أمر تنفيذي "مستهبل" من مقاطعة رام الله!
كتب حسن عصفور/ ربما يحسن صنعا محبي الإحصاءات لو انهم عملوا "جردة حساب"، لعدد المرات التي طالبت بها "تنفيذية المقاطعة" دراسة فك الارتباط مع إسرائيل، وكم هي المرات التي قالت انها أكملت الدراسات الكفيلة بذلك، ومعها ماذا أعلنت "الحكومة الراحلة" بدون وداع رسمي، (رئيسها "الذي كان محبوب الرئيس عباس" لم يحضر أداء الي
"حكومة الإخلاص للرئيس" وليس الإخلاص للشعب!
كتب حسن عصفور/ وأخيرا توصلت "الأطراف المتنازعة" على تحقيق "مساومة خاصة" لتشكيل الحكومة الـ 18 في يوم 13 أبريل 2019 (في لبنان يعتبر يوم شؤم وطني)، بعد أن قدمت لرئيسها الفعلي محمود عباس كل ما أراد، من الحفاظ على وزراء سجلوا فشلا بامتياز، حيث وزير ماليته يملك سجلا من "الفضائح الوطنية والمالية"، فيما وزير خارجيته لم يتقدم
"رسالة الحريري" الى الرئيس عباس...هل من صدى!
كتب حسن عصفور/ متجاهلين ما سيكون يوم 13 أبريل 2019 من إعلان لتشكيل حكومي في شمال بقايا الوطن، نقرا عن "درس سياسي" عله يمثل رسالة إيجابية للتفكير، ولكيفية التعامل مع جوهر الفكرة التي جاءت من شمال لبنان، ومن المدينة التي شكلت حصنا للوطنية اللبنانية، وللثورة الفلسطينية في آن، طرابلس لبنان. يوم الجمعة 12 أبريل 2019، قام سعد الحريري رئيس وز
هل تقلب حماس طاولة المشهد السياسي!
كتب حسن عصفور/ لن نضيف كثيرا بالقول، ان الرئيس محمود عباس يملك كثيرا من أوراق القوة السياسية لمواجهة المشروع التهويدي – الأمريكي، لكنه فقد كثيرا من "أوراق الإرادة الوطنية" لتفعيل تلك الأوراق، وهو لا يستطيع ولن يستطيع القيام بتنفيذ أي قرار وطني سبق الإعلان عنه، منذ العام 2015، وكلها تؤكد ضرورة "فك الارتباط" بدولة الكيان وسل
"يد عباس" الممدودة في الاتجاه الخطأ...هل تعتدل!
كتب حسن عصفور/ وأخيرا توقفت "أوهام" البعض الفلسطيني ونجحت "أحلام" بعضهم بفوز أولي للتكتل الإرهابي اليميني المتطرف في إسرائيل، وعاد نتنياهو ليتوج "إمبراطورا" لدولة هي الأكثر عنصرية في عالمنا الحديث، وآخر استعمار استيطاني على كوكب الأرض. خسر البعض الفلسطيني، الذي راهن أن يتم تعديل مسار العنصرية شديدة السواد بفوز
صفقة ترامب لا تحتاج "شريك فلسطيني"...يا هؤلاء!
كتب حسن عصفور/ يردد البعض الفلسطيني "الرسمي بشقيه"، أن الخطة الأمريكية الكبرى "صفقة ترامب الإقليمية" لما يسمى بالسلام في الشرق الأوسط، تحتاج الى وجود "شريك فلسطيني"، وبما أن الرئيس محمود عباس وضع قلمه في جيبه، وادار ظهره لها، لذلك لن يكتب لها النجاح، ويذهب البعض الى ما هو أبعد قولا، بانه لا يمكن لأي طرف عربي ان يكون شر
"دولة سيناء الغزية" وتحالف الشر السياسي!
كتب حسن عصفور/ مع كل هزيمة سياسية لـ "تحالف الشر السياسي" في المنطقة العربية، تنتشر حركة الفعل "الإشاعي" حيث تستخدم أطرافه كل السبل المتاحة وغير المشروعة بل واللاأخلاقية لنشر ما يمكنها أن يسمم المشهد العام. منذ فترة وقوى تحالف الشر بقيادة قطر – الجماعة الإخوانية ومعهما تركيا وبعض أطراف الدولة الإيرانية (الأمنية) في نشر
وقاحة "بيبي" السياسية مقابلها "بلادة "رسمية" فلسطينية!
كتب حسن عصفور/ فتح رئيس الطغمة الفاشية الحاكمة في تل أبيب بنيامين نتنياهو، تصغيرا "بيبي"، خزائن الوقاحة السياسية ليتحدث عن الضفة والقدس والاستيطان، وقطاع غزة، وكأنه يعيش في ملكوته الخاص بتغييب كلي لمن يفترض انه حاضر بقوة، كي لا يصل الأمر الى ما وصل اليه هذا "الغر" قولا وفعلا... بعد الاعترافات الأصدق له، في كشف مخطط زرع التقسي
اعترافات نتنياهو وشراكة قطر وعباس وحماس في النكبة الانقسامية!
