العلاقات الإقليمية لحماس بعد "سيف القدس" .. لا جديد!
تاريخ النشر : 2021-10-05 15:56

تأتي هذه الورقة ضمن إنتاج المشاركين/ات في برنامج "التفكير الإستراتيجي وإعداد السياسات" - الدورة السابعة، الذي ينفذه مركز مسارات بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.

مقدّمة

باشرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعد انتهاء عملية سيف القدس التي جاءت ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس، بسلسلة لقاءات وزيارات خارجية في عدد من الدول. وبدا أنّ "حماس" حققت إنجازًا يمكن تحويله إلى إنجاز سياسي من خلال هذه المعركة، وكانت هذه الزيارات جزءًا من عملية ترجمة الأداء العسكري إلى إنجاز سياسي.

زارت الحركة جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية والسفارة الجزائرية في أنقرة[1]، كما التقى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، بحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، في زيارة خاصة إلى لبنان.[2] ووجاءت هذه الزيارات بعد أن شكر هنية في خطابه، يوم 21 أيار/مايو 2021، بعد وقف إطلاق النار[3]، عددًا من دول الإقليم، وبخاصة مصر وقطر وإيران، وأكد في خطابه على أهمية تعزيز العلاقات مع المحيط العربي والإسلامي والمجتمع الدولي.

كشفت فترة ما بعد سيف القدس عن حرص دول عدة على الحفاظ على علاقات مستقرة مع "حماس"، إضافة إلى انفتاح الحركة على الدول المطبعة، والسعي إلى الاستفادة من جماهيرية "سيف القدس" عربيًا وإقليميًا. ومع ذلك، فإن "حماس" ذهبت إلى من يستقبلها من الدول التي لكل منها مصالح محددة مرتجاة من علاقتها بالحركة، ولا تملك ما يكفيها لفتح الأبواب المغلقة.

احتكم استقبال "حماس" إلى سياسات الدول المضيفة وأهدافها، فالموقف المغربي وإن أشار إلى تطور علاقات "حماس" الإقليمية، فإنه يعكس، بشكل أساسي، حاجة حزب العدالة والتنمية، ذي التوجه الإسلامي، الذي كان يستعد لخوض الانتخابات البرلمانية، إلى تحسين صورته، وكذلك المملكة بعد توقيع اتفاقية التطبيع مع إسرائيل.

أما مصر، فهي توظف علاقتها بحماس ضمن دورها ومكانتها الإقليمية والعربية التي تراجعت بعد موجة التطبيع، فيما يعيد حزب الله إلى الواجهة فكرة محور المقاومة بكل ما تحمله من دلالات بشأن وزن وشعبية الحزب في لبنان والإقليم.

أهمية العلاقات الإقليمية لحماس

تسعى "حماس" جاهدة إلى تعزيز علاقاتها الإقليمية، فتعمل باتجاه تحسين علاقاتها بالدول من جهة، وبالأحزاب السياسية والقوى المسلحة داخلها من جهة أخرى. وتستند إلى العلاقات الإقليمية لدورها في إدامة واستقرار تمويل الحركة وتمكينها وضمان استمراريتها والحصول على شرعية دولية لها، ولحكمها في قطاع غزة.

وتصب العلاقات الإقليمية للحركة، أيضًا، في خدمة شرعنة حكم حماس لقطاع غزة، وبخاصة مع غياب الحياة التشريعية في فلسطين، وتأجيل إجراء الانتخابات منذ الانتخابات الأخيرة العام 2006، فمن خلال تعزيزها للعلاقات الإقليمية تحاول حماس الخروج من دائرة التضييق السياسي عليها والحصار المفروض على قطاع غزة، وترفع قدرتها على أن تكون شريكًا في العملية السياسية، في الوقت الذي تستحوذ فيه منظمة التحرير الفلسطينية على التمثيل الرسمي للشعب الفلسطيني في المحافل والمؤسسات الدولية.

