رام الله: حذّرت غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية بــ غزة، المواطنين من مخاطر التعامل مع أي جهات أو وسطاء غير رسميين أو غير قانونيين يدّعون قدرتهم على ترتيب السفر أو "الإجلاء" خارج القطاع، مشددة على أن هذه الجهات تستغل الأوضاع الإنسانية الصعبة للعائلات المنكوبة.
وأكدت الغرفة أن الفترة الأخيرة شهدت تزايداً في نشاط هذه الجهات الخاصة التي تقوم بـ خداع المواطنين وجمع مبالغ مالية غير مشروعة، وترتيب مسارات سفر "غير آمنة" قد تعرّض المسافرين لمخاطر قانونية وإنسانية بالغة.
القنوات الرسمية الوحيدة للسفر
أكدت غرفة العمليات أن الحكومة الفلسطينية هي "الجهة الوحيدة المخوّلة بالتنسيق" بشأن سفر المواطنين من وإلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن أي ترتيبات رسمية سيتم الإعلان عنها حصرياً عبر:-
- الجهات الحكومية الرسمية.
- السفارات الفلسطينية.
ودعت الغرفة المواطنين إلى التواصل حصرياً مع وزارة الخارجية والمغتربين أو السفارات الفلسطينية أو غرفة العمليات عند وجود أي استفسار يتعلق بالسفر، وحثّت على الإبلاغ الفوري عن أي وسيط أو جهة تدعي تقديم خدمات السفر خارج الإطار الرسمي. كما شددت على ضرورة توخي الحذر وعدم تسليم جوازات السفر أو الوثائق لأي جهة لا تحمل صفة رسمية.
واقعة جوهانسبرغ دليلاً
وفي سياق التحذير، تتابع الغرفة حادثة المواطنين الفلسطينيين الذين وصلوا مؤخراً إلى مطار جوهانسبرغ بعد سفرهم عبر ترتيبات غير قانونية وغير رسمية، الأمر الذي عرّضهم لمخاطر حقيقية وكاد يؤدي إلى ترحيلهم. وفي الختام، ثمنت الغرفة عالياً الموقف "الإنساني المسؤول" لحكومة جنوب أفريقيا التي منحتهم تأشيرات دخول، ما يعكس موقفها الثابت الداعم للشعب الفلسطيني.
