"حواتمة" يعزي والدي "مرح عيساوي"
تاريخ النشر : 2019-10-12 15:24

قدم الأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة يوم السبت،  التعزية لعائلة الفتاة "مرح عيساوي".

وقال حواتمة في تعزيته، "الرفيقين عايدة وهاني عيساوي، تعازينا على رحيل الرفيقة الجامعية مرح، الرحيل حزين، وجع على وجع الوطن والشتات، نعزي أنفسنا والعائلة والاصدقاء وأهالي العيسوية، القدس وشعبناً، لكم والجميع الصبر الوطني والانساني النبيل.

وكانت صحة رام الله، أكدت في بيان صحفي الجمعة، أن ما يشاع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الصفراء حول سبب وفاة الطالبة في جامعة بيرزيت مرح هاني العيساوي لا يمت للحقيقة بصلة.

وقال، إن "المرحومة كانت تبرعت بالدم في جامعة بيرزيت أثناء حملة قام بها بنك الدم المركزي في 17/9/2019، بعد ذلك جرى نقلها إلى مستشفى هداسا الإسرائيلي، وقد شخصت بإصابتها بفايروس غير معروف."

وتابعت الوزارة: "بعد عمليات التبرع بالدم، تفحص الوحدات المتبرَع بها، للتأكد من سلامتها وخلوها من أمراض الكبد الوبائي والإيدز والسفلس، إضافة إلى فحص متخصص آخر للكشف عن الأجسام المضادة الغريبة، حيث كانت الوحدة المتبرع بها من قبل المرحومة سليمة من ناحية فايروس الكبد الوبائي من نوع B وC، إضافة إلى مرض السفلس والإيدز، إلا أن شقيق المرحومة، اتصل ببنك الدم المركزي أثناء العمل على فحص الوحدات، وطلب إتلاف وحدة الدم الخاصة بشقيقته، بسبب تشخيصها بإصابتها بالفايروس، حيث قام بنك الدم المركزي بإجراء فحص متخصص آخر على وحدة الدم المتبرع بها من قبل المرحومة، وتبين وجود أجسام مضادة غريبة فيها".

وأوضحت الوزارة أن "عمليات التبرع بالدم تكون آمنة من خلال استخدام إبرة التبرع المعروفة، وهي إبرة تستخدم لمرة واحدة، وتكون مغلفة ومعقمة بنسبة 100%، إضافة إلى إجراء فحوصات متخصصة للتأكد من سلامة الوحدة بعد التبرع، أي أن عملية التبرع تكون آمنة بنسبة 100% من لحظة سحب الدم إلى لحظة تزويد مريض آخر بهذه الوحدة أو إحدى مشتقاتها".

واستهجنت الوزارة ما يتم الترويج له عن إصابة المرحومة بالفايروس نتيجة التبرع وتلوث إبرة السحب، مؤكدة أن "هذا أمر مقلق وغريب، ويكشف عن خطورة الإشاعات التي يروج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الفايروس الذي أصاب المرحومة لم يكن من خلال التبرع بالدم، حيث كانت المرحومة تعاني من أعراض هذا الفايروس قبل تبرعها بالدم، حسب إفادة الأهل لاحقا".