علاقات الحركة الإقليمية بعد سيف القدس وأبعادها

أصدرت قوى عربية وإقليمية عدة، بيانات دعم ومساندة للشعب الفلسطيني خلال معركة سيف القدس، وردت حركة حماس ببيانات شكر لهذه القوى. ترجمت هذه الخطابات على أرض الواقع من خلال المساعدات الإنسانية خلال الحرب، والتدخلات لوقف إطلاق النار، والمبادرات لإعادة إعمار قطاع غزة، وقد برزت في هذه الفترة قوى بعينها يتضح من خلالها حال العلاقات الإقليمية للحركة.

حزب الله

استقبل نصر الله هنية في بيروت، في 29 حزيران/يونيو 2021، لمناقشة ما يمكن للمقاومة في فلسطين ومعها محور المقاومة فعله للبناء على "نصر" سيف القدس. وأكدا على عمق العلاقة بين حماس وحزب الله.[4] وكانت علاقتهما قد ساءت سابقًا على خلفية موقف حماس من الثورة السورية، ورفضها دعم النظام كما صرح خالد مشعل،[5] ودعوة الحركة لانسحاب حزب الله من سوريا.[6]

تعرض حزب الله العام 2019، كغيره من الأحزاب اللبنانية، لاحتجاجات شعبية واجهها بالقمع رافضًا مساواته بباقي الأحزاب بدعوى حفاظه على أمن لبنان في مواجهة إسرائيل. صورة المقاوم مهمة للحزب ولشرعية سلطته في لبنان، وعلاقته بحماس تعزز مكانته كمحور المقاومة المساند للمقاومة ضد إسرائيل أينما وجدت، وهذا ما يعزز فرص تمكين علاقته بحماس بعد سيف القدس.

المملكة المغربية

وقعت المغرب اتفاق تطبيع العلاقات الإسرائيلية برعاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بتاريخ 10 كانزن الأول/ديسمبر 2020، وشمل الاتفاق إعادة فتح السفارات التي أُغلِقت بعد اندلاع انتفاضة الأقصى في البلدين، مقابل اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.[7]

أكدت المغرب أن الاتفاق لا يؤثر على موقفها من القضية الفلسطينية،[8] ومع أن علاقة حماس بالمملكة لم تكن يومًا لافتة إلى حد دراستها، لكن المستجدات التي جلبتها عملية سيف القدس وجماهيريتها، والتنديد الشعبي بالتطبيع، تطلَّبا من المملكة تجسيد خطابها المؤكد على دعمه للقضية الفلسطينية على أرض الواقع، فكان استقبالها هنية تدليلًا على فكرة ثباتها على موقفها، وبخاصة أن المملكة مقبلة على انتخابات برلمانية، إذ سبق واستنكرت "حماس" في بيان لها، بتاريخ 25 كانون الأول/ديسمبر 2020، اتفاق التطبيع، موضحة أن علاقات الدول الإسلامية يجب ألا تكون على حساب القضية الفلسطينية، وأشادت برفض الشعب المغربي للاتفاق.[9]

على الرغم من إشادة الطرفين المغربي والفلسطيني (حماس) باللقاء الذي عقد في المغرب، فإن استقبال المملكة لوزير خارجية إسرائيل قد نال استنكار الحركة، إذ أعربت على لسان فوزي برهوم، الناطق باسمها، بتاريخ 12 آب/أغسطس 2021، رفضها التام لهذه الزيارة[10]، ما يؤكد أن استقبال المغرب للحركة ليس إلا لحاجتها لتأكيد قدرتها على خلق توازن في علاقاتها، دون التراجع عن موقفها الداعم للقضية الفلسطينية لامتصاص غضب الشارع المغربي، وقد حدث بالفعل أن تراجعًا كبيرًا تعرض له حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية التي عقدت في أيلول/سبتمبر 2021.[11]

مصر

نشطت مصر خلال سيف القدس للوصول إلى هدنة بين "حماس" وإسرائيل، وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن مبادرة بقيمة 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، وأوفدت عباس كامل، مدير المخابرات العامة، لزيارة القطاع بعد اتفاق الهدنة. وجاءت المبادرات المصرية عقب سنوات من تذبذب العلاقات بين مصر و"حماس".

