 41 امرأة و 225 من الاطفال والقاصرين .ويتضمن تلك الاحصائيات 543 معتقلا يقضون احكاما بالسجن المؤبد (يساوي 99 سنة حسب القانون العسكري الاسرائيلي) لمرة واحدة او عدة مؤبدات. وهناك 34 معتقلا مضى على اعتقالهم أكثر من25 سنة داخل السجون الاسرائيلية
عندما ينتفض الشعب تشيب جميع الأسلحة
من حق الاسرى علينا جميعا ان يكون سلوكنا ومشاعرنا تجاههم بما يتناسب مع مستوى تضحياتهم التي لن نستطع تقدير حجمها مهما استخدمنا من عبارات .نتمنى من الله ان يطلق سراح اسرانا البواسل وتبيض جميع سجون المحتل من ابنائنا لانهم شموخ فلسطين وعزة اهلها. ولكن من حق أسرانا القابعين خلف القضبان في زنازين الاحتلال والذين يمارس عليهم كل أشكال الظلم والتعذيب والإ
عندما يكون الحر أسيرا والحي ميتا
أصعب صباح يطل علينا اليوم السبت 11/9/2021 . سجل ايها التاريخ ابطال شرفوا الوطن وحفروا العزة والكرامة في قلوب الشعب ..كانوا يحلمون بأن خروجهم البطولي النادر ينتظرهم فيه غطاء واحتواء اكثر بطولة واعز نفرا يحتضنوهم في مقل العيون...لكنهم وجدوا انفسهم في سجن اكبر ...في سجن موحش بلا جدران ولا ابواب اوقضبان يعيش فيه وحوش من البشر لاتعرف
هل يصنع الخائفون حرية ؟ ،وهل يخلق الضعفاء كرامة؟
حين ينعم الحاكم بالثروة والترف خاصة اذا كانت مختلسة فإن تلك الاغراءات تستقطب حوله مجموعة من المرتزقة الوصوليين الذين يحجبونه عن الشعب ويحجبون الشعب عنه ويصبحون عبيدا له وبالتالي يطمئن الى انه لن يحاسب ، فيمعن في بطشه ولا يخشى احدا.لقد تجرأ الرئيس محمود عباس على الشعب الفلسطيني في غزة واستباح كرامته وداس على حقوقه دون أي ذنب الا لانه ابن غزة.
عندما يصرخ الصمت في وجه محمود عباس
الرئيس محمود عباس شخصية براغماتية تتوافق مع الشخصية المتزمتة والمتسلطة والعنيدة وهو لايتخذ قراراته بوحي من افكار سابقة او ايديولوجيات سياسية محددة ،فهو لايعترف بألانظمة الديمقراطية. وغالبا ينادي بأيديولوجيات مثالية ولكنه يخفي وراءها حرية مطلقة تسمح له بان يتخذ القرارات التي تكون مفصلة على مقاس أهواءه ومصالحه الشخصية. وهذه الشخصية المسيط