تبكي على الدنيا
تاريخ النشر : 2021-06-16 19:26

أتظن أنك سوف تمضي شامخاً

تقضي السنين مبجلاً مسرورا

 

و لذا تنافس من ترى ببسالة

لتعيش في كون يفيض زهورا

 

تبكي على الدنيا بكاء متيم

و الدين غاب عن العيون ضمورا

 

رحل الحزين إلى الخلود كأنه 

ما مر في هذي الحياة مرورا

 

ظن الغريب بأنه متوطن

فرأى الظنون تغافلاً و غرورا

 

و رأى اللباب و كان عنها تائهاً

عاش الحياة مع الصحاب قشورا