تشير هذه التغيرات إلى تقدم في العلاقة بين مصر و"حماس"، أو أقله إعادة تنشيطها، ويبرز من خلالها إصرار مصر على العودة إلى مكانتها الإقليمية من خلال إثبات قدرتها على احتواء "حماس" إن أرادت بعد أن استبعدتها موجة التطبيع العربي الأخيرة من دائرة التأثير العربي والإقليمي، من خلال نسج علاقات اقتصادية وسياسية بين الدول المطبّعة الجديدة على حساب مصر؛ أبرزها الاتفاق الإماراتي-الإسرائيلي على إنشاء خط أنابيب نفطي لنقل المواد الخام إلى أوروبا أقل تكلفة من قناة السويس[12]، ما يترتب عليه خسائر لمصر.

إلا أن هذه العلاقة تبقى مرهونة بسلوك "حماس" تجاه تمكين الموقف المصري، وبخاصة أن حوار المصالحة بعد الحرب لم يكن وفق التوقعات المصرية، فأعلنت مصر تأجيل الحوار لأجل غير مسمى. وقد ركزت مصر على موقف "حماس" في إفشال المصالحة؛ إذ عبر أشرف أبو الهول، رئيس تحرير الأهرام، عن تراجع "حماس" عن ما تم الاتفاق عليه في حوارات سابقة، قائلًا: "كانت هناك مطالب أخرى لحماس بأن يكون لها دور مركزي في منظمة التحرير الفلسطينية، والتخلي عن فكرة انتخابات المجلس التشريعي، واستبدالها بانتخابات المجلس الوطني، حتى يكون لها كلمة في كل مفاصل العمل الفلسطيني ... وهي تفعل ذلك انطلاقًا من شعورها بأنها أصبحت أكثر شعبية".[13] فيما طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بُعيد القمة الثلاثية في القاهرة، في أيلول/سبتمبر 2021، بضرورة اعتراف "حماس" بالشرعية الدولية كمتطلب مسبق لتشكيل حكومة وحدة وطنية.[14]

أي إخلال بملف المصالحة من جانب "حماس" سيسبب ارتدادًا في العلاقة التي قدمت مصر مبادرة لافتة لتعزيزها، بعد أن تبادلت الحركة لسنوات الاتهامات مع مصر في السنوات الأولى من عهد الرئيس السيسي، فاتّهمتها الحركة بمحاصرة غزة، بينما ردت الثانية أن "حماس" تعرقل المصالحة، وشككت بسلوكها السياسي، وانتقدت علاقاتها مع إيران وتركيا.[15]

علاقات متأزمة وطرق مسدودة

خلقت سيف القدس بسبب جماهيريتها فرصًا لتنشيط علاقات "حماس" الإقليمية، ومع ذلك بقيت علاقاتها ببعض الدول، وبخاصة دول الخليج، على حالها لاعتبارات عدة، من بينها علاقتها بإيران وامتدادها الإخواني، فعلى الرغم من التعاطف الشعبي العربي والإسلامي مع سيف القدس، استأنفت الإمارات إجراءات التطبيع مع إسرائيل التي استنكرتها الحركة، بل ذهب عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، أبعد من ذلك، بتصريحه في لقائه الإعلامي مع موقع اللجنة اليهودية الأميركية بعد العدوان، في 12 حزيران/يونيو 2021، قائلًا: "من المضحك أن بعض الحكومات تصنف الجناح العسكري فقط لكيان ما، وليس الجناح السياسي، على أنه إرهابي".[16]

أما السعودية التي تستنكر كل علاقة بإيران أيًا كان الطرف الآخر فيها، لم تُبدِ تهاونًا مع الحركة بعد سيف القدس، فقد أصدرت أحكامًا قضائية بحق معتقلين لها في السعودية في آب/أغسطس 2021.[17]

