القوى الوطنية والفعاليات الشعبية في الخليل تستعد لإحياء الذكرى الـ 23 لمجزرة الحرم الإبراهيمي
تاريخ النشر : 2017-02-03 18:06
 أمد/ الخليل : دعت القوى الوطنية والهيئات الرسمية ولجان العمل الشعبي ومؤسسات المجتمع المدني في محافظة الخليل عن حشد كل جهدها لإنجاح الفعاليات المركزية إحياء للذكرى الثالثة والعشرين لمجزرة الحرم الإبراهيمي وأعلنت عن الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن قلب الخليل، "فككوا الجيتو"
 
جاء ذلك خلال اجتماع شارك فيه مندوبين عن محافظة الخليل وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ولجنة الدفاع عن الخليل وتجمع المدافعون عن حقوق الإنسان وسكان من شارع الشهداء وتل الرميدة والذي عقد في مقر هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في الخليل.
 
وقال أمين سر منطقة البلدة القديمة في حركة فتح مهند الجعبري أن ذكرى المجزرة ذكرى أليمة على كل الشعب الفلسطيني، وأكد على أهمية العمل بشكل جماعي محليا ودوليا من قبل كافة القوى والأطر الشعبية على إحياء هذه الذكرى والنضال ضد القيود الاحتلالية على حرية الحركة في الخليل التي عاقب فيها الاحتلال الضحية بدل معاقبة الجلاد.
 
الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل هشام شرباتي أكد أن الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن قلب الخليل، "فككوا الجيتو" أقرت برنامج فعاليات متنوعة سيجري تنظيمها على مستوى المحافظة من قبل الأطراف المشاركة فيها، فيما سيتم التنسيق مع أطراف على مستوى الوطن وشركاء دوليين لتنظيم أنشطة تضامن مع الخليل خلال الأسبوع الذي يتضمن ذكرى المجزرة.
 
وقال منسق تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان عماد ابو شمسية أنه من المقرر أن تتواصل خلال الأيام القادمة التحضيرات واللقاءات بين جميع الأطراف المشاركة لمتابعة التحضيرات لإنجاح الفعاليات، وللحشد للفعالية المركزية وهي المظاهرة الكبرى التي سيشارك فيها رموز وقادة العمل الوطني من مختلف الفصائل والتي ستنطلق بعد صلاة الجمعة 24/2 من مسجد الشيخ علي البكاء عشية ذكرى المجزرة وأضاف بأنه سيجري أيضا التواصل مع أسر شهداء المجزرة ووسائل الإعلام المحلية لضمان مشاركتها وحشدها للفعالية.
 
من جهته أكد يوسف طميزي من المبادرة الوطنية بان ذكرى مجزرة الحرم الابراهيمي تعود علينا ونحن اكثر حاجة الى توحيد كل جهود الشرفاء والمخلصين من اجل العمل على تحقيق العدالة والحرية يد بيد لانتزاع حقوقنا المسلوبة من قبل الاحتلال وهي تعود في ذكرى مئة عام على وعد بلفور المشؤوم الذي هو اساس نكبتنا كفلسطينين.
 
وجاء في بيان صادر عن الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن قلب الخليل، "فككوا الجيتو": إن حملتنا تعتمد القانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية مرجعية لها، تلك القوانين التي تعتبر الاستيطان والعقوبات الجماعية نوعا من جرائم الحرب، فيما دعا قرار مجلس الأمن رقم 2334 دولة الاحتلال إلى أن توقف فورا وعلى نحو كامل جميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
 
ويأتي إحياء الذكرى هذا العام وللسنة السابعة على التوالي متزامنا مع تنظيم أنشطة حول العالم من قبل أصدقاء الشعب الفلسطيني والتي تنظمها لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني بهدف لفت الانتباه إلى العقوبات الجماعية التي يفرضها الاحتلال على الشعب الفلسطيني، وإلى الثمن الفادح الذي يدفعه أبناء الشعب الفلسطيني جراءوجود الإستيطان في الأراضي المحتلة وخاصة في قلب الخليل.