الكلية الجامعية تستقبل وفدا رفيع المستوى من جمعية الإغاثة 48
تاريخ النشر : 2019-12-30 13:01

غزة: استقبلت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية وفدا رفيع المستوى من جمعية الإغاثة 48، وذلك برئاسة الدكتور علي الكتناني رئيس الجمعية، الدكتور غازي عيسى مدير عام الجمعية، الدكتور أسامة البلعاوي مدير مكتب قطاع غزة، وكان في استقبالهم كل من الأستاذ الدكتور رفعت رستم، الدكتور تامر اشتيوي نائب الرئيس لشئون التخطيط والعلاقات الخارجية، وعدد من المسئولين في الكلية.

بدوره رحب الأستاذ الدكتور رفعت رستم بالحضور، معربا عن سعادة الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية باستقبال الأشقاء في جمعية الإغاثة 48، وبين أن الكلية الجامعية هي صرح أكاديمي شامخ يقدم خدمة التعليم الجامعي التطبيقي التكنولوجي لمختلف شرائح المجتمع الفلسطيني دون أن تمييز، وذلك في العشرات من البرامج والاختصاصات النوعية في درجتي البكالوريوس والدبلوم المتوسط وكذلك الدبلوم المهني، بما يتلائم مع احتياجات وتطلعات سوق العمل.

واستعرض رستم أبرز الخدمات التي تقدمها الكلية الجامعية وأهم مبانيها وفروعها على مستوى قطاع غزة، بالإضافة إلى المشاريع التنموية التي تنفذها في مختلف المجالات، وجهودها الراقية في التعليم التقني والمهني وتهيئة كوادر على درجة عالية من الخبرة والكفاءة لدمجهم في سوق العمل، مشيرا إلى أبرز الاتفاقيات والشراكات التي تتمتع بها الكلية مع نخبة من المؤسسات الدولية والإقليمية والوطنية والمحلية.

من جانبه عبر الدكتور علي الكتناني عن سعادته بزيارته للكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، وقال: "لم نكن نتخيل وجود جامعة بهذه الدرجة من التقدم والرقي في قطاع غزة برغم الحصار، مشيدا برؤية الكلية في تقديم خدمة التعليم الجامعي التقني من أجل العمل، وليس وفق النظم التقليدية التي تسير عليها العديد من المؤسسات الأكاديمية في الوطن".

وأبدى الكتناني رغبته بإيجاد شراكة عميقة مع الكلية الجامعية في إطار خدمة الأيتام المكفولين لدى الجمعية ومساعدتهم على دراسة تخصصات مهنية حرفية ووصولهم إلى مرحلة التخرج والانطلاق إلى سوق العمل، انطلاقاً من رؤية الجمعية وتوجهها الاستراتيجي نحو التمكين والتنمية إلى جانب العمل الاغاثي، واستعرض مسيرة جمعيته خلال عقدين من الزمان بقطاع غزة وإنجازاتها في العمل الاغاثي والانساني.

وتخلل الزيارة جولة ميدانية لعدد من مرافق الكلية الجامعية ومبانيها ومرافقها ومختبراتها التخصصية وكذلك مختبرات الحاسوب المتطورة وعدد من القاعات الدراسية وورشة يوكاس لتشيخص وصيانة أعطال السيارات.