إن علاقات حماس بالدول العربية والخليجية مرهونة بعلاقتها مع إيران، ومع ذلك، تسعى الحركة إلى تثبيت معادلة دعم مالي عربي، ودعم عسكري إيراني، دون النظر إلى طبيعة العلاقات المتشابكة، فقد أكد يحيى السنوار، رئيس الحركة بغزة، في خطابه، بتاريخ 26 أيار/مايو 2021، إطلاع إيران وحزب الله على مجريات سيف القدس ودعم "حماس" خلالها، وكان قد أعلن صراحة قبل اغتيال قاسم سليماني عن تواصله مع الحركة، مؤكدًا صحة ما تتداوله الصفحات الإخبارية عن علاقة حماس بإيران،[18] وقد زار وفدٌ من الحركة إيران معزيًا بوفاته.[19]

ومع التوصل إلى اتفاق تثبيت الهدنة بتدخل قطري لتمرير المنحة القطرية بالتنسيق مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية، بتاريخ 6 أيلول/سبتمبر 2021[20]، لا يمكن توقع استفادة أكبر لحماس من نتائج سيف القدس على مستوى علاقاتها؛ إذ عادت الحركة لما كانت عليه قبل أيار/مايو 2021.

العامل الدولي وعلاقات الحركة الإقليمية

لا يمكن إهمال متغير أساسي في المبادرات العربية لاستقبال ممثلي الحركة وفتح قنوات حوار معها خلال سيف القدس، وهو ظهور أصوات دولية خلال الحرب دعت إلى الحوار مع "حماس"، إضافة إلى دعوات مضمنة للتعامل بمرونة مع هذا الملف.

فعلى الرغم من الموقف الألماني الداعم لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، صرحت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، يوم 20 أيار/مايو 2021، بضرورة إشراك "حماس"، بشكل غير مباشر، في جهود البحث عن حلول للصراع في الشرق الأوسط[21]، إضافة إلى تدخلات الأمم المتحدة المباشرة لوقف إطلاق النار، وإدانة الهجمات العسكرية للطرفين خلال الحرب،[22] والموقف الأوروبي الداعي إلى التحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.[23]

وقد أعلن موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحماس، في لقاء تلفزيوني خلال معركة سيف القدس، أن الولايات المتحدة ترسل الكثير من الرسائل، بطرق غير مباشرة، مع وساطات مثل قطر ومصر، إلا أنه لا لقاء مباشر لاعتبار الولايات المتحدة "حماس" حركة إرهابية.[24]

تجاوب الموقف الدولي مع حدة الاشتباك وجماهيرية سيف القدس، إلا أنه لا نتائج تذكر بخصوص الاعتراف بحماس، كحركة مقاومة مشروعة، أو تبني أوسع لفكرة التواصل غير المباشر معها للوصول إلى حل الصراع.

خاتمة

وسّعت سيف القدس خيارات حركة حماس وفتحت فرصًا لتعزيز علاقاتها الإقليمية، إلا أن مصالح الدول وأوضاعها الداخلية، أيضًا، تحكم إمكانية تعزيز هذه الفرص أو تقلصها. وما بعد سيف القدس، لا يختلف عما قبلها، إن لم تتمكن الحركة فعلًا من البناء على نتائجها واستثماره بما يعزز علاقاتها ويضمن إخراجها من لوائح الإرهاب الدولية. وعلى ميزان القوة، فإنّ حساب تكلفة ومزايا علاقتها بإيران يوضح صعوبة الجمع بين إيران وقوى عدة أكثر تأثيرًا في العالم العربي والإسلامي، لذلك سيبقى خطاب حماس الداعي لتحسين علاقاتها دوليًا وإقليميًا فضفاضًا لا صلة له بالواقع، كما أنّ حصول الحركة على اعتراف بكيان أو حالة تقودها في قطاع غزة تبدو مستبعدة، في ظل استمرار الاعتراف الرسمي العالمي بالسلطة والمنظمة.

