مواجهة بين الإرهابي بن غفير وأيمن عودة خلال محاولة استفزازية لزيارة الأسير "مقداد القواسمي" - فيديو
تاريخ النشر : 2021-10-19 14:51

تل أبيب: وقعت مواجهة عضو الكنيست إيتمار بن غفير، والنائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة وأيمن عودة، خلال محاولة استفزازية لزيارة الأسير  المضرب مقداد القواسمي.

ونجح المتضامنون وأعضاء الكنيست العرب، في منع المتطرف بن غفير من دخول غرفة الأسير مقداد القواسمي.

وفي ذات السياق، أكّد المحامي جواد بولس يوم الثلاثاء، أن الأسير مقداد القواسمي المضرب عن الطعام منذ 90 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ، يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة، وأنّ وضعه الصحيّ حرج للغاية، وذلك وفقًا  للأطباء في مستشفى "كابلان". 

وأوضح بولس أنّه ومن اللافت أنّ الأعراض الظاهرة عليه تؤكد حصول تراجع خطير على جهازه العصبيّ، مما قد يصيب الدماغ بأضرار جسيمة.

ولفت، إلى أنّ الأطباء في المستشفى، دعوا الأسير القواسمي إلى أخذ مجموعة من الفيتامينات التي لا يُعتبر أخذها كسرًا لإضراب الأسير،  ولكنها قد تمنع إصابته بأضرار مستديمة قد تُصيب بعض الأجهزة الحيوية في جسده، الأمر الذي رفضه الأسير القواسمي، كما ورفض إجراء أية فحوص مخبرية. 

وأوضح، أنّه وحتّى هذه اللحظة تواصل نيابة الاحتلال رفضها الاستجابة لمطلب الأسير القواسمي المتمثل بحرّيّته. 

يذكر أنّ المحكمة العليا للاحتلال كانت قد "جمّدت" الاعتقال الإداريّ، للأسير القواسمي في السادس من أكتوبر الجاريّ، والذي لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري، لكنه يعني إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة الأسير القواسمة، وتحويله إلى "أسير" غير رسمي في المستشفى، ويبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين، وسيبقى فعليًا أسيرًا لا  تستطيع عائلته نقله إلى أيّ مكان، علمًا أن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقًا لقوانين المستشفى. 

يُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال تحاول من خلال المماطلة بالاستجابة لمطلب الأسرى المضربين، إيصالهم إلى مرحلة صحية حرجة تتسبب لهم بمشاكل صحية يصعب علاجها سابقًا.