كتب حسن عصفور/ علها المرة الأولى في تاريخه السياسي، الحافل بالكذب الى درجة تسميته "مستر كاذب"، قال نتنياهو كثيرا من "الحقيقة السياسية" في مقابلته الترويجية الأخيرة قبل الانتخابات الإسرائيلية يوم الثلاثاء 9 أبريل 2019. تصريحات نتنياهو، حول فائدة الانقسام لدولة الكيان، لم تكن تحتاج لهذه "الصدمة الكبرى" ليدرك كل فلسطيني
حكومة "المجزأ الفلسطيني"...ورسائل سبعة تنتظر جوابها!
كتب حسن عصفور/ ما أن أعلن د. محمد اشتية أنه أكمل مشاوراته لتشكيل "حكومة رام الله" الجديدة، وان 6 فصائل ستكون ضمنها، حتى برزت حالة صداع سياسية مبكرة، لمن افترض الوزير الأول أنهم عماد التشكيل الجديد. سريعا، أعلنت الأمين العام لحزب "فدا" ونوابها وقيادات أخرى، رفضهم المشاركة نتيجة عدم حدوث أي تطورات سياسية تسمح بذلك، وشهد حزب الشعب
تصريحات هنية خطوة ...ولا زالت خطوات!
كتب حسن عصفور/ لا يكفي أن تخرج قيادات حركة فتح (م7) وتيارها الفصائلي، بالحديث عن "المؤامرة الأمريكية" لفصل قطاع غزة، رغم ان الحقيقة تقول خلاف لذلك، حيث تهويد الضفة والقدس تحت سمع وبصر تلك المنظومة الحزبية، على طريق إقامة "دولة اليهود القومية"، وبالتالي تتعرض للفصل السياسي - الجغرافي، وليس لثابت جغرافيا ومساحة ومكانة كما قطاع غزة
رفض أموال المقاصة...من يعاقب من!
كتب حسن عصفور/ تتعالى أصوات قيادات من حركة فتح (م7) متباهية بقرار رئيس سلطة الحكم المحدود ورئيس الحركة محمود عباس، برفض استلام "أموال المقاصة"، بعد أن قامت حكومة نتنياهو باستقطاع جزء منها، يوازي ما يتم دفعه لعائلات الشهداء والأسرى والجرحى. القرار نال رضا البعض، وقد يكون أقلية، لكن صوتها الإعلامي أكثر حضورا، خاصة في وسائل مؤسسات السلطة
هل حقا سينفذ عباس تهديده السياسي ...وكيف!
كتب حسن عصفور/ بعيدا عن كمية التناقض التي حملها خطاب رئيس سلطة الحكم المحدود محمود عباس، امام القمة العربية 30 في تونس، يوم 31 مارس 2019، فهو يستحق التدقيق أكثر من أي خطاب سابق له، كونه الأول الذي يشير فيه صراحة الى ان المخطط الأمريكي بات واضحا من حيث اعلان إسرائيل لضم أراضي من الضفة والقدس، فيما تمنح "بقايا الضفة حكما ذاتيا"، مع حديثه عن
الصواب السياسي في مفاوضات التهدئة!
كتب حسن عصفور/ يدرك الفلسطيني، بعيدا عن حماقة التعصب الحزبي، أن المشروع الأمريكي – الإسرائيلي يرمي فيما يرمي من "أهداف سياسية خبيثة"، فصل الضفة عن قطاع غزة، لإقامة "كانتونات" متفرقة تربطها أنفاق وجسور تحت السيطرة الأمنية للدولة العبرية على مساحة 40 % من الأرض الفلسطينية، فيما يذهبون الى تقاسم وظيفي اقتصادي في الغالبية من ا
اعتراف الـ "لولوة"...جوهرة سياسية لحماس!
كتب حسن عصفور/ لا تحريم لعلاقة بين نظام عربي، واي من فصائل العمل الفلسطيني، في ظل الواقع العام منذ النكبة الفلسطينية الكبرى الأولى عام 1948، وبعد انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي تكفلت ان تعيد للقضية حضورا طاغيا، رسم مسار لشعب لن يستكين يوما، أي كانت الظروف. لكن التعامل مع الدول العربية، وخاصة أنظمتها يجب ان يكون في سياق خدمة الهدف
الانقلاب الأمريكي الكبير والرد الفلسطيني "الصغير"!
كتب حسن عصفور/ وأخيرا، نطقها ممثلو الإدارة الرسمية الأمريكية، بأن هناك "محددات جديدة" سيتم التعامل معها بخصوص القدس والمستوطنات والحدود والأمن في الضفة الغربية، وأسس التفاوض بين الفلسطينيين وإسرائيل، حديث لم يعد نقلا عن او منسوبا لمن، وليس لشخصية يهودية أكثر صهيونية من "هيرتزل"، ليجدوا لها "تبريرا" لـ "تبرير هوان
الى قيادة حماس مجددا...أوقفوا "حديث الإفك السياسي"!
كتب حسن عصفور/ كان ملفتا "توحد" أهل قطاع غزة في مواجهة "الغزوة الإسرائيلية"، ردا على "صاروخ هشارون" مجهول النسب، ومتناسين "مؤقتا" ما قامت بها أجهزة حماس الأمنية ضد من خرج رافعا صوته عاليا بلا خوف، أن لا للموت جوعا، ولا لسرقة "بقايا ما في الجيب مالا"، أفعال لن تنسى لكن حسابها مؤجل... وقد سجلت حالة