الهوامش

** ما يرد في هذه الورقة من آراء تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعكس بالضرورة موقف مركز مسارات.

[1] تغريدة لسامي أبو زهري على حسابه على موقع تويتر، 25/6/2021: bit.ly/3EvKYdQ

[2] لقاء السيد حسن نصر الله مع الأستاذ إسماعيل هنية، العلاقات الإعلامية لحزب الله، 29/6/2021: bit.ly/3CxVHCR

[3] رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في أول خطاب له بعد وقف إطلاق النار، قناة الجزيرة على اليوتيوب، 21/5/2021: bit.ly/3CnAVWi

[4] لقاء السيد حسن نصر الله مع الأستاذ إسماعيل هنية، مصدر سابق.

[5] خالد مشعل: "هذا ما حدث بيننا وما بين سوريا"، قناة الجزيرة على يوتيوب، 21/11/2012: bit.ly/3hOiRNa

[6] بيان صحافي حول الأزمة السورية، موقع حركة حماس، 17/6/2013: bit.ly/3nOxVOF

[7] التطبيع بين إسرائيل والمغرب: ما الذي نعرفه عن الاتفاق؟، بي بي سي عربي، 11/12/2020: bbc.in/3iodHYH

[8] المصدر السابق.

[9] بيان صحافي حول البيان المشترك لإعلان تطبيع المغرب، موقع حركة حماس، 25/12/2020: bit.ly/3EvM0GK

[10] حماس تعلن رفضها التام لزيارة وزير خارجية الاحتلال للمغرب، موقع حركة حماس، 12/8/2021: bit.ly/2XyzMN7

[11] تشريعيات المغرب .. التجمع الوطني للأحرار يتصدر وتراجع كبير للعدالة والتنمية، الجزيرة نت، 9/9/2021: bit.ly/3uCVETf

[12] اتفاقية مع إسرائيل تتيح للإمارات ضخ نفطها إلى أوروبا مباشرة، روسيا اليوم، 21/10/2021: bit.ly/3u7OypU

[13] لهذه الأسباب تعلن مصر تأجيل الحوار الفلسطيني، قناة الغد على يوتيوب، 10/6/2021: bit.ly/3AsCrps

[14] الرئيس يلتقي عددًا من الصحافيين المصريين، وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 2/9/2021: bit.ly/39EY6iC

[15] الإعلام المصري يشن حملة ضد حركة حماس، شبكة قدس الإخبارية، 21/9/2020: bit.ly/2ZeYNNJ

[16] وزير خارجية الإمارات: من المؤسف تردد بعض الدول في توصيف واضح لحماس وحزب الله، الجزيرة نت، 11/6/2021: bit.ly/39ZwogL

[17] حماس تستنكر الأحكام القاسية بحق فلسطينيين وأردنيين مقيمين في السعودية، موقع حركة حماس، 8/8/2021: bit.ly/3Aph7Bu

[18] يحيى السنوار يعترف بدعم إيران لحماس، قناة الحدث على اليوتيوب، 30/5/2021: bit.ly/3knzwZC

[19] هنية على رأس وفد من "حماس" يقدم واجب العزاء باستشهاد سليماني، موقع حركة حماس، 6/1/2021: bit.ly/39lWcDi

[20] نور أبو عيشة، قطر تعلن التوصل لاتفاق حول تثبيت "الهدوء" بغزة، الأناضول، 6/9/2021: bit.ly/3CshXxN

[21] ماذا وراء تأييد ميركل إجراء اتصالات غير مباشرة مع "حماس"، دويتشه فيله، 22/5/2021: bit.ly/2ZfCjvZ

[22] مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تدين عنف "إسرائيل وحماس"، دويتشه فيله، 27/5/2021: bit.ly/3nSRjtU

[23] مرة: الدعوة الأوروبية للتحقيق في جرائم الاحتلال خطوة إيجابية، 1/6/2021: bit.ly/3lJv078

[24] أين إيران وحزب الله من الحرب على غزة، روسيا اليوم، 17/5/2021: bit.ly/3lzkYFC