متابعات: شهدت عدة مدن أوروبية فعاليات تضامنية حاشدة مع الشعب الفلسطيني، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية.

مظاهرات في هولندا والسويد وأيرلندا

في مدينة خرونينغن الهولندية، شارك التجمع الديمقراطي الفلسطيني ومتضامنون هولنديون في وقفة تضامنية تحت شعار "لا للإبادة الجماعية.. لا لسياسة التجويع"، وطالب المشاركون بفك الحصار عن غزة، وفتح المعابر لإدخال المساعدات، ووقف جرائم الحرب الإسرائيلية، وإنهاء الاحتلال.

وفي هلسينجبوري السويدية، نظمت فعاليات شعبية ومجموعة "أصدقاء فلسطين" تظاهرة لدعم صمود الشعب الفلسطيني، واستنكاراً لحرب "الإبادة الجماعية" واستخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين، وأكد المتظاهرون أن الشعب الفلسطيني سيفشل محاولات تهجيره وسيصمد على أرضه.

وفي مدينة ليمريك الأيرلندية، أقيمت وقفة تضامنية رفع فيها المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بـ"المجازر

الإسرائيلية"، وطالبوا بمحاسبة نتنياهو وحكومته، وفتح جميع المعابر لإدخال المساعدات، وشددوا على ضرورة استمرار الحراك التضامني لوقف الحرب ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير.

تظاهرات حاشدة في الدنمارك وفعالية في بلجيكا

دعت منظمات دنماركية وفلسطينية إلى تظاهرات في الدنمارك، حيث شارك الآلاف من الدنماركيين وأبناء الجاليات العربية

والفلسطينية في مسيرة حاشدة بالعاصمة كوبنهاغن، وندد المتظاهرون بموقف الحكومة الدنماركية الداعم لإسرائيل وطالبوا بوقف "حرب الإبادة والتجويع" وفتح المعابر، كما شهدت مدينتا أورهوس وأودنسه مظاهرات مماثلة.

وفي مدينة غنت البلجيكية، شارك التجمع الديمقراطي الفلسطيني في هولندا وبلجيكا باليوم الفلسطيني المفتوح، الذي نظمته جمعية الشباب العربي الفلسطيني الأوروبي. وألقى أمين التجمع، أبو كفاح، كلمة حيا فيها صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة "آلة الحرب الإسرائيلية"، مثمناً دور الجمعية في نشر "الرواية الفلسطينية" ودعم صمود أهالي غزة.